رئيس الوزراء السلوفاكي: من حاول اغتيالي معارض وليس "مجنونا"
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
أكد رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو أنه يستبعد أن من حاول اغتياله وإطلاق النار عليه هو رجل "مجنون منعزل" مشيرا إلى أن المعارضة هي من حاولت التخلص منه.
وقال فيتسو في أول رسالة فيديو له منذ محاولة اغتياله الشهر الماضي: "في 15 مايو، وبسبب آرائي السياسية، حاول أحد نشطاء المعارضة السلوفاكية قتلي".
إقرأ المزيدوأشار إلى أن وسائل الإعلام والمنظمات غير الحكومية المعارضة لحكومته ستحاول التقليل من أهمية الحادث وستنفي وجود صلة بين مطلق النار والمعارضة.
وأضاف فيتسو: "ليس لدي أي سبب للاعتقاد بأن هذا هجوم قام به رجل مجنون"، مذكرا بأنه "قبل فترة من محاولة اغتياله كان قد صرح بناء على تجربته السياسية، باحتمال حدوث محاولة اغتيال في سلوفاكيا، لأحد السياسيين الذين يمثلون الحكومة" .
وفي وقت سابق اعتبر وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو أن محاولة اغتيال فيتسو، الذي عارض إرسال الأسلحة إلى كييف، كانت نتيجة "حملة كراهية" شنها خصومه السياسيون.
وأكد جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية أن محاولة اغتيال فيتسو تظهر أن النخب الليبرالية الشمولية الغربية تتجه نحو الإرهاب السياسي المفتوح.
وتعرض فيتسو في يوم 15 مايو الجاري لمحاولة اغتيال بعدة طلقات. وتم اعتقال الرجل، الذي أطلق النار عليه في مكان الحادث فور الهجوم. وتم الكشف عن هويته، حيث تبين أنه الكاتب يوراي تسينتولا البالغ 71 عاما من العمر، وهو أحد مؤيدي المعارضة الليبرالية في البلاد.
المصدر: نوفوستي+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اغتيال روبرت فيتسو محاولة اغتیال
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلسطيني يبحث مع رئيس وزراء إسبانيا تثبيت وقف إطلاق النار في غزة
بحث رئيس دولة فلسطين محمود عباس، خلال لقائه، اليوم الأربعاء، في العاصمة الإسبانية مدريد، مع رئيس وزراء إسبانيا بيدرو سانشيز، الجهود المبذولة لتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بما فيها تولي دولة فلسطين مسئولياتها في الحوكمة والأمن، وفق مبدأ الدولة الواحدة والقانون الواحد والسلاح الشرعي الواحد، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة والذهاب لإعادة الإعمار.
وأطلع عباس، رئيس وزراء إسبانيا - وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"- على التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، واستمرار الاستيطان وإرهاب المستوطنين، والاعتداء على الأماكن المقدسة المسيحية والإسلامية وحجز أموال الضرائب الفلسطينية.
وطالب المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل من اجل وقف هذه الانتهاكات الخطيرة التي تهدف لتقويض مؤسساتنا الوطنية وحل الدولتين.
وأكد عباس الالتزام الكامل بجميع الإصلاحات التي التزمت بها دولة فلسطين.
وعقب الاجتماع، عقد رئيس دولة فلسطين، ورئيس الوزراء الإسباني، مؤتمرا صحفيا مشتركا، أعرب خلاله الرئيس الفلسطيني عن تقديره لجهود رئيس وزراء إسبانيا الصادقة، ولمواقف إسبانيا وقواها السياسية وشعبها الصديق، الداعمة لحقوق شعبنا الفلسطيني وللسلام القائم على العدل والقانون الدولي.