في ظل توتر متصاعد مع الجارة الشمالية.. كوريا الجنوبية تجري تدريبات عسكرية مع الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
أجرت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة الأربعاء تدريبات عسكرية جوية، شاركت فيها قاذفة أمريكية من طراز بي 1 بي. ويأتي ذلك مع تصاعد التوتر مع كوريا الشمالية التي "قصفت" جارتها الجنوبية مؤخرًا ببالونات مليئة بالقمامة.
حلقت طائرة مقاتلة أمريكية الأربعاء من طراز قاذفة قنابل بعيدة المدى "بي 1 بي" فوق شبه الجزيرة الكورية في أول تدريبات على القصف الدقيق بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية منذ سبع سنوات، حسبما أعلنت كوريا الجنوبية يوم الأربعاء.
وقالت وزارة الدفاع في سيئول في بيان إن القاذفة الأمريكية أجرت تدريبات جوية مشتركة مع طائرات مقاتلة أمريكية وكورية جنوبية أخرى.
وقالت الوزارة إن القاذفة أسقطت ذخائر JDAM "ذخائر هجوم مباشر مشترك" خلال التدريب بينما كانت ترافقها طائرات كورية جنوبية، وهي أول تدريبات على القصف الجوي من هذا النوع منذ عام 2017.
شاهد: الصين تختبر قدراتها "للاستيلاء على السلطة" في تايوان وتطوّقها بطائرات وسفن حربيةومن الذخائر المستخدمة في التدريب كانت قنابل خارقة للحصون، أو ما يقال له بالإنجليزية Bunker Buster، وهي قنابل مصممة لتدمير الأهداف المحصنة أو المدفونة تحت الأرض.
ويُنظر إلى المناورات على أنها استعراض للقوة ضد كوريا الشمالية وسط تصاعد التوترات بسبب إطلاقها مؤخرًا بالونات بداخلها قمامة باتجاه كوريا الجنوبية.
وتقض مثل هذه التدريبات بالقنابل الخارقة للحصون مضجع القيادة في بيونغ يانغ، والتي ترى فيها تهديدًا لها.
وزير الدفاع الصيني: مستعدون لمنع استقلال تايوان "بالقوة"وتأتي تلك المناورات بعد أقل من أسبوع على لقاء وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن بنظيره الصيني دونغ جون لأكثر من ساعة على هامش شانغري-لا الدفاعي في سنغافورة.
حيث يسعى البلدان إلى إصلاح خطوط الاتصال بين جيشيهما والتي قد تكون حاسمة مع استمرار تصاعد التوترات بينهما في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وكان الاجتماع الذي عُقد خلف الأبواب المغلقة بين أوستن وجون الأول على المستوى الشخصي بين كبار مسؤولي الدفاع منذ انقطاع الاتصالات بين الجيشين الأمريكي والصيني في عام 2022 بعد زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي آنذاك نانسي بيلوسي لتايوان، الأمر الذي أثار غضب بكين في ذلك الحين.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تأهب أمني قبل "مسيرة الأعلام" في ذكرى احتلال القدس الشرقية وبن غفير يدعو إلى "ضربهم في أهم مكان لهم" إحياء الذكرى الخامسة والثلاثين لحملة تيانانمن في هونع كونغ كوريا الشمالية تختبر صاروخًا باليستيًا متوسط المدى كوريا الشمالية -نووي - تهديد الصين الولايات المتحدة الأمريكية تدريبات عسكرية كوريا الجنوبية جيشالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل غزة فرنسا حركة حماس ألمانيا إسرائيل غزة فرنسا حركة حماس ألمانيا كوريا الشمالية نووي تهديد الصين الولايات المتحدة الأمريكية تدريبات عسكرية كوريا الجنوبية جيش إسرائيل غزة فرنسا حركة حماس ألمانيا الشرق الأوسط احتجاجات روسيا الاتحاد الأوروبي فيضانات سيول قطاع غزة السياسة الأوروبية کوریا الشمالیة کوریا الجنوبیة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تواجه الكارثة بالهواء.. بالونات لإنقاذ مدمّرة بحرية
كشفت صور أقمار صناعية التقطتها شركة “ماكسار تكنولوجيز” عن نشر كوريا الشمالية عشرات البالونات البيضاء العملاقة حول مدمرتها البحرية التي تزن نحو 5 آلاف طن، في محاولة لمنع غرقها بعد فشل عملية إنزالها الأسبوع الماضي.
وتظهر الصور المدمرّة مائلة على جانبها ومغطاة بستائر زرقاء، بينما تحيط بها هذه البالونات التي يعتقد بعض الخبراء أنها مناطيد مملوءة بغاز أخف من الهواء والماء، تهدف إلى توفير الطفو والدعم للسفينة المتضررة.
وأكد النائب والخبير العسكري الكوري الجنوبي “يو يونغ وون” أن الهدف من استخدام البالونات ليس رفع السفينة إلى السطح بالكامل، وإنما منعها من الغرق، خاصة أن جزءًا من هيكلها لا يزال عالقاً في الرصيف.
وعلى الرغم من أن البالونات قد تساعد في تثبيت المدمرّة أثناء الإصلاحات، إلا أن بعض الخبراء يشككون في فعاليتها مقارنة بالطرق التقليدية التي تعتمد على رفع السفينة من أسفلها باستخدام معدات متخصصة، خاصة مع تعرض السفينة لضغوط هيكلية كبيرة.
ويأتي هذا في أعقاب انفصال جزء من منصة الإنزال في مؤخرة السفينة خلال حفل التدشين في 23 مايو الماضي، مما أدى إلى غرقها جزئيًا. وقد وصف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون الحادث بأنه “فعل مشين”، وأصدر أوامره بإصلاح المدمرّة قبل نهاية يونيو الجاري.
وأفادت تقارير باعتقال أربعة مسؤولين كبار، بينهم كبير مهندسي حوض بناء السفن، على خلفية الحادث. وتعتبر هذه المدمرة الثانية من نوعها في الأسطول الحربي لكوريا الشمالية.