تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن بلاده تعمل من أجل تنمية التعاون مع القارة الأفريقية في مختلف المجالات، مشيرا إلى أن العلاقات مع القارة لا تحمل صفة الاستعمار، على حد وصفه.

وقال لافروف في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره البوركيني كاراموكو جان ماري تراوري، اليوم الأربعاء - "في القرن الماضي كان هناك استعمارا لأفريقيا في المجال الاقتصادي وغير الاقتصادي، ولاتزال هذه النزعة الاستعمارية موجودة حتى اليوم".

وأشار لافروف إلى أن المباحثات مع تراوري ركزت بشكل إيجابي على أطر تنفيذ الاتفاقات التي تمت خلال لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره البوركيني إبراهيم تراوري العام الماضي ضمن قمة "روسيا - أفريقيا في سان بطرسبرج"، حيث تضمنت الاتفاقات التعاون الثنائي في عدة مجالات، منها الصحة والتعليم والتعاون العسكري والعسكري التقني، منوها بأن التعاون بين البلدين يقوم على المساواة والمنفعة المتبادلة.

وكانت السفارة الروسية في بوركينا فاسو قد استأنفت عملها في العاصمة واجادوجو في ديسمبر 2023 بعد انقطاع دام 31 عاما. ومن ناحية أخرى، أكد ميخائيل جالوزين نائب وزير الخارجية الروسية، في تصريح خاص لوكالة أنباء "تاس" الروسية، استعداد موسكو لتقديم الدعم والمساعدة لتسهيل عملية المصالحة بين أرمينيا وأذربيجان، معربا عن ترحيب الجانب الروسي بالاجتماع الذي عُقد بين وزيري خارجية أرمينيا وأذربيجان في 10 و11 مايو الماضي في كازاخستان بشأن الاتفاق على إبرام معاهدة سلام.

وقال "إن الاجتماع أتاح الفرصة أمام الجانبين للمضي قدما نحو إرساء السلام والاستقرار في منطقة جنوب القوقاز، الأمر الذي يمثل خطوة مهمة أخرى على هذا الطريق"، مؤكدا استمرار موسكو في الجهود التي تبذلها لإتمام عملية المصالحة بين البلدين، حيث استضافت جولتين من محادثات السلام بين باكو ويريفان الأولى في مايو 2023، والأخرى في يوليو 2024.

يُذكر أنه في 17 أبريل الماضي، أعلنت الرئاسة الأذرية أن رئيسي أذربيجان وروسيا قررا سحب قوات حفظ السلام الروسية من قره باغ قبل الموعد المحدد لانسحابها، مُشيرة إلى أن وزارتي الدفاع في كلا البلدين تعملان على اتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ هذا القرار.  

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزير الخارجية الروسي القارة الأفريقية التعاون العلاقات

إقرأ أيضاً:

لافروف يدعو الشيباني إلى زيارة موسكو.. أكد استمرار الحوار مع دمشق

كشف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الثلاثاء، عن توجيهه دعوة إلى نظيره السوري أسعد الشيباني من أجل زيارة العاصمة الروسية موسكو، مؤكدا في الوقت ذاته استمرار حوار بلاده مع الحكومة السورية الجديدة في دمشق.

وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي هاكان فيدان في موسكو، "بناء على اقتراح صديقي هاكان فيدان، عقدنا اجتماعًا في أنطاليا في نيسان /أبريل الماضي مع وزير الخارجية السوري. وتلقى وزير الخارجية السوري دعوة مفتوحة لزيارة روسيا".

وأضاف الوزير الروسي، أن موسكو تواصل حوارها مع السلطات السورية الجديدة، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الروسية "تاس".



وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تحدث هاتفيا مع نظيره السوري أحمد الشرع في آذار /مارس الماضي لبحث رؤيته بشأن مستقبل العلاقات التجارية والاقتصادية وغيرها بين البلدين، حسب لافروف.

