RT Arabic:
2025-05-27@17:35:01 GMT

ابتكار جديد لعلاج فعال ضد لدغات الأفاعي

تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT

ابتكار جديد لعلاج فعال ضد لدغات الأفاعي

أثبت باحثون من جامعة Vrije أمستردام (VU) وMIMETAS ومركز Naturalis للتنوع البيولوجي، أنه يمكن فحص آثار سم الثعبان على نموذج ثلاثي الأبعاد لأوعية دموية زائفة.

ويعمل النموذج الجديد على تحسين طرق البحث التقليدية، مثل استخدام حيوانات المختبر أو مزارع الخلايا لكشف أثر السم، عن طريق محاكاة الأوعية الدموية البشرية.

ويوضح خبير السموم، ماتياس بيتنبندر، المعد الأول للدراسة: "يقدم نموذج الأوعية الدموية لأبحاث السموم ميزة أخذ العديد من التأثيرات المهمة التي يواجهها الجسم في الاعتبار، مثل تدفق الدم أو بناء وشكل الأوعية الدموية".

ويساهم نموذج الأوعية الدموية ثلاثي الأبعاد، المسمى وعاء الدم العضوي الجاهز HUVEC من MIMETAS، في فهم أفضل للتأثيرات الضارة لسم الثعبان على الأوعية الدموية وبقية الجسم.

إقرأ المزيد تايلاند.. اكتشاف ثعبان لم يسبق له مثيل

ويقول بيتنبندر: "ستساعدنا هذه المعرفة على تطوير طرق أفضل لعلاج لدغات الثعابين، مع تقليل الحاجة أيضا إلى إجراء دراسات على الفئران".

ولاختبار النموذج، سيستخدم فريق البحث سم الكوبرا الهندية (Naja naja) وأفعى السجاد في غرب إفريقيا (Echis ocellatus) وkrait متعددة النطاقات (Bungarus multicinctus) والكوبرا الباصقة الموزمبيقية (Naja mossambica).

وغالبا ما تسبب لدغة الثعبان السام نزيفا حادا داخليا، لأن السم يهاجم الدورة الدموية ويشكل جلطات دموية.

ويوضح بيتنبندر: "إذا فهمنا بشكل أفضل المواد الموجودة في سم الثعبان، فسنعرف أيضا بشكل أفضل كيفية تحييد السموم".

نشرت الدراسسة في مجلة Nature.

المصدر : ميديكال إكسبريس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البحوث الطبية بحوث زواحف عالم الحيوانات الأوعیة الدمویة

إقرأ أيضاً:

ابتكار عُماني ينجح في تطوير «حشوة» متوافقة مع أنسجة الأسنان

العُمانية: نجح فريق ابتكاري من كلية عُمان لطبّ الأسنان في تطوير حشوة سنية باستخدام أسمنت بورتلاند العُماني المعزّز بصفائح نانوية كربونية، لتُصبح أول مادة تجمع بين القوة الفائقة والتوافق الحيوي الكامل مع أنسجة الأسنان، ما يفتح آفاقًا جديدة في علاجات طب الأسنان على المستوى العالمي.

وقالت ملاك بنت خليفة الحارثية، عضو الفريق البحثي «Pulp49»، لوكالة الأنباء العُمانية: إن فكرة الابتكار انطلقت من ملاحظة أنّ الحشوات التقليدية غالبًا ما تفتقر إلى الجمع بين «القوة» و«التوافق الحيوي»، وهو ما دفع الفريق إلى ابتكار مركب جديد يُحقق هذه المعادلة الصعبة.

وأضافت أنّ المركب عبارة عن حشوة سنية صُنعت عبر دمج الأسمنت العُماني بصفائح الجرافين، ما أسفر عن حشوة ذات كفاءة ميكانيكية عالية وتوافق حيوي كبير، الأمر الذي أدى إلى ترميم الأنسجة المحيطة بالأسنان بوضوح وفي وقت قصير.

وأشارت إلى أنّ تطوير المركب استغرق نحو خمس سنوات من البحث والتجريب، حيث خضع للاختبار على مستوى الخلايا، ثم على الحيوانات بالتعاون مع قيادة شرطة الخيالة، وهو الآن في المرحلة الثانية من التجارب على البشر، وقد أظهرت النتائج الأوليّة مؤشرات واعدة جدًا.

وحول الفوائد المتوقعة من استخدام هذا المركب في طبّ الأسنان، بيّنت أنّه يُوفر حلًّا فعّالًا من حيث التكلفة، ويُعزز من عمر وكفاءة العلاجات السنية، ما يُمثل تقدمًا كبيرًا في مجال مواد طب الأسنان، ويوفر نتائج محسّنة لكل من المرضى وأطباء الأسنان على حدّ سواء.

