شاهد المقال التالي من صحافة البحرين عن مواطنون يشيدون بالقرارات الإسكانية الجديدة ويتطلعون إلى زيادتها في المستقبل، أشاد عدد من المواطنين من أصحاب الطلبات القديمة في وزارة الإسكان بأمر صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء .،بحسب ما نشر صحيفة الوطن البحرينية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مواطنون يشيدون بالقرارات الإسكانية الجديدة ويتطلعون إلى زيادتها في المستقبل، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

مواطنون يشيدون بالقرارات الإسكانية الجديدة ويتطلعون...

أشاد عدد من المواطنين من أصحاب الطلبات القديمة في وزارة الإسكان بأمر صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، بتخصيص ميزانية إضافية لتمويل الحلول والخيارات البديلة بشأن أصحاب الطلبات الإسكانية القديمة للعام 2004 وما قبلها، وقالوا إن مثل هذه القرارات تأتي منسجمة مع رؤية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، في تحقيق تطلعات المواطنين وتقدم الوطن في ظل المسيرة التنموية الشاملة.

وثمنوا في تصريحات لوكالة أنباء البحرين "بنا"، النهج الجديد المتبع في تطوير أداء الوزارات عامة، ووزارة الإسكان خاصة، مؤكدين أن ملف الإسكان يحظى باهتمام لافت وأن هناك مشاريع إسكانية ضخمة وبخيارات متعددة ومتنوعة تتيح فرصة الاختيار، وأن الخطط والمبادرات الإسكانية المستحدثة تمثل حلولا مبتكرة لتأمين السكن اللائق والملائم للمواطنين.

وأكد السيد محمد موسى أن أمر صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بتخصيص ميزانية إضافية، تعكس اهتمام سموه بالملف الإسكاني الذي يُعد واحدًا من أهم الملفات التي تهم المواطنين بمختلف شرائحهم، وقال إن مثل هذه القرارات تسهم في حل مشكلة الكثير من المواطنين، فإيجاد حلول جديدة يعتبر أمرا مثلجا للصدر، وتمنى انتفاع أكبر قدر ممكن من هذه الخدمات.

وأوضحت السيدة معصومة حميد طراده، أن التوجيهات تسهل على المواطنين الاستفادة من الخدمات الإسكانية، وأن المشاريع الإسكانية أصبحت في المجمل أفضل مما كانت عليه في السابق، وخصت حديثها بفئة الأرامل التي يجب أن تكون طلباتهن منفصلة عن أبنائهن المتزوجين.

وأكد السيد محمد عبدالله موسى أهمية القرارات الإسكانية الجديدة التي تصب في صالح المواطن، وتسهم في سرعة تلبية الطلبات وتحقيق الاستقرار والعيش الكريم للأسرة البحرينية، مشيدا برتم العمل في وزارة الإسكان خلال السنوات الأخيرة، متطلعا إلى تحقيق المزيد من الدعم للمشاريع الإسكانية وكافة الخطط والبرامج.

وأشاد السيد محمد عبدالفتاح بقرارات صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، التي تسهم في تطوير الخدمات والإسراع في الانتفاع، وتمنى أن يتم مراعاة الطلبات القديمة وإعطائها أولوية الانتفاع، ودعم الخيارات التي تهدف إلى الإسراع في توفير الخدمات الإسكانية لأصحاب الطلبات القديمة، وتقليص قائمة الانتظار، مؤكدا أهمية ملف الإسكان الذي يتطلب عملا جادا وضخما من أجل تلبية الطلبات وتحقيق رضا المواطنين.

وأكد السيد عبدالرحمن محمد أهمية أمر صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بتخصيص ميزانية إضافية لتمويل الحلول والخيارات البديلة بشأن أصحاب الطلبات الإسكانية للعام 2004 وما قبله، ووصفه بالتوجيه الطيب الذي يهدف لمعالجة ملف الإسكان بجدية وسلاسة، معربًا عن تفاؤله بالمرحلة القادمة، وإيجاد المزيد من القرارات التطويرية التي تسهم في توسيع قاعدة المنتفعين وإنهاء مشكلة الانتظار لسنوات طويلة.

أما السيد إحسان يوسف الشيخ فأوضح أن القرارات الجديدة تتطلب الشكر والتقدير فهي تعطي فرصة أكبر للاختيار، معربا عن أمله في أن يتم حل مشكلة الإسكان بإقامة المزيد من المشاريع الإسكانية بمواصفات متطورة وتخطيط جديدة يتلاءم مع حاجات المواطنين، وأكد أن رؤية صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء التي تهدف إلى إيجاد حلول ابتكارية للملفات الخدماتية تجعلنا أمام مرحلة جديدة.

