ابتكار جديد لعلاج فعال ضد لدغات الأفاعي
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
أثبت باحثون من جامعة Vrije أمستردام (VU) وMIMETAS ومركز Naturalis للتنوع البيولوجي، أنه يمكن فحص آثار سم الثعبان على نموذج ثلاثي الأبعاد لأوعية دموية زائفة.
ويعمل النموذج الجديد على تحسين طرق البحث التقليدية، مثل استخدام حيوانات المختبر أو مزارع الخلايا لكشف أثر السم، عن طريق محاكاة الأوعية الدموية البشرية.
ويوضح خبير السموم، ماتياس بيتنبندر، المعد الأول للدراسة: "يقدم نموذج الأوعية الدموية لأبحاث السموم ميزة أخذ العديد من التأثيرات المهمة التي يواجهها الجسم في الاعتبار، مثل تدفق الدم أو بناء وشكل الأوعية الدموية".
ويساهم نموذج الأوعية الدموية ثلاثي الأبعاد، المسمى وعاء الدم العضوي الجاهز HUVEC من MIMETAS، في فهم أفضل للتأثيرات الضارة لسم الثعبان على الأوعية الدموية وبقية الجسم.
إقرأ المزيدويقول بيتنبندر: "ستساعدنا هذه المعرفة على تطوير طرق أفضل لعلاج لدغات الثعابين، مع تقليل الحاجة أيضا إلى إجراء دراسات على الفئران".
ولاختبار النموذج، سيستخدم فريق البحث سم الكوبرا الهندية (Naja naja) وأفعى السجاد في غرب إفريقيا (Echis ocellatus) وkrait متعددة النطاقات (Bungarus multicinctus) والكوبرا الباصقة الموزمبيقية (Naja mossambica).
وغالبا ما تسبب لدغة الثعبان السام نزيفا حادا داخليا، لأن السم يهاجم الدورة الدموية ويشكل جلطات دموية.
ويوضح بيتنبندر: "إذا فهمنا بشكل أفضل المواد الموجودة في سم الثعبان، فسنعرف أيضا بشكل أفضل كيفية تحييد السموم".
نشرت الدراسسة في مجلة Nature.
المصدر : ميديكال إكسبريس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية بحوث زواحف عالم الحيوانات الأوعیة الدمویة
إقرأ أيضاً:
تسريبات: إصدار نموذج ذكاء اصطناعي جديد من أوبن إيه آي قريبا
أشار تسريب إلى أن شركة "أوبن إيه آي" على وشك إطلاق نموذج ذكاء اصطناعي جديد وقوي مفتوح المصدر.
يأتي الدليل على التسريب من سلسلة من البيانات الرقمية التي اطلع عليها المطورون.
فقد أظهر لقطات شاشة سلسلة من مستودعات النماذج بأسماء مثل yofo-deepcurrent/gpt-oss-120b وyofo-wildflower/gpt-oss-20b. وقد حُذفت المستودعات منذ ذلك الحين، لكن الحسابات تُظهر أعضاء فريق "أوبن إيه آي".
يُعد وسم gpt-oss الدليل القاطع، إذ يبدو أنه علامة واضحة على "برمجيات GPT مفتوحة المصدر". بالنسبة لشركة دأبت على حماية نماذجها الرائدة بشكل متزايد، يُعد هذا بمثابة عودة إلى جذورها. إن رؤية إصدارات متعددة، بأسماء رمزية وأحجام مختلفة، يُشير إلى أن مجموعة من النماذج المُخطط لها جيدًا على وشك الظهور لأول مرة.
بفضل ملف تكوين مُسرّب، يُمكننا حتى إلقاء نظرة خاطفة على النسخة المُشتبه في أنها تحتوي على 120 مليار مُعامل.
يبدو أن النموذج مبني على بنية "مزيج الخبراء"، أو MoE. تخيّل أنه ليس عقلًا واحدًا مُترابطًا يحاول معرفة كل شيء، بل مجلس إدارة مُكوّن من 128 مستشارًا مُتخصصًا. عند ورود استفسار، يختار النظام بذكاء أفضل أربعة خبراء للمهمة. هذا يمنح النموذج معرفةً واسعةً بعدد مُعاملاته الضخم، ولكنه يُعطيه سرعة ومرونة نظام أصغر بكثير، حيث يعمل جزء صغير منه فقط في أي وقت.
اقرأ أيضا... زوكربيرغ: الذكاء الاصطناعي الخارق أصبح وشيكًا
يضع هذا التصميم نموذج الذكاء الاصطناعي مفتوح المصدر من OpenAI في منافسة مُباشرة مع النماذج الرائدة في هذا المجال، مثل Mixtral من Mistral AI وعائلة Llama من Meta.
ولا تتوقف المواصفات عند هذا الحد. إذ يبدو أن نموذج الذكاء الاصطناعي مفتوح المصدر الجديد من OpenAI يتميز بمفرداته الغنية، مما يجعله أكثر كفاءة مع مجموعة أوسع من اللغات، ويستخدم خاصية "الانتباه عبر النافذة المنزلقة" (Sliding Window Attention) للتعامل مع تدفقات النصوص الطويلة دون عناء. عمليًا، يشير كل هذا إلى نموذج قوي وعملي في آن واحد.
فلماذا تُقدم OpenAI على هذه الخطوة الآن؟
لسنوات، واجهت الشركة انتقادات لانحرافها عن بداياتها الأكثر انفتاحًا. إن إطلاق نموذج "gpt-oss" قوي سيكون بمثابة حملة دعائية ضخمة موجهة للمطورين والباحثين.
إنها أيضًا منافسة ذكية. لقد أظهرت "ميتا" و"ميسترال" كيف يمكن لنظام مفتوح المصدر مزدهر أن يُحفّز الابتكار. وبإدراج نموذج ذكاء اصطناعي قوي مفتوح المصدر كهذا، يبدو أن "أوبن إيه آي" لا تنضم إلى السباق فحسب؛ بل تحاول إعادة تعريف المسار.
إلى أن نحصل على البيان الرسمي من OpenAI، ما زال هذا كله، من الناحية الفنية، مجرد إشاعة. لكنها إشاعة ذات مصداقية، مدعومة بالبرمجيات وملفات التكوين.
سيكون إطلاق نموذج MoE مفتوح المصدر عالي الأداء، بـ 120 مليار معلمة، من أشهر الأسماء في مجال الذكاء الاصطناعي، حدثًا تاريخيًا، ويبدو أنه وشيك.
مصطفى أوفى (أبوظبي)