«حماة الوطن»: جيش مصر العظيم قادر على ردع من تسول له نفسه المساس بالأمن القومي العربي
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
عقدت أمانة الفيوم بحزب حماة الوطن، ندوة تحت عنوان «دور مصر في دعم القضية الفلسطينية»، إيمانا بالدور الوطني الذي يقوم به الحزب -جنبا إلى جنب- بجوار الدولة المصرية، وتضامنا مع الأشقاء في فلسطين ضد المجازر الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني المحتل، بحضور كوكبة من قيادات الحزب، إذ أكدوا أن مصر وجيشها، كانوا وما زالوا في خدمة كل القضايا العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، باعتبارها قضية مصر الأولى.
استهل الحسيني مصطفى أمين حزب حماة الوطن الفيوم، كلمته، بأن الأمانه تعقد هذه الندوة، في إطار توجيهات الفريق جلال الهريدي رئيس الحزب، لإظهار تضامن الشعب المصري للقضية الفلسطينية، من خلال حزب حماة الوطن وأماناته المنتشرة في كل ربوع الوطن، مشيدا بالمساعدات الإنسانية التي قدمها الحزب لتخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني الأعزل.
وأكد أن أهالي محافظة الفيوم على قلب رجل واحد، للوقوف -جنبا إلى جنب- فيما تتخذه القيادة السياسية من قرارات تجاه القضية الفلسطينية.
فيما أكد اللواء أحمد العوضي النائب الأول لرئيس الحزب، أن كل الجولات التي خاضتها مصر عبر تاريخها، كانت لمصلحة القضية الفلسطينية، باعتبارها قضية مصر الأولى وتولي لها كل الاهتمام، موضحا أن مصر حريصة على تقديم المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح، وأكثر من 85% من قيمة هذه المساعدات تقدمها مصر، بالإضافة إلى الإنزال الجوي.
وأشار «العوضي»، إلى أن مصر تسعى جاهدة لوضع حل سياسي لهذه القضية، ومنع التهجير القسري، والحفاظ على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس الشرقية.
فيما أرسل اللواء طارق نصير أمين عام الحزب، عدة رسائل خلال كلمته في ندوة دعم القضية الفلسطينية، مؤكدا أن جموع أعضاء الحزب من أسوان إلى مطروح، يقفون خلف قيادتهم لدعم القضية الفلسطينية، وأن مصر من خلال جيشها العظيم، قادرة على حماية حدودها -برا وبحرا- وجوا، ولم ولن تتوانى عن دعم القضية الفلسطينية، باعتبارها قضية مصر الأولى.
الاحتلال الإسرائيليولفت إلى سعي مصر مع أشقائها العرب، على وقف ما يتعرض له قطاع غزة من مجازر وحشية ضد الاحتلال الإسرائيلي الغاشم، فضلا عن حرصها على دخول المساعدات الإنسانية من خلال معبر رفح، لتخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني الصامد.
وقال إن حزب حماة الوطن، يدعو كل الدول إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وحق تقرير مصيرها وعاصمتها مدينة القدس الشرقية، محييا صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي الغاشم.
وقال الدكتور أحمد العطيفي أمين التنظيم، منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وحزب حماة الوطن قام بعدة مسارات لدعم القضية الفلسطينية، عبر القوافل الإغاثية، ولم يكتفي بذلك، بل امتد بإقامة العديد من الندوات والمؤتمرات المناصرة لدعم القضية الفلسطينية، مضيفا «حان الوقت أن تنتهي هذه المجازر الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني المحتل، من حرب الإبادة الجماعية».
الشعب الفلسطينيفيما أشاد الشيخ أحمد تركي، بقرار الإمام الأكبر شيخ الأزهر، بتدريس مادة عن فلسطين في مقررات الفصول الابتدائية والإعدادية، لتعريف الشباب المصري بأهمية هذه القضية للدولة المصرية، مؤكدا أن مصر الدولة، داعمة للقضية الفلسطينية، وخاضت من أجلها حملات دبلوماسية وسياسية، لتخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني الأعزل.
وحذر «تركي» المواطنين، من الذين يحاولون الوقيعة بين مصر وأشقائها، متجاهلون الدور الوطني الذي تقوم به القيادة السياسية تجاه لم الشمل العربي، وإعلاء المصالح الوطنية للدول العربية، مطالبا جموع المصريين، بإعلان ولائهم ودعمهم للرئيس السيسي، فهو الطريق الشريف والضمانة الحقيقية للحفاظ على الدولة الفلسطينية والأمن القومي المصري.
وأشاد الدكتور جهاد الحرازين أستاذ العلوم السياسية في جامعة القدس، بالدور المصري على مدار تاريخ القضية الفلسطينية، وهو دور مساند وداعم للقضية والشعب الفلسطينى بشكل كبير، واستطاعت أن تسخر كل جهودها وإمكاناتها ومؤسساتها، سواء على المستوى الرسمي أو مؤسسات المجتمع المدني والمستوى الشعبي، لمصلحة القضية الفلسطينية، للعمل لإنقاذ الشعب الفلسطيني، من خلال إطلاق مسار سياسي تستطيع من خلاله إيقاف العدوان الإسرائيلي الغاشم على الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأوضح أن مصر داعمة للقضية الفلسطينية، ودائما ننظر إليها على أنها صاحبة اليد النظيفة والبيضاء، لما تمثله من ثقة ودور على الصعيد الإنساني، مشيرا إلى أن العلم المصري تجده في كل بيت بفلسطين، وأن ألاهالي لن ينسوا مبادرة إعمار غزة التي دعا لها الرئيس السيسي، وإقامة 3 مدن مصرية على الأراضي الفلسطينية.