وقال السيد جواد عبدالرسول عبدالعزيز إن أي قرارات جديدة تهدف لخدمة الناس تكون محل اهتمام وتقدير من المواطنين، فالقرارات الإسكانية الجديدة تهدف إلى الاستفادة منها بشكل كبير، فمن المهم دائما إعطاء الخيارات المتعددة للمواطن، ودعا إلى المزيد من القرارات التي تراعي خصوصية الأسر البحرينية وتسهم في تحقيق استقرارها.

وعبر السيد سمير محمد طه عن فرحته بأمر صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بتخصيص ميزانية إضافية، وقال إنه كغيره من المواطنين ينتظر الانتفاع من الخدمات الإسكانية، وإن القرارات الجديدة، تصب في صالح المواطنين، داعيا إلى المزيد من القرارات والمشاريع والمبادرات التي تسهم في تحقيق العيش الكريم للمواطن.

وأشادت السيدة رباب السيد حسين، بالقرارات الجديدة التي تصب في خدمة أصحاب الطلبات الإسكانية، معربة عن أملها في أن يتم تلبية الطلبات القديمة بوحدات تتناسب مع احتياجاتهم، وبما يتناسب مع مدة انتظارهم، ويؤمن العيش الكريم لهم ولأسرهم، ويوفر خدمات إسكانية لائقة وملائمة ومتميزة للمواطنين.

يذكر أن خطة تلبية الطلبات تتضمن خيارات تتسم بالمرونة والتنوع، بهدف سرعة تخصيص الخدمات لتلك الشريحة، حيث يتضمن الخيار الأول تخصيص قسيمة سكنية مدعومة بتمويل من برنامج "تسهيل" بقيمة 40 ألف دينار مع استمرار صرف علاوة السكن للمستفيدين لمدة سنتين من تاريخ الاستحقاق، ويتمثل الخيار الثاني توفير شقة سكنية للمستفيدين مع منحة مالية قدرها ثلاثة آلاف دينار، وإعفاء لمدة عامين من رسوم صيانة المناطق المشتركة لدى اتحاد المنتفعين، فيما يتمثل الخيار الثالث منح المستفيدين الحد الأقصى لتمويلات برنامج "تسهيل" والمقدرة بـ 70 ألف دينار مدعومة بمنحة قدرها 10 آلاف دينار، كما أن خيارات القسائم والشقق السكنية سيتم توفيرها للمواطنين الذين لا يتجاوز دخلهم الشهري 900 دينار، فيما سيشمل الخيار الثالث الخاص بتمويل تسهيل المواطنين الذين يتراوح متوسط مدخولهم الشهري من 900 وحتى 1500 دينار.

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل مواطنون يشيدون بالقرارات الإسكانية الجديدة ويتطلعون إلى زيادتها في المستقبل وتم نقلها من صحيفة الوطن البحرينية نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ولي العهد ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس بتخصیص میزانیة إضافیة من المواطنین المزید من تسهم فی

إقرأ أيضاً:

أنت المسؤول عن قراراتك!

البعض لا يربط الظروف بالقرارات، لكنني أرى أن الظروف عامل مساعد في اتخاذ بعض الـ»قرارات» الحاسمة، خاصة إذا كانت هذه القرارات تأتي ضمن الأمور المستعجلة التي توجب البت فيها سريعا دون أن تحتمل الانتظار الطويل؛ فعلى سبيل المثال: في أروقة المستشفى يخبرك الطبيب أن عليك التوقيع على إجراء عملية عاجلة، ويخبرك بأن الوقت ليس في صالحك. فالتأجيل قد يزيد من معاناتك في المستقبل؛ ولذا فإن الخيالات أمامك تنحصر ما بين الموافقة أو الرفض، وفي كلا الأمرين عليك تحمل نتيجة قرارك لوحدك.

مثال آخر: بعض الموظفين بعد أن يجد نفسه محبطا أو يمر بظروف نفسية صعبة يقفز إلى ذهنه الخروج نهائيا من العمل، وترك الجمل بما حمل، ومع كثرة الضغوطات والحيرة التي تسيطر على عقله يبقى القرار بيديه كالماسك على الجمر خاصة إذا كان محاطا بالالتزامات.

