دراسة توضح الفرق بين ممارسة التمارين صباحًا وليلًا
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
أوضحت نتائج دراسة صينية حديثة أجريت في جامعة هواتشونغ للعلوم والتكنولوجيا أن ممارسة التمارين بعد الاستيقاظ تجعل العظام أقوى وأطول، مقارنة بالتمارين الليلية.
وبحسب "نيو ساينتست"، أجرى الباحثون الدراسة على الفئران، التي تم وضعها على جهاز المشي للتدريب يومياً، لمدة 4 أسابيع.
وأظهرت التجربة أن عظام الفخذ لدى الفئران التي مارست الرياضة بعد الاستيقاظ مباشرة أطول بنحو 3%، وأكثر سمكاً بنحو 25% من التي مارست الرياضة في وقت أقرب إلى موعد نومها.
ويشير ذلك إلى أن الحركة الصباحية قد تسرع من نمو العظام، وتساعد في الحفاظ على كتلة العظام.
وعلى الرغم من أن البشر يختلفون عن الفئران، اقترح الباحثون أنه بالنسبة للأشخاص، الذين يريدون تحسين فوائد ممارسة الرياضة للعظام، فإن هذه النتائج تشير إلى أن التمارين الصباحية قد تكون الأفضل.
ودعا الباحثون إلى التركيز أكثر على نوعية التمرين وليس فقط وقت ممارستها، حيث ثبت أن هذا له تأثير أكبر على صحة العظام. فالسباحة، على سبيل المثال، لا تجلب نفس القدر من الفائدة التي يجلبها الجري للعظام.
وتبدأ كتلة العظام في الانخفاض في منتصف العمر، لذا فإن التأثير الإيجابي للتمارين الرياضية، كما تشير إليه نتائج الدراسة، مثل الجري والقفز ورفع الأثقال، له أهمية في الوقاية من الكسور مع التقدم في العمر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التمارين الفئران جهاز المشي العظام كتلة العظام
إقرأ أيضاً:
علاجات مختصرة تحسن حالات مرضى السرطان.. ماذا نعرف عنها؟
تشير دراستان جديدتان إلى أن المصابين ببعض أنواع السرطان قد تتحسن حالتهم بعد تلقيهم العلاج الإشعاعي لفترة أقصر أو بعد عمليات جراحية أقل خطورة، بنفس قدر تحسنهم بالعلاجات المعتادة.
وأفاد الباحثون في دورية "جاما أونكولوجي" أنه بالنسبة للرجال الذين يحتاجون إلى العلاج الإشعاعي بعد جراحات استئصال سرطان البروستاتا، قد يكون العلاج الإشعاعي بجرعات عالية لخمس جلسات فقط، المعروف باسم العلاج الإشعاعي التجسيمي، موثوقًا مثل جلسات العلاج الإشعاعي التقليدية التي يخضع لها المريض يوميًا لمدة تصل إلى سبعة أسابيع.
ويعد العلاج الإشعاعي التجسيمي علاجًا معروفًا لسرطان البروستاتا، إلا أن استخدامه بعد استئصال البروستاتا الجذري كان محدودا بسبب المخاوف المتعلقة بتغير مكان البروستاتا والأنسجة السليمة القريبة.
وتابع الباحثون في الدراسة 100 رجل تلقوا العلاج الإشعاعي التجسيمي. وكانت النتائج والآثار الجانبية بعد عامين من العلاج مشابهة لتلك التي رصدها الباحثون سابقا لدى المرضى الذين تلقوا علاجات على فترات أطول.
وقال الطبيب أمار كيشان، الذي قاد فريق الدراسة في كلية ديفيد جيفن للطب بجامعة كاليفورنيا فيلوس أنجلوس، في بيان: "هذا النهج قد يزيل عائقا كبيرا أمام العلاج الإشعاعي بعد الجراحة"، إذا أكدت الدراسات العشوائية والمتابعة لفترات أطول هذه النتائج.
وأفاد فريق منفصل من الباحثين في دراسة نشرتها دورية "جاما نيتوورك أوبن" بأن المصابات بسرطان عنق الرحم في مرحلة مبكرة منخفضة الخطورة تتحسن حالتهن بعد عملية لاستئصال الرحم فقط، مثلما تتحسن بعد الاستئصال الجذري للرحم وعنق الرحم.
ومن بين 2636 مريضة تم اختيارهن بعناية وعولجن في مستشفيات معتمدة من سرطان عنق الرحم، حيث كان حجم الورم بين سنتيمترين أو أقل وخمسة سنتيمترات، لم يكن هناك فرق في معدلات النجاة بعد ثلاث أو خمس أو سبع أو عشر سنوات أو في نتائج الجراحة بأنواعها الثلاثة.