"فلسطين حرة".. ممثلة كندية تتضامن مع القضية رغم خوفها
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
صفا
حرصت النجمة الكندية، أمريت كور، على ضرورة دعم الفلسطينيين خلال تسلمها جائزة أفضل ممثلة، في حفل توزيع جوائز الشاشة الكندية لعام 2024، الذي يعرف متابعة إعلامية كبيرة، واهتماما واسعا في عدد من دول العالم.
وقالت الممثلة الكندية، أمريت كور، خلال تسلّمها جائزة أفضل ممثلة: "أنا خائفة من التحدّث، لكن هذا الشرف يذكرني بأنني فنانة، وكوني فنانة هذا يعني أن عملي أن أشعر وأتعاطف".
وأضافت كور، بلهجة حادّة وكلمات محدّدة، رغم الرّجفة التي حلّت بصوتها: "لأولئك الذين يطلبون منا نحن الفنانين، أن لا نتعاطف خوفا من فقدان الوظائف، خوفا من فقدان المسيرة المهنية، خوفا من فقدان السمعة، أنتم تقولون لنا أن لا تكونوا فنانين".
وأكدت الممثلة الكندية، بنفس اللّهجة القويّة: "أيها الناس أريد أن أقول لكم، إني فنانة، وأرفض التضحية والعيش في كراهية الإنسانية"، وقالت: "أوقفوا إطلاق النار الآن، فلسطين حرة".
إلى ذلك، تفاعل عدد مُتسارع من رواد مختلف منصات التواصل الاجتماعي، عبر العالم، في الساعات القليلة الماضية، مع مقطع الفيديو الذي يوثٍّق كلمة النجمة الكندية، مشيرين إلى قوّة الكلمة، فيما دعا عدد من رواد المنصات نفسها، إلى ضرورة توفير الحماية لها.
تجدر الإشارة إلى أن الكندية ذات الأصول الهندية، أمريت كور، كانت قد نالت الجائزة عن دور فتاة إندونيسية، في مسلسل بعنوان "فتاة أحلامي".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
من رواد التلاوة.. الأوقاف تُحيي ذكرىٰ وفاة الشيخ أبو العينين شعيشع
أحيت وزارة الأوقاف اليوم فى بيان لها اليوم عبر صفحتها الرسميه على فيس بوك ذكرى وفاة الشيخ أبو العينين شعيشع.
وجاء نص بيانها كالتالى:
تُحيي الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف اليوم ذكرى وفاة القارئ الكبير ونقيب قراء مصر الأسبق، الشيخ أبو العينين شعيشع -رحمه الله- الذي انتقل إلى رحمة الله -تعالى- في مثل هذا اليوم، الثالث والعشرين من يونيو عام 2011م، عن عمر ناهز 89 عامًا، بعد رحلة حافلة في خدمة كتاب الله -عز وجل-، ترك فيها أثرًا عميقًا في عالم التلاوة، وكان من بين الرواد الذين أسهموا في تأسيس مدرسة أصيلة في الأداء القرآني.
مولد الشيخ أبو العنين شعيشع وحياته
وُلد الشيخ أبو العينين شعيشع في مدينة بيلا بمحافظة كفر الشيخ عام 1922م، ونشأ في بيئة قرآنية حفظ فيها القرآن الكريم في سن مبكرة، وتميّز بصوتٍ عذب، وأداءٍ مميز جمع بين الشجن والجمال، حتى لقّبه محبوه بـ"ملك الصبا"؛ نظرًا لما اتسمت به قراءاته من روحٍ نادرة ونغمة حزينة مؤثرة.
التحق الشيخ شعيشع بالإذاعة المصرية عام 1939م، وهو لم يتجاوز السابعة عشرة من عمره، فسطع نجمه بين كبار المقرئين، وشارك في المحافل القرآنية والبعثات الدينية داخل مصر وخارجها، ممثلًا للأزهر الشريف وللقرآن الكريم في أبهىٰ صورة.
وفي سبعينات القرن الماضي، كان أحد أبرز الداعمين لإنشاء نقابة لقراء القرآن الكريم، وساهم مع كبار القراء في تأسيسها، ثم اختير نقيبًا لها عام 1988م، فكان مثالًا في الدفاع عن حقوق القراء، والعمل على رعاية شئونهم وتقدير رسالتهم.
وقد تقلد الشيخ أبو العينين شعيشع عددًا من المناصب الرفيعة، فتم تعيينه عضوًا بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، كما تولىٰ عمادة المعهد الدولي لتحفيظ القرآن الكريم، وكان له إسهامات كبيرة في دعم تعليم القرآن ونشره في الداخل والخارج.
نال الشيخ -رحمه الله- وسام الدولة عام 1989م، وتلقّى العديد من الأوسمة والتكريمات من مختلف الدول؛ تقديرًا لعطائه المتميز في خدمة القرآن الكريم وتجويده وتعليمه.
وإننا في وزارة الأوقاف، إذ نُحيي هذه الذكرىٰ العطرة، لَنتضرع إلى الله -تعالى- أن يتغمّد الشيخ أبو العينين شعيشع بواسع رحمته، وأن يُثيبه خير الثواب على ما قدمه من جهد في تلاوة كتاب الله، وتعليمه، وخدمة أهله، وأن يجعل ذلك في ميزان حسناته.
وندعو أبناءنا وبناتنا إلى التأسي بنموذج الشيخ شعيشع في الجمع بين الأداء الخاشع، والالتزام الخُلقي، والحرص على خدمة كتاب الله الكريم سلوكًا ونهجًا في الحياة.
واختتمت بيانها بالدعاء للشيخ قائلة: رحم الله الشيخ أبو العينين شعيشع، وجزاه عن القرآن وأهله خير الجزاء.