وزير الأمن الإسرائيلي يهدد نتنياهو حال موافقته بصفقة تبادل.. ماذا قال؟
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
أعلن إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي اليميني المتطرف الإسرائيلي، أن حزبه «عوتسما يهوديت» لن يصوّت مع الائتلاف في الكنيست حتى يكشف بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء دولة الاحتلال، عن تفاصيل اقتراح صفقة وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين.
تفاصيل تصريحات بن غفيروبحسب ما ذكرته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، فإن «بن غفير» قال: «طالما استمر رئيس الوزراء في إخفاء تفاصيل الصفقة، فإن عوتسما يهوديت سيعطل ائتلافه»، مؤكدا أنه وغيره من المشرعين اليمينيين المتطرفين لن يوافقوا على صفقة مع الفصائل الفلسطينية تنهي الحرب مقابل إطلاق سراح المحتجزين.
وطرح الرئيس الأمريكي جو بايدن عددًا من العناصر الرئيسية للعرض الإسرائيلي في خطاب عالي المخاطر يوم الجمعة الماضي، والذي أثار صدمة في تل أبيب حيث هدد شركاء نتنياهو اليمينيون المتطرفون في الائتلاف بإسقاط الحكومة إذا قدم رئيس الوزراء الاقتراح.
وينص الاتفاق على إطلاق سراح بقية المحتجزين الأحياء من النساء والمسنين والمرضى المحتجزين منذ أحداث السابع من أكتوبر خلال مرحلة أولى مدتها ستة أسابيع، وستشهد المرحلة الثانية من الصفقة نهاية دائمة للحرب.
وخلال المرحلة الأولى أيضًا، ستعقد إسرائيل والفصائل مفاوضات بشأن شروط وقف إطلاق النار الدائم وإطلاق سراح المحتجزين الأحياء المتبقين في المرحلة الثانية، فيما تشهد المرحلة الثالثة إطلاق سراح جثث الرهائن وبدء خطة إعادة إعمار غزة بدعم دولي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بن غفير الحرب في غزة تل أبيب إسرائيل إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
الشرطة الإسرائيلية تقمع مظاهرة بتل أبيب تطالب بصفقة تبادل
قمعت الشرطة الإسرائيلية، الأحد، متظاهرين حاولوا إغلاق شارع رئيسي وسط تل أبيب، احتجاجًا على عدم إبرام الحكومة صفقة تؤدي إلى الإفراج عن كافة الأسرى في قطاع غزة.
ونقلت وكالة الأناضول عن القناة (12) العبرية الخاصة، أن متظاهرين حاولوا إغلاق شارع "نامير أرلوزورف" الرئيسي وسط تل أبيب، وردت الشرطة بقمعهم واعتقال عدد منهم.
وكان من المتظاهرات بعض عائلات الأسرى المحتجزين في غزة، ونقلت القناة عن والدة الأسير نمرود كوهين نداء وجهته للجهة السياسية العليا (رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو) ولكل صانعي القرار، تقول بصوت واضح، إنها تعارض بشدة أي محاولة إنقاذ قد تُعرّض حياة ابنها للخطر.
في الأثناء، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن عائلات الأسرى تأكيدهم، أن توسيع الحرب في غزة يعرض حياة أبنائهم للخطر، مؤكدين ضرورة الانسحاب من قطاع غزة فورا لضمان سلامتهم.
وجاء في بيان لعائلات الأسرى، إن "نتنياهو، يُعدّ لأكبر عملية خداع، الحديث المتكرر عن إمكانية تحرير الأسرى، في الوقت الذي تُتخذ فيه قرارات توسيع الحرب، ليس سوى تضليل وخداع للرأي العام".
وكانت عائلات الأسرى اتهمت حكومة نتنياهو بالتخلي عن أبنائها، وقالت إن الشروط التي وضعتها إسرائيل للتوصل إلى اتفاق غير واقعية.
وفي وقت سابق أمس الأحد، حذّر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، من أن "أي عملية عسكرية واسعة النطاق في قطاع غزة قد تُعرض حياة الأسرى الإسرائيليين للخطر"، بحسب إعلام عبري.
والجمعة، نشرت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، مقطعا للأسير الإسرائيلي أفيتار ديفيد، حيث ظهر وهو يعاني من فقدان شديد في الوزن نظرا لاستمرار سياسة التجويع التي تنتهجها تل أبيب في غزة.
وقبل ذلك بيوم بثت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي مقطع فيديو قالت، إنه الأخير للأسير روم بارسلافسكي، قبل فقدان الاتصال بالمجموعة الآسرة له.
مماطلة إسرائيليةوحسب وكالة الأناضول، تقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع في سجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
إعلانوقبل أيام، انسحبت إسرائيل من مفاوضات غير مباشرة مع حماس بالدوحة بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة، جراء تصلب مواقف تل أبيب بشأن الانسحاب من غزة، وإنهاء الحرب، والأسرى الفلسطينيين، وآلية توزيع المساعدات.
ومرارا، أعلنت حماس استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين، لكن نتنياهو المطلوب للعدالة الدولية، يتهرب بطرح شروط جديدة، منها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة.
ومنذ طوفان الأقصى وبدء الإبادة الجماعية في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 210 آلاف فلسطيني قتلى وجرحى، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.