فيديو: تفاقم النقص في إمدادات المياه في غزة وشح الوقود يجبر محطات التحلية على وقف نشاطها
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
يضطر الآلاف الذين يعيشون في الخيام إلى السير لمسافات طويلة بحثا عن المياه بينما تبقى فرص حصولهم على قطرة منها محدودة حسب الأمم المتحدة
اصطف العشرات في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة لملء دلاء وعبوات بلاستيكية بالمياه، مستغلين وصول الصهريج الخاص بتزويد المياه، في حين يضطر آخرون في بعض الأحيان إلى السير لمسافات طويلة إلى البحر لغسل الأطباق أو الملابس.
لقد أوضحت المكاتب التنسيقية، التابعة للأمم المتحدة يوم الثلاثاء أن نقص الوقود أجبر محطات تحلية المياه على الإغلاق، ما ترك الناس يكافحون من أجل الحصول على الحد الأدنى من المياه للبقاء على قيد الحياة، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة هذا الشهر في المنطقة.
محمد القدرة، الذي نزح من رفح قال: "كما تعلمون المكان هنا يشبه الصحراء. لا يوجد ماء مالح ولا ماء حلو ونعاني كثيراً. لا يوجد بديل سوى شراء المياه والمياه المعدنية غالية الثمن ولا يوجد مال ... لا يوجد لدينا مصدر دخل".
أما النازحة ماجدة عبد الرزاق فقالت: "نملأ المياه وندفع ثمنها ونعاني من مشكلة المياه. لكي نغسل الأطباق والملابس نذهب إلى البحر ثم نعود. الغالون الواحد لا يكفي ليوم واحد، نملأ خزانين أو ثلاثة، وتكلفة تعبئة كل منها ثلاثة شيكل".
تؤكد النازحة ختام ددار: "في البداية عندما جئنا إلى المواصي كانت المياه متاحة دائمًا الحمد لله. كان أهل الخير يأتون لتزويدنا بالمياه. أما الآن فلا يأتون أو يأتون متأخرين، وهذا ما سبب أزمة. إذا أردنا شراء الماء، يبيعوننا غالون الماء بثلاثة شيكل. وكما تعلمون الظروف صعبة ونحتاج للماء ولدينا أطفال. يحتاج الأطفال إلى الماء والحليب وأشياء من هذا القبيل. الماء شيء أساسي في حياتنا ولا نستطيع العيش بدونه. وللأسف، المياه التي نحصل عليها ملوثة وغير نظيفة".
وتسببت الحرب التي استمرت قرابة ثمانية أشهر بين إسرائيل وحماس في دمار واسع النطاق للبنية التحتية في قطاع غزة، كما أدى نقص إمدادات الوقود إلى انقطاع الكهرباء. كما تسبب الهجوم الإسرائيلي الموسع على مدينة رفح بجنوب قطاع غزة، إلى قطع تدفق الغذاء والدواء والإمدادات الأخرى إلى الفلسطينيين الذين يواجهون الجوع على نطاق واسع.
وأدى القصف الإسرائيلي والعمليات البرية في غزة إلى مقتل أكثر من 36 ألف فلسطيني، وفقا لوزارة الصحة في غزة، التي لا تميز بين المقاتلين والمدنيين.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بايدن: هناك أسباب للاعتقاد بأن نتنياهو يطيل أمد الحرب في غزة لأسباب سياسية شخصية الولايات المتحدة تدعو مجلس الأمن الدولي إلى دعم خطة بايدن لوقف إطلاق النار في غزة تغطية مستمرة| إسرائيل تعلن عن مقتل 4 "رهائن" في غزة والقصف يوقع المزيد من القتلى في رفح أزمة إنسانية تلوث المياه شح المياه إسرائيل قطاع غزة حركة حماسالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل غزة فرنسا ألمانيا حركة حماس إسرائيل غزة فرنسا ألمانيا حركة حماس أزمة إنسانية تلوث المياه شح المياه إسرائيل قطاع غزة حركة حماس إسرائيل غزة فرنسا ألمانيا حركة حماس الشرق الأوسط احتجاجات الاتحاد الأوروبي فيضانات سيول الحرب العالمية الثانية مظاهرات السياسة الأوروبية یعرض الآن Next قطاع غزة لا یوجد فی غزة
إقرأ أيضاً:
سلطة المياه الفلسطينية تحذر من كارثة وشيكة في قطاع غزة
يمانيون../ أطلقت سلطة المياه الفلسطينية، اليوم السبت، نداء عاجلا حذرت فيه من كارثة إنسانية وشيكة تهدد أكثر من 2.3 مليون مواطن في قطاع غزة، نتيجة الانهيار شبه الكامل لخدمات المياه والصرف الصحي بفعل الحرب العدوانية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على القطاع منذ 19 شهرا.
وقالت سلطة المياه، في بيان صدر عنها، إن تدمير الاحتلال للبنية التحتية، وقطع الكهرباء، ومنع دخول الوقود والمستلزمات الأساسية، أدى إلى توقف شبه كامل للخدمات المائية المقدمة، مؤكدة أن غزة أصبحت “منطقة تموت عطشا”.
وبينت أن التقييمات الفنية تشير إلى أن 85% من منشآت المياه والصرف الصحي في القطاع تعرّضت لأضرار جسيمة، كما انخفضت كميات استخراج المياه بنسبة 70-80%.
ونظرا لذلك، انخفض معدل استهلاك الفرد من المياه في قطاع غزة إلى ما بين 3 و5 لترات يوميًا، وهو أقل بكثير من الحد الأدنى الذي توصي به منظمة الصحة العالمية في حالات الطوارئ.
كما حذرت من أن تصريف المياه العادمة في المناطق السكنية وامتلاء أحواض الأمطار بها، يهدد بتفشي الأمراض، في ظل اضطرار السكان لاستخدام مياه مالحة وغير صالحة للشرب.
وأكدت أن هذه السياسات الإسرائيلية تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني، بما يشمل اتفاقية جنيف الرابعة، واتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية، ونظام روما الأساسي.
وطالبت سلطة المياه، المجتمع الدولي بتحرك فوري لوقف العدوان، ورفع الحصار، وتوفير الحماية للكوادر الفنية، إلى جانب دعم جهود الحكومة الفلسطينية في التدخلات الطارئة وخطط التعافي.
وأزمة المياه في غزة ليست جديدة، لكنها تصاعدت بشكل كارثي إثر القصف الإسرائيلي الذي ألحق دمارًا واسعًا بالبنية التحتية والمرافق الحيوية، ما جعل تأمين مياه نظيفة تحدياً يومياً ومعاناة مستمرة لكثير من العائلات.