في سياق الحياة اليومية يواجه الإنسان على مدار الزمن الكثير من الصعوبات في اتخاذ «القرارات» التي يراها البعض بأنها سهلة جدا فيما يراها الآخرون بـ»المصيرية «. وفي كل الأمور التي يتعرض لها الشخص يواجه خطورة نتائج القرارات التي اتخذها سواء كان هذا القرار ناجحا أو فاشلا؛ فكيفما جاءت الصورة النهاية فهي نتيجة للقرارات التي أقدم على اتخاذها، وفي بعض المرات تكون دائرة الاختيارات تضيق فإلى أبعد الحدود، وأمام الحاجة الملحة لاتخاذ القرار السريع والواجب التنفيذ دون تأخير أو تفكير طويل، ولهذا الأمر وغيره يرى الناس أن القرارات تعبر عن اختياراتنا وطريقة رؤيتنا لقناعاتنا؛ ولهذا تلعب القرارات دورا حاسما في رسم شخصياتنا أمام الآخرين، ونمط سيرنا في حياتنا ومستقبلنا.

يسدي الناشط السياسي الإنساني مارتن لوثر كينغ نصحا للبشرية بقوله: «عندما تتخذ القرار الصحيح لا تبالِ بقلبك. تألم يوما، شهرا بقرار عقلي صحيح أفضل من أن تتألم طيلة حياتك بقرار خاطئ من قلبك».

إذن بعض القرارات تكون ثقيلة كثقل الجبال على القلوب، وبعضنا يقع في فخ التردد والتوجس والخوف من النتائج اللاحقة؛ ولذا تجد أن البعض يتخذ بعض القرارات السريعة ثم سرعان ما يتراجع عنها ه حتى وإن حالفها الصواب، والبعض يقدم على القرار الفوري ثم سرعان ما يكتشف أنه قد ظل طريقه فيلقي بالأئمة على الغير أو يبدأ في جلد الذات!

وآخرون يدركون بأنهم قد أخطأوا في قرارهم، لكنهم يصرون على تكملة المشوار حتى النهاية حتى وإن بدأت نتائجها واضحة سلفا، كل ذلك بسبب العناد والحماس الزائد عن الحد المعقول أو التغاضي عن الخسائر التي يمكن أن تتحقق في نهاية المطاف.

الشجاعة شيء والفصاحة شيء آخر بمعنى أن البعض يقبل التحدي لكن الأمر لا علاقة له بالقوة على قبول التحدي، بل النظر إلى نقطة الفائدة سواء كانت على المستوى الشخصي أو الجماعي.

أحيانا بعض القرارات يكون أمرها محسوما سلفا ولا يمكن التنازل عن اتخاذها، حتى وإن وقعت في دائرة الخطر، إلا أنها طريق لا بد من السير فيه حتى النهاية، وبعض القرارات تكون حتمية لا تحتمل التأجيل تماما كحتمية «الحياة والموت».

في بعض المرات نسأل أنفسنا: كم يلزمنا من الجرأة لنحطّم حواجز الخوف لنمضي في الطريق لنكون كما نحب أن نكون، أو سعينا من أجل التجرد من مخاوفنا البشرية. أحيانا أخرى نرى مثلما يرى الآخرون بأن هناك ترددا كبيرا يعيقنا في اتخاذ القرار. سببه هو أننا نخاف من أن نصطدم مجددا بتجارب فاشلة عاشها من حولنا لم تجد نورا لمسارها الصحيح. نخاف من سطوة ذلك الوجع القديم والألم العميق الذي حاصر من سبقنا.

أن تحمل تبعات مسؤوليات أي قرار فاشل قد يكون شيئا صعبا. ولكن أحيانا لا خيار هناك سبيل آخر متاح أمامك؛ ففي هذه الحالة يصارع الإنسان أمواج الخوف الذي يعتريه والحيرة التي تسيطر على رأسه، يحاول أن يستجمع كل قواه في التفكير العميق ليصل إلى القرار الذي يراه مناسبا وصائبا.

مقالات مشابهة

  • خلال تفقده مركز طب الأسرة بطحانوب.. مواطنون يوصون مدبولي بنقل تحياتهم للرئيس: «وصل سلامنا للسيسي»
  • مكتبة المستقبل تنظم ندوة "بدايات جديدة" بمصر الجديدة
  • وزير الاسكان: يؤكد حرص وزارة الإسكان على وتحقيق التكامل بين المدن الجديدة والمحافظة الأم
  • ميزة أندرويد الجديدة تثير الجدل.. التقنية التي ستنقذك في لحظات الطوارئ
  • وزير الإسكان: نحرص على تحقيق التكامل بين المدن الجديدة والمحافظة الأم
  • أنت المسؤول عن قراراتك!
  • وزير الإسكان يتابع موقف مشروعات مارينا ومدينة العلمين الجديدة
  • جلالة السُّلطان يتلقّى رسالة من السيد شهاب
  • وزير الإسكان يترأس اجتماعًا موسعًا لمتابعة موقف تقنين أوضاع الأراضي المضافة للمدن الجديدة
  • رئيس جهاز العبور الجديدة يعقد اجتماعًا موسعًا لمتابعة الإسكان الاجتماعي مع الشركات المنفذة