وبيّنت أنّ للمركب عدة مزايا، من بينها التوافق الحيوي العالي، إذ يُعزّز دمج الصفائح النانوية الكربونية من التفاعل الإيجابي للمركب مع الأنسجة البيولوجية، كما يدعم خصائصه الميكانيكية، ما يجعله مناسبًا بشكل خاص للتطبيقات السنية في الحالات المعقدة والمستعصية.

وأضافت أنّ من بين مميزات المركب أيضًا دعم الأنسجة لقدرتها على إعادة البناء، إذ يحاكي المركب البيئة المثالية لخلايا البناء الموجودة في الأنسجة المحيطة بالأسنان، ويُعزى هذا الأثر إلى التفاعل التآزري بين خصائص الصفائح النانوية الكربونية وتفاعل أسمنت بورتلاند القائم على أيونات الكالسيوم مع سوائل الجسم الفسيولوجية.

ولفتت إلى أنّ للمركب قدرة عالية على العزل، حيث تُسهم الزيادة في الحجم والخصائص الفريدة للصفائح النانوية في تعزيز قدرته على سدّ الفجوات والفراغات، ما يجعله مثاليًّا للتطبيقات التي تتطلب عوازل محكمة أو مقاومة للماء.

وأكّدت أنه تمّ اعتماد هذا الابتكار رسميًّا، وحصل على براءة اختراع في سلطنة عُمان، كما تم تسجيله دوليًّا، ويعمل الفريق حاليًّا على إنهاء المراحل النهائية لتطوير الحشوة، بعد حصولهم على الدعم اللازم من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، تمهيدًا لتصديرها إلى الأسواق المحليًة ثم العالميّة.

وحول أبرز التحدّيات التي واجهت المشروع، وضّحت أنّ الفريق واجه العديد من الصعوبات، أبرزها الوصول إلى المقاييس المثالية للحشوة، ما تطلّب عدة جولات من الاختبارات، والتجريب، وتعديل النماذج قبل الوصول إلى الصيغة النهائية المعتمدة.

وأكّدت أنّ الدعم الذي حصل عليه الفريق كان كبيرًا، حيث ساهمت كلية عُمان لطبّ الأسنان في توفير الإمكانيات اللازمة، إلى جانب دعم شرطة الخيالة بشرطة عُمان السُّلطانية، مثمنةّ الدعم المباشر من الدكتور أبو بكر قطيشات، رئيس قسم الدراسات العليا والبحث العلمي والتطوير في الكلية، والدكتورة عايدة الوهيبية، بالإضافة إلى دعم الأهل الذي شكّل دافعًا ومحفزًا كبيرًا لتحقيق هذا الإنجاز.

وحول تأهلها لتمثيل سلطنة عُمان في المعرض الدولي للاختراع والابتكار والتكنولوجيا في ماليزيا 2025، قالت: إنّ هذه المشاركة تُعدُّ فرصة لإبراز قدرات الشباب العُماني ودورهم في تقديم حلول مبتكرة تُعزّز من مكانة سلطنة عُمان عالميًّا، وتُتيح فرصة لتبادل التجارب مع مبتكرين من مختلف دول العالم.

وختمت ملاك بنت خليفة الحارثية، عضوة الفريق البحثي «Pulp49» حديثها بالتأكيد على أن الشباب العُماني قادر على تحقيق إنجازات عظيمة إذا آمن بفكرته ووجّه إبداعه لخدمة المجتمع، خاصة إذا كان الابتكار حقيقيًّا ويُلامس احتياجات الناس ويُسهم في رفعة الوطن.

مقالات مشابهة

  • بني عباس.. ضبط قرابة 37 كلغ من الكيف المعالج مصدرها المغرب
  • أكثر من ٣٠ ألف مشجع يطلعون على أضرار السموم في ختام دوري روشن
  • أفضل الفيتامينات لعلاج ضعف الدورة الدموية
  • اكتشف مـِْن هنا… أفضل الفيتامينات لعلاج ضعف الانتصاب
  • رويز: لا يوجد أي ضمان بأن يكون الحكم الأجنبي أو المصري فعالًا بنسبة مئة في المئة
  • إنجاز نوعي.. ابتكار لطالبات جامعة جدة يستغل طاقة التكييف المهدرة
  • ابتكار عُماني ينجح في تطوير «حشوة» متوافقة مع أنسجة الأسنان
  • رئيس جامعة سوهاج يفتتح المؤتمر الأول لأمراض الأوعية الدموية المخية بالجامعة
  • الأونروا: تدفق المساعدات بشكل فعال هو السبيل الوحيد لمنع تفاقم الكارثة في غزة
  • ابتكار مركّب يساعد على التئام جروح الأنسجة الرخوة في الجسم