جامعة حلوان تحصد جائزة "الأمير محمد بن فهد" لأفضل إنتاج علمي يخدم التنمية
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
فازت جامعة حلوان، بجائزة جامعة الأمير محمد بن فهد لأفضل إنتاج علمي يخدم التنمية المجتمعية في إطار أهداف التنمية المستدامة، بقيمة اثني عشر وخمسمائة دولار، وأقيمت الاحتفالية بجامعة الدول العربية.
جاء هذا الفوز من خلال البحث المنشور بواسطة فريق بحثي من جامعة حلوان مكون من الدكتور جلال الجميعي الأستاذ بكلية العلوم، والدكتورة رشا عزام الأستاذة بكلية العلوم.
وقد تم تكريم الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان في حفل توزيع الجوائز، الذي عقد تحت رعاية الأمين العام لجامعة الدول العربية، بحضور الدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد، الدكتور عمرو سلامة الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، الدكتور عيسى الأنصاري رئيس جامعة الأمير محمد بن فهد، بجانب أعضاء مجلس أمناء وممثلي الجامعات الفائزة بالجائزة.
وأشار الدكتور السيد قنديل أن جامعة حلوان تسعى لمواكبة خطة الدولة 2030 والتقدم في كافة القطاعات، ومنها القطاع البحثي والعلمي، لا سيما وأن البحث العلمي يشكل أحد أهم الأركان الاستراتيجية التي تتبناها الجامعة وركيزة أساسية في التحول نحو الاقتصاد القائم على المعرفة.
وقد أعرب قنديل عن بالغ فخره بفوز جامعة حلوان، مشيرًا إلى أن هذا الفوز يُبرهن على امتلاك الجامعة لكوادر علمية متميزة، مقدما خالص الشكر والتقدير لجامعة الدول العربية واتحاد الجامعات وجامعة الأمير محمد بن فهد على مساهمتهم في دعم الأعمال البحثية العلمية وإبرازها، إلى جانب خلق بيئة للتنافس الشريف وتشجيع الأفكار والمبادرات المتميزة التي تساهم في تنمية المجتمعات.
وأوضح الدكتور قنديل، أهمية جائزة الأمير محمد بن فهد للبحث العلمي في تشجيع الباحثين والارتقاء بمستوى البحث العلمي، وأن مثل هذه الجوائز تحفز الباحثين على بذل المزيد من الجهد والتميز في أبحاثهم العلمية، كما تسلط الضوء على أهمية البحث العلمي ودوره في التنمية المستدامة.
وحث رئيس جامعة حلوان على تحويل نتائج هذه الجوائز إلى بحوث علمية تطبيقية يمكن الاستفادة منها على أرض الواقع، خاصة إذا تم التركيز على الأبحاث ذات الصلة بقضايا المجتمع ومشكلاته الحقيقية، حيث أن قيمة البحث العلمي من الناحية العلمية والفائدة المرجوة منه على صعيد العالم العربي كبيرة للغاية، حيث يساهم في تطوير المعرفة وحل المشكلات، ويدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جامعة حلوان رئيس جامعة حلوان الأمين العام لجامعة الدول العربية الامير محمد بن فهد اتحاد الجامعات العربية جامعة الدول العربي
إقرأ أيضاً:
باحثة عُمانية تحصد الثاني عالميا في جائزة اليونسكو لتعليم المواطنة
العُمانية: فازت الدكتورة موزة بنت علي السعدية بالمركز الثاني في جائزة اليونسكو لتعليم المواطنة العالمية لعام 2025م في نسختها الأولى عن مبادرتها: "المواطنة الرقمية من أجل متعلمين ممكنين" من بين 154 مرشحا من 76 دولة وذلك في حفل أقيم بمقر منظمة اليونسكو بالعاصمة الفرنسية باريس.
وانطلقت مبادرة الدكتورة موزة السعدية استنادا إلى الإطار المفاهيمي المطوَّر في بحث الدكتوراه، وتهدف إلى تعزيز الوعي بالمواطنة الرقمية في البيئات التربوية بمختلف مستوياتها، من خلال ترسيخ المعارف والمهارات والقيم اللازمة للتعامل الأخلاقي والآمن والمسؤول مع العالم الرقمي وربطها بالهُوية الوطنية.
وشملت جهودها تنفيذ حلقات عمل تدريبية تستهدف طلبة التعليم المدرسي والعالي وأخصائيي المناهج والمشرفين ومديري المدارس والمعلمين وأولياء الأمور، كما شملت المبادرة نشر الوعي عبر المقابلات الإذاعية ونشر مقالات متخصصة في المواطنة الرقمية.
وتهدف جائزة اليونسكو لتعليم المواطنة العالمية الممولة من جمهورية كوريا والممنوحة كل عامين، إلى مكافأة جهود الأفراد والمؤسسات والمنظمات التي تُعدُّ الأجيال الشابة لمواطنة مسؤولة وفعّالة، من خلال تعزيز التبادل الثقافي، والمشاركة في الحياة العامة، والمواطنة الرقمية، وبما يتوافق مع الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، ولا سيما الغاية السابعة المتعلقة بتعزيز التعليم من أجل السلام وحقوق الإنسان والتنمية المستدامة والمواطنة العالمية وتمنح الجائزة لفائزين اثنين؛ أحدهما منظمة بقيادةٍ شبابية وفرد واحد أو مؤسسة أو منظمة غير حكومية.
الجدير بالذكر، أنّ الدكتورة موزة بنت علي السعدية تعمل أخصائية مواطنة أولى بدائرة المواطنة بوزارة التربية والتعليم، وحاصلة على درجة الدكتوراه من جامعة السُّلطان قابوس في تخصُّص دراسات المعلومات في موضوع ممارسات المواطنة الرقمية، وشهادة الماجستير في القياس والتقويم التربوي من جامعة السُّلطان قابوس، وعملت في السلك التدريسي كمعلمة لغة إنجليزية، وكعضو تأليف مناهج بوزارة التربية والتعليم لمناهج الهوية والمواطنة، ولها خبرة أكاديمية بالعمل في جامعة السُّلطان قابوس كاستشاري زائر بقسم دراسات المعلومات، وأستاذ مساعد بقسم إدارة الوثائق والمحفوظات بجامعة الشرقية.