كيف كانت تبعات قرارات أوبك بلس الأخيرة على أسعار النفط؟
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
ارتفعت أسعار النفط بشكل طفيف في تعاملات الأربعاء، ولكنها ما زالت قرب أدنى مستوياتها في أربعة أشهر، حيث يأتي ذلك مع استيعاب الأسواق لقرار منظمة أوبك بلس بزيادة الإمدادات في وقت لاحق هذا العام٬ وفي أعقاب زيادة مخزونات الخام والمنتجات المكررة الأمريكية.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 0.3% إلى 77.
وأمس الثلاثاء انخفض كلا العقدين نحو دولار٬ إلى أدنى مستوى له منذ أوائل شباط/فبراير الماضي، وانخفض حوالي 3 دولارات للبرميل الاثنين الماضي.
وجاء الانخفاض في أعقاب أنباء من منظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك بلس وحلفائها٬ عن خطط لزيادة الإمدادات اعتبارا من تشرين الأول/أكتوبر القادم٬ على الرغم من المؤشرات الأخيرة على ضعف نمو الطلب.
وبحسب وزير الطاقة السعودي، عبد العزيز بن سلمان، فإن أوبك بلس ستوقف مؤقتًا خطط التخفيضات أو تعكسها إذا لم يكن الطلب قويًا بما يكفي لاستيعاب البراميل.
ويعتقد محللون أنه من المتوقع أن تتقلص إمدادات النفط الخام في الربع الثالث وأن خطط أوبك بلس للتخلي عن تخفيضات العرض لن تتم إلا اعتبارًا من تشرين الأول/أكتوبر القادم.
ونقلا عن أرقام معهد البترول الأمريكي٬ فقد ارتفعت مخزونات النفط الخام والبنزين ونواتج التقطير الأسبوع الماضي، وفي الولايات المتحدة.
وأظهرت أرقام معهد النفط الأمريكي أن مخزونات الخام زادت أكثر من أربعة ملايين برميل في الأسبوع المنتهي في 31 ايار/مايو الماضي، وكتب محلل الطاقة المستقل تيم إيفانز٬ أن الأرقام الخام الواردة في تقرير معهد البترول الأمريكي "تمثل مفاجأة هبوطية واضحة".
وفي آسيا تحوم أسعار النفط قرب أدنى مستوياتها في أربعة أشهر مع استيعاب الأسواق لقرار أوبك بلس٬ وفي أعقاب زيادة مخزونات الخام والوقود الأمريكية.
وتمخض الاجتماع الوزاري السابع والثلاثين لتحالف أوبك بلس عن مجموعة من القرارات التي أثارت حالة من عدم اليقين في سوق النفط.
ينفذ التحالف حالياً خفضًا إجمالياً لإنتاج النفط بنحو 5.86 مليون برميل يومياً، أو ما يعادل 5.7% من الطلب العالمي على الخام.
تتضمن التخفيضات الإجمالية حوالي 3.66 مليون برميل يومياً كان من المقرر أن تنتهي في ديسمبر 2024، بالإضافة إلى خفض طوعي من 8 منتجين بنحو 2.2 مليون برميل يومياً تنتهي في يونيو الحالي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي أسعار النفط البترول النفط أسعار البترول البنزين اوبك بلس المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أوبک بلس
إقرأ أيضاً:
وزير النفط والغاز: ليبيا تمتلك واحدا من أكبر مخزونات الغاز في المنطقة، وستكون جزءا من حل أزمة الطاقة الأوروبية
قال وزير النفط والغاز خليفة عبد الصادق إن ليبيا ستكون جزءا مهما من حل أزمة الطاقة الأوروبية، مشيراً إلى أن السوق الأوروبية تُعد “الأقرب والأكثر وعدا” بالنسبة للبلاد.
وأوضح الوزير، في تصريح للجزيرة نت على هامش مشاركته في منتدى أفريقيا للغاز 2025، أن الزخم الكبير في حضور الشركات العالمية يعكس أهمية ملف الغاز، مشيراً إلى أن أوروبا تواجه “أزمة حقيقية” نتيجة ارتفاع فواتير الكهرباء والغاز، والحلول المؤقتة أنهكت المواطن الأوروبي.
وأضاف عبدالصادق أن ليبيا يمكن أن تلعب دورا محوريا من خلال أن تكون مركزا لتجميع وتصدير الغاز والحوار بين الأطراف المختلفة.
وأشار عبد الصادق إلى أن ليبيا تمتلك واحدا من أكبر مخزونات الغاز في المنطقة، حيث تُقدّر المصادر التقليدية بنحو 70 تريليون قدم مكعب، فيما تجاوزت تقديرات المصادر غير التقليدية وفق منظمة الطاقة العالمية 129 تريليون قدم مكعب، وقد تصل إلى 200 تريليون قدم مكعب، وفق قوله.
ولفت عبد الصادق إلى أن خط الغاز غرين ستريم الذي يربط ليبيا مع إيطاليا يعمل حالياً بأقل من 20% من قدرته التصديرية، رغم الإمكانات الكبيرة والبنية التحتية الجاهزة، بحسب وصفه.
وأضاف الوزير أن المتغيرات الجيوسياسية دفعت أوروبا للبحث عن مصادر مستقرة للغاز، مؤكداً أن موقع ليبيا الاستراتيجي بين أفريقيا وأوروبا يمنحها فرصة لتكون مركزاً إقليمياً لتجميع الغاز الأفريقي وتصديره إلى الاتحاد الأوروبي.
وأشار عبد الصادق إلى أن الغاز المنقول عبر الأنابيب أقل تكلفة بكثير مقارنة بالغاز المسال، ما يجعل ليبيا مرشحة لأداء دور محوري في توفير بدائل ميسّرة وآمنة للسوق الأوروبية، وفق قوله.
وتطرق الوزير إلى مشاركة عدد من الشركات العالمية في المنتدى، منها إيني (Eni)، وتوتال إنرجيس (TotalEnergies)، وريبسول (Repsol)، واصفاً إياها بـ”شركاء إستراتيجيين” لليبيا.
كما كشف عبد الصادق عن مباحثات جارية مع شركات كبرى أخرى مثل بي بي (BP)، وشيل (Shell)، وأو إم في (OMV)، موضحاً أنه تم توقيع مذكرات تفاهم لدراسة فرص الاستثمار في النفط والغاز، على أن تتحول قريبا إلى اتفاقيات تنفيذية، بحسب تعبيره.
المصدر: مقابلة مع الجزيرة نت
خليفة عبد الصادقوزارة النفط والغاز Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0