ميلوني : تراجع عدد المهاجرين من ليبيا وتونس بنسبة 60 بالمئة
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
أعلنت رئيسة الحكومة الإيطالية جورجا ميلوني، تراجع أعداد المهاجرين غير النظاميين بنسبة 60% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وحسب وكالة الأنباء الإيطالية آكي، عللت ميلوني هذا التراجع “بفضل علاقات التعاون مع دول شمال أفريقيا، تونس وليبيا في المقدمة”.
وتحاول إيطاليا ضخ مزيد من الاستثمارات، للحد من موجة الهجرة غير الشرعية، وفي هذا الخصوص تزور ميلوني اليوم الأربعاء، ألبانيا، لتفقد بناء مركزين لاستقبال المهاجرين بتمويل من روما، في إطار اتفاقية هي الأولى من نوعها مع دولة أوروبية غير عضوة في الاتحاد، لاستقبال مهاجرين غير نظاميين يجرى إنقاذهم أمام السواحل الإيطالية.
وتفيد أحدث أرقام رسمية إيطالية بتراج غير مسبوق في أعداد المهاجرين غير النظاميين القادمين من شرق ليبيا، بمغادرة 203، فقط في الفترة ما بين 1 يناير و29 مايو الماضي.
وسجلت وزارة الداخلية الإيطالية، 25 ألفا و344 وافدا من الطريق التونسي، و21 ألفا و561 من الطريق الليبي، في الفترة بين 1 يناير و28 مايو 2023، لكن وصل منذ بداية العام 8761 مهاجرا من تونس (-65%) و10700 شخص من ليبيا (-50%).
وخلال زيارة إلى ليبيا مايو الماضي، أكدت ميلوني أن “التعاون مع ليبيا في مجال مكافحة تدفقات الهجرة غير القانونية سيبقى أمرا أساسيا”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الهجرة غير النظامية جورجيا ميلوني ليبيا
إقرأ أيضاً:
الاقتصاد الهندي ينمو بوتيرة أسرع من المتوقع بالربع الأخير
الاقتصاد نيوز - متابعة
حقق الاقتصاد الهندي نموا بوتيرة أسرع من المتوقع في الربع الأخير، مدفوعًا بانتعاش نسبي في النشاط الزراعي وزيادة الاستثمارات، على الرغم من تزايد حالة عدم اليقين في الاقتصاد العالمي.
وقالت وزارة الإحصاء الهندية في بيان الجمعة، إن الناتج المحلي الإجمالي ارتفع بنسبة 7.4 بالمئة في الأشهر الثلاثة المنتهية في اذار مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وكان نمو الناتج المحلي الإجمالي في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2025، أو الربع الرابع من السنة المالية الحكومية 2025، أعلى بكثير من توقعات الاقتصاديين البالغة 6.7 بالمئة في استطلاع أجرته رويترز.
ويمثل هذا أقوى نمو ربع سنوي في السنة المالية 2025، متسارعًا من نمو بنسبة 6.2 بالمئة في الربع السابق، وفقًا للبيانات الحكومية الصادرة الجمعة.
وبلغ معدل نمو الاقتصاد للعام المالي المنتهي في مارس 6.5 بالمئة، بما يتماشى مع تقديرات الحكومة في شباط.
وارتفع العائد على السندات لأجل 10 سنوات بمقدار نقطتي أساس ليصل إلى 6.27 بالمئة بعد إعلان أرقام الناتج المحلي الإجمالي، بحسب وكالة بلومبرغ نيوز.
ظلت توقعات النمو في ثالث أكبر اقتصاد في آسيا قوية نسبيًا، بفضل الاستهلاك المحلي القوي والاعتماد المنخفض نسبيًا على الصادرات، مما خفف من وطأة السياسة التجارية غير المنتظمة للرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وكان ترامب قد فرض الشهر الماضي رسومًا جمركية بنسبة 26 بالمئة على السلع المستوردة من الهند، كجزء من رسومه الجمركية "التبادلية" على أكثر من 180 دولة، ثم أوقفها مؤقتًا لمدة 90 يومًا، مما يسمح للدول، بما فيها الهند، بالتفاوض على صفقات مع الولايات المتحدة. ويستمر تطبيق رسوم جمركية أساسية بنسبة 10 بالمئة خلال فترة التوقف المؤقت.
وبحسب البيانات الحكومية، فقد حققت الهند حاليًا فائضًا تجاريًا يقارب 46 مليار دولار مع الولايات المتحدة.
يرى بعض المحللين أن نيودلهي ستكون التالية في ترتيب إبرام صفقة تجارية مع الولايات المتحدة، بعد الاتفاق مع الصين والمملكة المتحدة. وقد أفادت التقارير أن ترامب صرّح في وقت سابق من هذا الشهر بأن الهند عرضت إلغاء الرسوم الجمركية على جميع الواردات الأميركية.
يذكر أن بنك الاحتياطي الهندي (البنك المركزي) كان قد خفض أسعار الفائدة الشهر الماضي للمرة الثانية على التوالي إلى 6 بالمئة، وغيّر سياسته النقدية إلى التيسيرية في محاولة لتعزيز النمو. ومن المتوقع أن يُجري البنك المركزي خفضًا آخر لأسعار الفائدة في حزيران المقبل.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام