طالبت جامعة الدول العربية بضرورة الوقف الفوري والدائم للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وضمان دخول المُساعدات الإنسانية لتلبية احتياجات أهالي القطاع، والبدء فورًا في جهود إعادة إعمار القطاع، وتجسيد الدولة الفلسطينية المُستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأوضحت الأمانة العامة للجامعة العربية (قطاع فلسطين والأراضي العربية المُحتلة) في بيانٍ اليوم، بمُناسبة الذكرى الـ(57) للنكسة، التي توافق الخامس من شهر يونيو، أن ذكرى النكسة هذا العام تأتي في ظل حرب عدوانية تدميرية تشنّها إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) ضد الشعب الفلسطيني وخاصةً في قطاع غزة، حيث يتعرّض أكثر من 2.

3 مليون فلسطيني في القطاع لكافة صنوف الجرائم التي ترقى إلى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية على مرأى ومسمع العالم بأسره.
أخبار متعلقة صور| الأمن الأردني يطيح بعصابتيّ تهريب مخدرات على صلة بشبكات إقليميةهبوط أرضي يسبب انهيار جزء من عقار سكني وانقلاب سيارة نقل بالقاهرةوأشارت إلى استمرار سياسة الاستيطان والقتل والاعتقال وهدم البيوت وتدنيس المُقدّسات الدينية في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، ورفض إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) الانصياع لمبادئ القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية بضرورة إنهاء الاحتلال والانسحاب من كافة الأراضي الفلسطينية والعربية المُحتلّة.

هناك ما بين 7 إلى 10 آلاف فلسطيني يحتاج للإخلاء الطبي خارج غزة.. #حنان_بلخي تدعو لوصول الإمدادات الصحية والغذائية إلى #غزة#اليوم
للتفاصيل | https://t.co/zR3QjMQkPx pic.twitter.com/ihuQ6OZwz7— صحيفة اليوم (@alyaum) June 4, 2024الاعتراف بدولة فلسطينوطالبت الجامعة العربية المجتمع الدولي، وبشكلٍ خاص مجلس الأمن، بتحمّل مسؤولياته وإنفاذ قراراته ذات الصلة، مرحّبَةً بالمواقف الإيجابية والبَنّاءة من كافة الدول والشعوب المُحبّة للسلام، وخاصةً تلك الدول التي اتخذت قرارًا بالاعتراف بدولة فلسطين التزامًا وتمسكًا بحل الدولتين، داعيةً الدول التي لم تتخذ بعد هذا القرار إلى سرعة اتخاذه، باعتباره يُمثّل رافعة للأمن والسلام والاستقرار في المنطقة.
وأكدت تضامنها ودعمها للشعب الفلسطيني في مسيرة كفاحه دفاعًا عن أرضه ووطنه ومُقدّساته، مشددةً على استمرار التزام الأمة دولًا وشعوبًا بقضيتها المركزية، القضية الفلسطينية، ودعمها لنضال الشعب الفلسطيني العادل لتحقيق الحرية والاستقلال.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس القاهرة جامعة الدول العربية غزة قطاع غزة فلسطين

إقرأ أيضاً:

كيف تستعد الدول العربية لغزو سوق الطاقة النووية؟

تشكل مناجم اليورانيوم في عدة دول عربية أصولًا استراتيجية مهمة، تعزز فرص المنطقة في تطوير مشاريع طاقة نووية سلمية، تواكب التحولات العالمية المتجهة نحو مصادر الطاقة النظيفة والمستدامة خلال العقود المقبلة، وتتوزع هذه الثروات بين موريتانيا، والأردن، والجزائر، والسعودية، ومصر، حيث تمتلك كل دولة مقومات خاصة بها تمكنها من لعب دور محوري في مستقبل الطاقة النووية بالمنطقة.

موريتانيا: منجم “تيريس” بوابة موريتانيا لعالم الطاقة النووية

يقع منجم “تيريس” في منطقة تيريس زمور شمال شرق موريتانيا، ويعد الأكبر في العالم العربي من حيث احتياطيات اليورانيوم، إذ تقدر بنحو 91.3 مليون رطل من أكسيد اليورانيوم (ما يعادل حوالي 41 ألف طن)، ويتم تطوير المنجم بنسبة 85% من قبل شركة “أورا إنرجي” الأسترالية بالشراكة مع الوكالة الوطنية للبحوث الجيولوجية الموريتانية، مع عمر تشغيلي متوقع يصل إلى 25 عامًا، ومن المتوقع أن يبدأ الإنتاج التجاري بين أواخر 2026 وبداية 2027، بإنتاج سنوي يبلغ نحو مليوني رطل (900 طن)، مع إمكانية مضاعفة الإنتاج في المستقبل، مما يجعل موريتانيا لاعبًا واعدًا في سوق الطاقة النووية السلمية.

