موسكو: نعمل من أجل تنمية التعاون مع القارة الأفريقية في مختلف المجالات
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن بلاده تعمل من أجل تنمية التعاون مع القارة الأفريقية في مختلف المجالات، مشيرا إلى أن العلاقات مع القارة لا تحمل صفة الاستعمار، على حد وصفه.
وقال لافروف في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره البوركيني كاراموكو جان ماري تراوري، اليوم الأربعاء - "في القرن الماضي كان هناك استعمارا لأفريقيا في المجال الاقتصادي وغير الاقتصادي، ولاتزال هذه النزعة الاستعمارية موجودة حتى اليوم".
وأشار لافروف إلى أن المباحثات مع تراوري ركزت بشكل إيجابي على أطر تنفيذ الاتفاقات التي تمت خلال لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره البوركيني إبراهيم تراوري العام الماضي ضمن قمة "روسيا - أفريقيا في سان بطرسبرج"، حيث تضمنت الاتفاقات التعاون الثنائي في عدة مجالات، منها الصحة والتعليم والتعاون العسكري والعسكري التقني، منوها بأن التعاون بين البلدين يقوم على المساواة والمنفعة المتبادلة.
وكانت السفارة الروسية في بوركينا فاسو قد استأنفت عملها في العاصمة واجادوجو في ديسمبر 2023 بعد انقطاع دام 31 عاما. ومن ناحية أخرى، أكد ميخائيل جالوزين نائب وزير الخارجية الروسية، في تصريح خاص لوكالة أنباء "تاس" الروسية، استعداد موسكو لتقديم الدعم والمساعدة لتسهيل عملية المصالحة بين أرمينيا وأذربيجان، معربا عن ترحيب الجانب الروسي بالاجتماع الذي عُقد بين وزيري خارجية أرمينيا وأذربيجان في 10 و11 مايو الماضي في كازاخستان بشأن الاتفاق على إبرام معاهدة سلام.
وقال "إن الاجتماع أتاح الفرصة أمام الجانبين للمضي قدما نحو إرساء السلام والاستقرار في منطقة جنوب القوقاز، الأمر الذي يمثل خطوة مهمة أخرى على هذا الطريق"، مؤكدا استمرار موسكو في الجهود التي تبذلها لإتمام عملية المصالحة بين البلدين، حيث استضافت جولتين من محادثات السلام بين باكو ويريفان الأولى في مايو 2023، والأخرى في يوليو 2024.
يُذكر أنه في 17 أبريل الماضي، أعلنت الرئاسة الأذرية أن رئيسي أذربيجان وروسيا قررا سحب قوات حفظ السلام الروسية من قره باغ قبل الموعد المحدد لانسحابها، مُشيرة إلى أن وزارتي الدفاع في كلا البلدين تعملان على اتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ هذا القرار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الخارجية الروسي القارة الأفريقية التعاون العلاقات
إقرأ أيضاً:
موسكو: اعتقال عالم الآثار الروسي في بولندا مسيّس
وصف المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف، اعتقال بولندا لعالم الآثار الروسي بمتحف الإرميتاج، ألكسندر بوتياغين، بـ"الاستهتار القانوني الكامل"، مؤكدًا أن هذا القرار "مسيّس"، وفقًا لما ذكرته شبكة روسيا اليوم.
كما أكدت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن المواطن الروسي ألكسندر ميخائيلوفيتش بوتياجين، الباحث البارز والموظف في متحف الإرميتاج الحكومي، جرى اعتقاله في وارسو يوم 4 ديسمبر، أثناء توقفه في بولندا في إطار جولة محاضرات أكاديمية تشمل براغ وأمستردام ووارسو وبلغراد، كان موضوعها "اليوم الأخير في بومبي".
وأشارت زاخاروفا، إلى أن السلطات البولندية احتجزته بناء على أمر اعتقال دولي أصدرته كييف، تتهمه فيه بـ"تدمير التراث الثقافي الأوكراني" خلال قيادته لبعثة أثرية في كيرتش بالقرم الروسية، مذكرة أن موسكو تعتبر هذه المنطقة "جزءا لا يتجزأ من الأراضي الروسية".
وشددت زاخاروفا، على أن هذه الاتهامات "مستهجنة ومسيّسة بالكامل"، قائلة - نأمل أن تدرك بولندا تماما عدم معقولية هذه الاتهامات الموجهة ضد عالم آثار روسي محترم، وأن تدرك أن مثل هذه الخطوات الاستفزازية لن تمر دون عواقب، ولا آفاق لها على الإطلاق.
وأفادت زاخاروفا، بأن ممثلين عن السفارة الروسية في وارسو قاموا بزيارة بوتياغين، ويحافظون على اتصال مباشر مع محاميته، التي تقدمت باستئناف ضد قرار المحكمة باحتجازه 40 يوما رهنا بطلب تسليم رسمي من أوكرانيا.
يذكر أن السلطات الأوكرانية كانت قد وجهت في نوفمبر 2024 اتهاما غيابيا لعالم آثار روسي (لم تذكر هويته رسميا) بسبب أنشطة في القرم، لكن عدة وسائل إعلام أوكرانية أخرى أشارت آنذاك إلى أن المقصود هو ألكسندر بوتياغين، الذي يترأس إحدى البعثات الأثرية في كيرتش، ويشغل منصب رئيس قسم الآثار القديمة في متحف الإرميتاج بسان بطرسبورغ الروسية.
م ض ى / أ س ض/ر ح م ن
/أ ش أ/
السابق
التالي