خلال الـ 24 ساعة الماضية… 36 شهيداً في 4 مجازر ارتكبها الاحتلال بقطاع غزة
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خلال الـ 24 ساعة الماضية 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل من ضحاياها إلى المستشفيات 36 شهيداً، و115 جريحاً.
وأوضحت الوزارة في بيان لها اليوم أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال المستمر لليوم الـ 243 على القطاع المنكوب ارتفع إلى 36586 شهيداً و83074 جريحاً أغلبهم أطفال ونساء، فيما لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وجددت الوزارة مناشدتها المجتمع الدولي للتدخل العاجل وإدخال السولار إلى القطاع وخاصة الشمال، مؤكدةً أن الطواقم الطبية تحاول جاهدة العمل بالحد الأدنى وخاصة في مستشفى الإندونيسي بعد تدمير الاحتلال كامل البنية التحتية الصحية بالقطاع.
واستشهد 4 فلسطينيين وجرح آخرون خلال الساعات الأخيرة جراء قصف الاحتلال مجموعة من الفلسطينيين في حي الرمال بمدينة غزة، فيما قصف المناطق الشرقية في المدينة وخاصة حي الشجاعية، وحي الزيتون جنوب شرقها.
وفي وسط القطاع، قصف الاحتلال منزلاً في مخيم المغازي ما أدى لاستشهاد 4 وإصابة عدد آخر وسط استمرار القصف على جنوب مقبرة المغازي القديمة، كما استشهد 3 وجُرح العشرات في قصف مماثل على منزل شرق دير البلح، واستهدف طيرانه بغارة دراجة نارية بمخيم النصيرات، ونسف مباني سكنية في بلدة المغراقة، فيما واصلت المدفعية قصفها شمال النصيرات ومنطقة المغراقة والزهراء وشرق مخيم البريج.
من جانبها، أكدت مصادر في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح وسط القطاع ارتفاع عدد ضحايا المجازر التي ارتكبها الاحتلال فجر اليوم في مخيمي البريج والمغازي ودير البلح إلى 75 ما بين شهيد وجريح إثر قصفها منازل الفلسطينيين بالطيران وبالمدفعية.
أما جنوب القطاع فقد أصيب عدد من الأطفال جراء انفجار مخلفات الاحتلال في منطقة جامعة الأقصى غرب خان يونس، وسط استمرار طيرانه بشن سلسلة غارات على المنازل في حي قشطة جنوب مدينة رفح، وقصفت مدفعيته تل السلطان وأحياء أخرى غرب المدينة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
صحة غزة: 4 شهداء و10 مصابين جراء غارات الاحتلال خلال 24 ساعة
أعلنت وزارة الصحة بغزة عن ارتقاء 4 شهداء و10 مصابين جراء غارات الاحتلال خلال 24 ساعة، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
تتجه الأنظار إلى واشنطن حيث من المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للمثول أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 29 ديسمبر الجاري.
ويأتي هذا اللقاء في ظل حالة من الغموض تكتنف مصير المرحلة الثانية من خطة ترامب للسلام وإعادة الإعمار في قطاع غزة.
وتكشف المحللة السياسية الإسرائيلية آنا برسكي في تقرير لصحيفة "معاريف" عن استراتيجية "الانتظار" التي تتبناها حكومة نتنياهو إزاء الخطة الأمريكية.
وتقوم هذه الاستراتيجية على "عدم الرفض المباشر" للمبادرة لتجنب إحراق الجسور مع واشنطن، ولكن في الوقت ذاته، "عدم الاندفاع إلى الأمام".
وتراهن الحكومة الإسرائيلية على أن "الواقع في المنطقة سيفعل ما يفعله"، وتترك المبادرة الأمريكية تنطلق دون أن تظهر كمن يُفشلها عمداً.
وتؤكد برسكي أن الأطراف الفاعلة تتبنى ثلاث رؤى متباينة بشكل جوهري حول ترتيب الخطوات في غزة:
تطالب الرؤية الإسرائيلية بترتيب واضح يبدأ بـ "نزع سلاح حماس وإزالة سيطرتها" أولاً، ثم يلي ذلك فقط إعادة الإعمار ودخول القوة الدولية والانسحاب الإسرائيلي.
تقترح رؤية الوسطاء (دول الخليج ومصر والولايات المتحدة) ترتيباً معاكساً يبدأ بـ "بدء الإعمار"، وتشكيل حكومة تكنوقراط، ودخول القوة الدولية، ومن ثم معالجة ملف حماس "بالتدريج".