الطيران الاسرائيلي يشن غارات على بلدة الناقورة بلبنان
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
أغار الطيران الإسرائيلي بطائرة مسيرة على أهداف مدنية في بلدة الناقورة في القطاع الغربي، حيث يقع المقر العام لـقوات "اليونفيل"، بالإضافة إلى تسجيل غارة على أطراف بلدات الجبين وعيتا الشعب ورامية في القطاع الأوسط.
واستمر إطلاق القنابل المضيئة فوق القرى والبلدات الجنوبية المتاخمة للخط الأزرق حتى ساعات الصباح، بالتزامن مع تحليق للطيران الاستطلاعي فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط وصولا إلى نهر الليطاني والساحل البحري، وفقا لوكالة الأنباء اللبنانية.
واستمر إطلاق القنابل المضيئة فوق القرى والبلدات الجنوبية المتاخمة للخط الأزرق حتى ساعات الصباح، بالتزامن مع تحليق للطيران الاستطلاعي فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط وصولا إلى نهر الليطاني والساحل البحري، وفقا لوكالة الأنباء اللبنانية.
وأطلقت إسرائيل القنابل الحارقة على الأحراش (الأحراج) المتاخمة للخط الأزرق، ما أدى إلى اشتعال النار في ما تبقى من أشجار معمرة، وبخاصة في أحراش الناقورة وعلما الشعب.
شهدت جبهة جنوب لبنان وشمال إسرائيل تطورات ميدانية متسارعة خلال الأيام الأخيرة، حيث قصف الجيش الإسرائيلي الجنوب اللبناني واستهدف أعضاء بحزب الله، بينما كثف الأخير هجماته بالمسيرات على قرى في الشمال الإسرائيلي مما أدى إلى اشتعال نيران في الغابات.
ويتبادل حزب الله وإسرائيل إطلاق النار بالتوازي مع الحرب في غزة، فيما يمثل أسوأ صراع عبر الحدود الجنوبية للبنان منذ عام 2006، الأمر الذي أثار مخاوف من توسع القتال في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطيران الإسرائيلي القنابل الناقورة تحليق للطيران الاستطلاعي
إقرأ أيضاً:
قصف إسرائيلي على جنوب لبنان وتحليق مكثف للمسيّرات فوق الضاحية الجنوبية
صراحة نيوز- استهدف الجيش الإسرائيلي، السبت، أطراف بلدة الضهيرة في قضاء صور جنوبي لبنان بقذائف الهاون، بالتزامن مع تحليق مكثف لطيرانه المسيّر في أجواء الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن المدفعية الإسرائيلية قصفت أطراف البلدة بعدد من قذائف الهاون، فيما ألقت طائرة مسيّرة إسرائيلية قنبلة صوتية على بلدة رأس الناقورة في القضاء ذاته، دون ورود معلومات مؤكدة عن وقوع إصابات أو أضرار مادية.
وفي سياق متصل، رُصد تحليق كثيف لطائرات مسيّرة إسرائيلية فوق الضاحية الجنوبية لبيروت، المعقل الرئيسي لـ”حزب الله”، في استمرار لما وصفته السلطات اللبنانية بخروقات لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ أواخر نوفمبر/تشرين الثاني 2024.
ويأتي ذلك بعد يوم من تحذير وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي من معلومات عربية ودولية تشير إلى استعداد إسرائيل لشن عملية عسكرية واسعة، وسط تصعيد إسرائيلي متواصل شمل قصفًا وعمليات اغتيال خلال الأسابيع الماضية.