كما أشار وزير الخارجية الروسي إلى أن بلاده أرسلت وفدا إلى العاصمة دمشق في كانون الثاني /يناير الماضي من أجل إجراء مباحثات مع الرئيس السوري.

وتأتي تصريحات لافروف بعد أيام قليلة من تعرض قاعدة "حميميم" الجوية الروسية الواقعة في محافظة اللاذقية غربي سوريا، إلى هجوم من مجموعة مسلحة، ما أسفر عن مقتل مجندين اثنين وآخرين من المهاجمين.

وأعلنت جماعة تطلق على نفسها اسم "بركان الفرات"، مسؤوليتها عن الهجوم الذي تعرّضت له قاعدة "حميميم"، مؤكدة عزمها الاستمرار في مهاجمة المصالح الروسية في سوريا، وقالت إن أمام الروس شهراً واحداً للخروج من سوريا، قبل استمرار الهجمات.

وكانت روسيا حليفا وثيقا لنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، وبعد انهيار نظام الأخير وهروبه إلى موسكو، حافظت الحكومة الجديدة بقيادة الرئيس أحمد الشرع على قنوات التواصل مع الجانب الروسي كما لم تجبر القوات الروسية على مغادرة البلاد بشكل كامل.

وتعد قاعدة طرطوس البحرية وقاعدة حميميم الجوية  في سوريا، الركيزتين الأساسيتين لنفوذ موسكو في الشرق الأوسط والبحر الأبيض المتوسط، كما أنهما تشكلان عنصرين استراتيجيين حيويين لتعزيز حضور روسيا العسكري والسياسي في المنطقة.


وتواصل روسيا تأكيدها بشأن تواصل المباحثات المتعلقة بالعديد من الملفات من بينها مصير القاعدتين العسكريتين، في حين تبدو الإدارة السورية الجديدة منفتحة على تسوية العلاقات مع موسكو بما يضمن تحقيق "مصلحة" الشعب السوري، وفق تصريحات سابقة من العديد من المسؤولين السوريين من بينهم وزير الدفاع مرهف أبو قصرة.

وكانت قاعدة حميميم قد استقبلت العديد من أهالي الذي اتجهوا إليها من القرى المجاورة خلال أحداث الساحل في مطلع شهر آذار /مارس الماضي، قبل أن يعودوا أدراجهم بعد هدوء التوترات.

وكان وزير الخارجية الروسي أدان ما وصفه قبل أيام بأنه "تطهير عرقي" في سوريا، لكنه لم يتطرق إلى الهجوم المُبلغ عنه على قاعدة حميميم الروسية.

مقالات مشابهة

  • لافروف يدعو الشيباني إلى زيارة موسكو.. أكد استمرار الحوار مع دمشق
  • الرئيس الإيراني يصل عمان في زيارة رسمية لتعزيز التعاون وتوطيد العلاقات بين البلدين
  • “الأخوة الأردنية–التونسية” تؤكد عمق العلاقات وتعزيز التعاون المشترك
  • عاجل. لافروف يؤكد توجيه دعوة لوزير خارجية سوريا لزيارة موسكو
  • وزير الخارجية ونظيره الماليزي يبحثان سُبل تعزيز العلاقات في مختلف المجالات
  • نائبة حماة الوطن: العلاقات المصرية - الأفريقية شهدت زخماً قويا في عهد السيسي
  • الحويج يبحث مع وفد وزاري من بيلاروسيا تعزيز التعاون في مختلف المجالات
  • الرئيس الشرع يترأس وفداً سوريّاً رفيع المستوى في مباحثات مع الجانب التركي حول تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات
  • تركيا تتصدر قائمة المرشحين لاستضافة المحادثات الروسية-الأوكرانية
  • ملياردير سوداني يدعم الحوكمة الأفريقية بـمؤشر وجائزة مالية تفوق نوبل