«أبوظبي للمبارزة» يطلق برنامجاً تدريبياً شاملاً لاكتشاف المواهب
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة
أعلن نادي أبوظبي للمبارزة، إطلاق البرنامج الصيفي بالتعاون مع مجالس أبوظبي بمكتب شؤون المواطنين والمجتمع في ديوان الرئاسة، وذلك في الصالة الرياضية التابعة لمجلس المشرف. وينطلق البرنامج من 2 إلى 30 يوليو المقبل أيام الأحد والثلاثاء والخميس من كل أسبوع، ببرامج تطويرية مبتكرة تواكب الطفرة التي تشهدها اللعبة عالمياً، بما يساهم في اكتشاف المواهب وتمكين اللاعبين واللاعبات من المهارات والارتقاء بالقدرات التنافسية.
ويشتمل البرنامج على جلسات تدريبية شاملة ومكثفة بإشراف مدربين محترفين، بالإضافة إلى مسابقات ودروس تقنية لتحسين الأداء. وأكد النادي حرصه على نجاح البرنامج بتوجيهات العميد محمد حسين الخوري، رئيس مجلس الإدارة، من خلال توفير المتطلبات كافة، وتكوين فرق عمل متخصصة لمتابعة تسجيل الراغبين في المشاركة، والإشراف على البرامج المقررة لضمان نجاحها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المبارزة مجلس أبوظبي الرياضي اتحاد المبارزة
إقرأ أيضاً:
أبوظبي الأولى في مؤشر الأمان العالمي ودبي ثالثة
دبي: أحمد البشير
أظهر تقرير «خريطة أسعار العالم 2025» الصادر عن معهد أبحاث «دويتشه بنك»، أن كلاً من أبوظبي ودبي حققتا أداءً متميزاً في مؤشر جودة الحياة العالمي، حيث احتلت أبوظبي المرتبة ال 18 عالمياً، تلتها دبي مباشرة في المرتبة 19 من أصل 56 مدينة شملها التصنيف.
بيانات ومؤشراتيستند التقرير إلى بيانات مجمّعة من قاعدة «نامبيو» تعكس التجارب اليومية للمقيمين في المدن، إلى جانب مؤشرات كمية عن الأسعار والمداخيل والإنفاق الاستهلاكي، وتعتمد درجة جودة الحياة بشكل أساسي على مزيج من مستوى الأمان الشخصي وقوة الشراء المحلية وجودة الرعاية الصحية والازدحام المروري ومستوى التلوث وتكاليف المعيشة النسبية.
وتصدرت أبوظبي مؤشر الأمان العالمي، فيما جاءت دبي في المركز الثالث عالمياً، وهو ما دعم تصنيفهما الإجمالي في جودة الحياة، كما حلت دبي في المركز 13 عالمياً في مؤشر قوة الشراء المحلي، وهو ما يعكس مستوى الدخل المرتفع مقارنةً بأسعار السلع والخدمات، وسجلت أبوظبي أداءً متقدماً في مؤشرات الازدحام المنخفض (10)، ومؤشر الخدمات الصحية (25) ما ساهم في تقدمها على مدن كبرى مثل برلين ولندن وأوساكا.
مستوى الدخلبحسب التقرير، بلغ متوسط الراتب الشهري الصافي في دبي حوالي 4,064 دولاراً، لتحتل المرتبة 15 عالمياً في هذا المؤشر، متقدمة على نيويورك ولندن وأوسلو، أما أبوظبي، فجاءت في المرتبة 28 عالمياً بمتوسط دخل قدره 3,308 دولارات.
وبرغم الأداء القوي في جودة الحياة، سجلت المدينتان ارتفاعاً ملحوظاً في تكاليف المعيشة، خصوصاً في السكن، إذ احتلت دبي المرتبة ال 37 عالمياً في مؤشر أسعار شراء الشقق السكنية في وسط المدينة، بمتوسط سعر بلغ 7,602 دولار أمريكي للمتر المربع، مرتفعة بنسبة 122% خلال خمس سنوات، وجاءت أبوظبي في المركز ال 46 بمتوسط سعر 5,977 دولاراً للمتر المربع، بزيادة نسبتها 64% خلال الفترة ذاتها. وفي مؤشر الإيجارات الشهرية للشقق المكونة من ثلاث غرف في وسط المدينة، دخلت دبي ضمن أعلى 10 مدن عالمية، ما يشير إلى استمرار ارتفاع الطلب العقاري فيها.
السيارات والوقوداحتلت أبوظبي المرتبة الخامسة عالمياً كواحدة من أغلى المدن لشراء سيارة جديدة (مثل طراز فولكسفاغن جولف)، نتيجة الضرائب والرسوم الجمركية.
في المقابل، جاءت كل من أبوظبي ودبي من بين الأرخص عالمياً في أسعار الوقود، إلى جانب الرياض والدوحة، بفضل الدعم الحكومي ووفرة الإمدادات النفطية.
فيما احتلت لوكسمبورغ المرتبة الأولى في تصنيف أفضل المدن للمعيشة، متفوقة بذلك على مدن مثل كوبنهاغن، التي جاءت في المركز الثاني، وأمستردام ثالثة، وفيينا رابعة، وهلسنكي خامسة، وذلك بفضل مزيج استثنائي من الدخل المرتفع والنقل العام المجاني وقوة الشراء العالية.
وتعد لوكسمبورغ المدينة الوحيدة التي تصدرت مؤشر جودة الحياة، وحققت في الوقت ذاته المرتبة الرابعة عالمياً في مؤشر صافي الراتب بعد الإيجار، وهو إنجاز نادر في التصنيفات الحضرية، حيث سجلت متوسط راتب شهري صافٍ 6,156 دولاراً بنسبة ارتفاع 39% خلال السنوات الخمس الماضية.