وقال اللواء دكتور أسامة الجمال زميل كلية الدفاع الوطني، إن مصر تمتلك خصوصية كبيرة وأهمية عظيمة، لذلك ذكرت في القرآن الكريم خمس مرات، وكلها مرتبطة بفكرة أن مصر بلد آمن بإذن الله.
وأكد «الجمال»، أهمية الوعي والإدراك في هذه المرحلة المهمة في تاريخ الوطن، نظرا للظروف الإقليمية المتوترة المحيطة بنا من كل جانب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية حماة الوطن غزة الاحتلال القضیة الفلسطینیة الشعب الفلسطینی حماة الوطن من خلال أن مصر
إقرأ أيضاً:
القومي لحقوق الإنسان: الشعب الفلسطيني يعيش كارثة إنسانية غير مسبوقة
نظّمت الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، اليوم "الإثنين"، فعالية خاصة بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، تحت عنوان "إعادة الإعمار حق إنساني: نحو استرداد العدالة للفلسطينيين"، بمشاركة رؤساء وأعضاء المؤسسات الوطنية، وعدد من القيادات الحقوقية والخبراء.
وألقى السفير الدكتور محمود كارم، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، كلمة خلال الندوة، رحّب فيها برئيس الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، ورؤساء وأعضاء المؤسسات الوطنية، والحضور، معربًا عن خالص تقديره لتنظيم هذه الندوة التي تأتي في مناسبة تحمل في وجدان الشعوب العربية وفي ضمير الإنسانية دلالة عميقة.
وأكد أن اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1977، يعكس تأكيد المجتمع الدولي على الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير، والحرية، والكرامة، وإقامة دولته المستقلة.
وأشار السفير كارم إلى أنه منذ السابع من أكتوبر 2023 يشهد الشعب الفلسطيني "كارثة إنسانية غير مسبوقة"، تجسّدت في دمار واسع طال آلاف المنازل والمستشفيات والمدارس والمرافق المدنية. ورغم الجهود الدولية والإقليمية، ما زال الفلسطينيون يواجهون تحديات جسيمة في إعادة بناء حياتهم، في ظل قيود تعرقل وصول المواد اللازمة للإعمار وتحدّ من فاعلية الجهود الإنسانية، إلى جانب ضعف الدعم الدولي الملموس.
وشدد على أن حق إعادة الإعمار ليس امتيازًا أو منحة، بل هو حق إنساني أصيل نصت عليه مبادئ القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، موضحًا أن إعادة بناء المنازل والمجتمعات ليست عملية هندسية فحسب، بل هي "إعادة بناء للكرامة وإرساء لأسس العيش الكريم، وتمكين للشعب الفلسطيني من استعادة حياته الطبيعية بعد سنوات من الصراع والدمار".
وأكد رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان إدراك المؤسسات الوطنية لمسؤوليتها تجاه هذا الحق، موضحًا أربعة محاور رئيسية:
أولًا: ضرورة قيام المجتمع الدولي، وخاصة الأطراف ذات التأثير، بواجبها القانوني والأخلاقي برفع القيود المفروضة على عمليات إعادة الإعمار، وتمكين الفلسطينيين من بناء منازلهم ومؤسساتهم دون عراقيل.
ثانيًا: أهمية دعم الجهود الفلسطينية المحلية والدولية في توثيق الانتهاكات التي طالت المدنيين والبنية التحتية، تمهيدًا لتحقيق المساءلة والعدالة ومنع الإفلات من العقاب.
ثالثًا: ضرورة توفير التمويل الدولي الكافي، والالتزام بخطط إعمار شفافة ومستدامة، تراعي احتياجات الفئات الأكثر تضررًا، وعلى رأسهم النساء والأطفال وذوي الإعاقة.
رابعًا: التأكيد على الدور المحوري للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان العربية والفلسطينية في المحافل الدولية، وإبراز أن حماية الحقوق في فلسطين ليست مسألة إنسانية فحسب، بل هي "قضية عدالة وحرية وحقوق أصيلة".
وأضاف السفير كارم أن تجارب الشعوب أثبتت أن إعادة الإعمار تبدأ من الإرادة، وتترسخ عبر التضامن، وتتحقق عبر العدالة، مؤكدًا أن التضامن مع الشعب الفلسطيني ليس مناسبة رمزية، بل التزام مستمر يجب تحويله إلى خطوات عملية ودعم مؤسسي يعزز التغيير الحقيقي.
وفي ختام كلمته، أعرب عن استعداد المجلس القومي لحقوق الإنسان الكامل لمساندة الجهود الإقليمية والدولية لتعزيز الحق في الإعمار، ودعم الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان في فلسطين، والتعاون مع الشبكة العربية وشركائها في كل مسعى يهدف إلى حماية حقوق الشعب الفلسطيني وتعزيز العدالة والكرامة الإنسانية.
واختتم موجهًا الشكر والتقدير لجميع المشاركين، قائلاً: “نأمل أن تكون هذه الندوة منصة حقيقية لتوحيد الجهود وصياغة رؤية مشتركة تضمن أن يصبح حق الفلسطينيين في إعادة بناء حياتهم واقعًا ملموسًا، لا مجرد شعار.”