الأردن: مشاريع “السواقة والقطرانة” تدفع الصناعة النووية نحو المستقبل

تحتضن الأردن مناجم “السواقة والقطرانة” وسط البلاد، التي تقدر مواردها بنحو 42 ألف طن من “الكعكة الصفراء”، وهي المادة الخام الأساسية لتخصيب اليورانيوم، ويمتد المشروع على مساحة 667 كيلومترًا مربعًا من جنوب عمّان إلى العقبة، ويُعتبر حجر الأساس في استراتيجية الأردن لبناء صناعة نووية متكاملة، وأنشأت شركة تعدين اليورانيوم الأردنية مصنعًا شبه تجريبي لاستخلاص الخام، ما يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق اكتفاء ذاتي محلي في مجال الطاقة النووية.

الجزائر: احتياطات هائلة لكنها مؤجلة لأسباب استراتيجية

تُقدر احتياطيات اليورانيوم في الجزائر بحوالي 29 ألف طن، تتركز في مناطق الهقار وتمنراست جنوب البلاد، رغم اكتشاف العديد من المواقع الغنية عبر برامج تنقيب مكثفة منذ سبعينيات القرن الماضي، قررت الجزائر تجميد استغلال هذه الموارد عام 2012 لأسباب استراتيجية، مع توقعات بإمكانية استئناف برنامج نووي سلمي حال توفر البيئة التنظيمية المناسبة.

السعودية: دورة وقود نووي متكاملة ورؤية طموحة لعام 2040

تمتلك السعودية احتياطيات ضخمة تتراوح بين 60 و90 ألف طن من اليورانيوم، موزعة في مواقع عدة مثل جبل صائد في المدينة المنورة وجبل قرية شمال البلاد، تشكل نحو 5-6% من الاحتياطي العالمي، وتسعى المملكة إلى بناء دورة وقود نووي متكاملة تشمل التعدين والاستخلاص وتصنيع الوقود، ضمن رؤية طموحة تهدف لتحقيق الاكتفاء الذاتي في قطاع الطاقة النووية، تخطط السعودية لبناء مفاعلين نوويين بقدرة 3.2 غيغاواط، كجزء من خطة شاملة لإضافة 17 غيغاواط من الطاقة النووية بحلول 2040.

مصر: الضبعة النووية ومصنع الوقود.. بوابة مصر للطاقة الإقليمية

تمتلك مصر احتياطيات متنوعة من اليورانيوم، أبرزها في جبال البحر الأحمر ومنجم علوجة في سيناء، إلى جانب نحو 50 ألف طن من الفوسفات المحتوي على اليورانيوم، و2000 طن أخرى من الرمال السوداء، وتُعد مصر من بين الدول القليلة عالميًا التي تمتلك مصنعًا للوقود النووي، وهو واحد من 9 مصانع فقط في العالم.

وبحسب تقرير منصة الطاقة، تتعاون مصر مع روسيا في تطوير محطة الضبعة النووية التي ستضيف 4800 ميغاواط إلى الشبكة الوطنية عند اكتمالها المتوقع عام 2027، ما يعزز مكانة مصر كقوة إقليمية في مجال الطاقة النووية، كما تملك مصر احتياطيات ضخمة من الثوريوم تصل إلى 380 ألف طن، ما يفتح أمامها آفاقًا إضافية لتطوير الطاقة النووية المستقبلية.

يذكر أن هذه الثروات الطبيعية التي تمتلكها الدول العربية تمثل فرصة استثنائية لتطوير مصادر طاقة نظيفة وآمنة، بما يتوافق مع التوجهات العالمية للحد من الانبعاثات الكربونية وتحقيق التنمية المستدامة، لكن تحقيق هذا الطموح يتطلب تنسيقًا إقليميًا ودوليًا، إضافة إلى بنى تنظيمية قوية، واستثمارات ضخمة في البحث والتطوير، فضلاً عن احترام المعايير الدولية للسلامة النووية.

مقالات مشابهة

  • دعوات تغيير آلية اختيار أمين الجامعة العربية تثير جدل مغردين
  • أحمد موسي يحذر من مخطط إضعاف الجامعة العربية.. لا تختلقوا قصة ومعارك وهمية
  • الدويري: المقاومة بغزة تقود حرب استنزاف تختلف عن تلك التي قادتها الجيوش العربية
  • الدول العربية الأعلى من حيث نسبة الدين للعام 2025 (إنفوغراف)
  • كيف تستعد الدول العربية لغزو سوق الطاقة النووية؟
  • فتح: مصر تؤدي دورًا محوريًا في القضايا العربية وعلى رأسها الفلسطينية
  • كاتب سعودي يدعو لوقف احتكار مصر للجامعة العربية.. ويقترح بديلا
  • ما هي الشبكات التي تحكم كوكبنا حقا؟
  • تفاوت أسعار الأضاحي في الدول العربية
  • وزير الخارجية الفرنسي: سنعترف بالدولة الفلسطينية بمؤتمر نيويورك القادم