حرم أمير الرياض ترعى الحفل الختامي لبرنامج الوالدية الفعَّالة “تثقيف الأم والطفل” في دورته الثالثة عشرة
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
رعت حرم سمو أمير منطقة الرياض صاحبة السمو الأميرة نورة بنت محمد بن سعود أمس، الحفل الختامي لبرنامج الوالدية الفعَّالة تثقيف الأم والطفل في دورته الثالثة عشرة وتكريم القائمين عليه.
وأوضحت رئيس مجلس إدارة جمعية رعاية الطفولة الجوهرة بنت فهد العجاجي، خلال كلمتها في الحفل أن البرنامج تمكن من الوصول إلى أكثر من 17،402 أم و5.
329 أمًا و5.675 طفلًا، كما تم البدء في تطبيق نسخة البرنامج للأباء منذ العام الماضي، حيث التحق في البرنامج 149 أبًا ونحتفل اليوم بإتمام 335 أبًا؛ للبرنامج ليصبح العدد الإجمالي للآباء المستفيدين من البرنامج 484 أبًا.
بعدها دشّنت سموها الدورة الرابعة عشرة لعام 2024-2025م من برنامج الوالدية الفعالة تثقيف الأم والطفل؛ الذي يهدف إلى تمكين الأمهات والمعنيات برعاية الأطفال من أجل أدوارهن بشكل أكثر فعالية، وتحسين مستوى العلاقات وزيادة الروابط وخفض مستوى العنف داخل الأسرة، ودعم الأم لتفعيل قدرتها على خدمة أسرتها ومجتمعها، وصولاً إلى اكتساب الطفل المهارات المعرفية الأساسية التي تسبق دخوله للمدرسة.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير منطقة عسير يلتقي الرئيس التنفيذي لبنك التنمية الاجتماعية
و جرى خلال الحفل استعراض منجزات جمعية رعاية الطفولة التي شملت برامج ومشاريع الجمعية ومنها: “برنامج توعية وتثقيف المجتمع، برنامج دعم الرضاعة الطبيعية، مشروع تطوير أداء مقدمات الرعاية في مراكز ضيافة الأطفال الأهلية، برنامج الوالدية للمراهقين فواصل ونقاط”.
كما تخلل الحفل جلسة حوارية مع المستفيدين من “برنامج الوالدية الفعالة تثقيف الأم والطفل” للاستماع إلى تجربتهم الشخصية أدارتها نائب رئيس مجلس الإدارة منيرة بنت حمد القنيبط.
وفي ختام الحفل تم تكريم الداعمين والشركاء و الخبراء و المدربين والمدربات والمرشدات لبرامج ومشاريع الجمعية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
حفل تكريمي للمشاركات في البرنامج التدريبي الصناعات الغذائية “الاجبان” بالحديدة
الثورة نت / أحمد كنفاني
أقيم اليوم الاثنبن بمحافظة الحديدة، حفل تكريمي للمشاركات في البرنامج التدريبي الصناعات الغذائية “الاجبان”، نظمته الإدارة الإدارة العامة لتنمية المرآة بديوان عام المحافظة، بالتزامن مع احياء ذكرى مولد فاطمة الزهراء عليها السلام للعام 1447هـ.
هدف البرنامج، بالشراكة مع المؤسسة العامة للخدمات الزراعية، وبالتنسيق مع مكتب التربية والتعليم والبحث العلمي على مدى شهر، إلى إكساب 160 معلمة وربات أسر الشهداء بمديريات مربع مدينة الحديدة “الحالي، الحوك، الميناء”، مهارات وخبرات في مجال تصنيع الأجبان المحلية، بما يسهم في توسيع نشاط الصناعات الغذائية وتحقيق الاكتفاء الذاتي، إلى جانب تمكين المرأة اقتصاديا واجتماعيا.
وفي حفل التكريم، أعتبر محافظ الحديدة عبدالله عبده عطيفي، تنظيم مثل هذه الأنشطة خطوة أولى في سبيل تمكين الأسرة والمجتمع اليمني اقتصاديا.
وشدد على ضرورة التوسع في تدريب الأسر على التصنيع الغذائي ليشمل مختلف المديريات، وبما يكفل إيجاد أسر منتجة تسهم بفاعلية في النهوض بالاقتصاد الوطني.
وتطرق إلى الأهمية التي يكتسبها التصنيع الغذائي في معالجة الكثير من المشاكل الاقتصادية، خاصة على مستوى دخل الأسرة الريفية الفقيرة.
وأشاد بجهود إدارة تنمية المرأة ومؤسسة الخدمات ومكتب الترببة والمشاركات في البرنامج التدريبي للتصنيع الغذائي .. مؤكدا دعم قيادة السلطة المحلية لمثل البرامج التي توفر سبل العيش الكريم للفئات المستهدفة .
فيما أشار مدير مكتب التربية والتعليم عمر بحر، إلى أهمية الاستمرار في إقامة مثل هذه البرامج التأهيلية لتطوير المنتج المحلي، بما يسهم في تحقيق الأمن الغذائي، وتعزيز عوامل صمود المرأة في مواجهة التحديات التي فرضها العدوان والحصار.
مشيدا بجهود كل من أسهم في إنجاح البرنامج.
من جانبها أوضحت مديرة إدارة تنمية المرأة بالمحافظة مريم العطاس، أن صناعة الأجبان بأنواعها المختلفة “الجبن المالح بالمنفحة، الزبادي، اللبنة وغيرها”، تعد مشاريع صغيرة تحقق الاكتفاء الذاتي.
وأشارت إلى أن البرنامج ركز على تطوير الإنتاج المحلي وتزويد المشاركات بمهارات التصنيع الغذائي المنزلي.
وحثت المشاركات على نقل ما اكتسبنه من مهارات في التصنيع الغذائي إلى الميدان من خلال مشاريع صغيرة توفر الدخل وتحقيق الاكتفاء للأسر المنتجة.
وثمنت دعم واهتمام السلطة المحلية والجهات ذات العلاقة بالأنشطة والبرامج التي تستهدف المرآة بما يمكنها من إعالة أفراد أسرتها.
تخلل التكريم، بحضور مديرا مؤسسة الخدمات الزراعية حسن الطشي ومكتب الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور عبدالرحمن الصايغ، وعدد من ممثلي منظمات المجتمع المدني، عرض تسجيلي عن البرنامج، والمهارات التي اكتسبتها المشاركات.