علماء: الفواكه تقلل من خطر الاكتئاب
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
اكتشف علماء مركز شيخوخة الدماغ الصحية بجامعة نيوساوث ويلز الأسترالية، أن تناول الفواكه يرتبط بانخفاض خطر إصابة الأشخاص الذين عمرهم 45 عاما وأكثر بالاكتئاب.
إقرأ المزيد
تشير مجلة Journal of Affective Disorders إلى أن 7801 متطوعا لا يعانون من الاكتئاب وعمر جميعهم فوق 45 عاما شاركوا في هذه الدراسة.
ووفقا للمجلة، جمع الباحثون في بداية الدراسة المعلومات اللازمة عن صحة وحالة كل متطوع وما نسبة الفواكه والخضروات في نظامه الغذائي باستخدام استبيانات. وبعد ذلك، بدأت متابعتهم على مدى تسع سنوات.
ورصد الباحثون خلال هذه الفترة 1630 حالة اكتئاب. وقد أظهر التحليل المقارن أن تأثير استهلاك الخضروات على احتمال الإصابة بهذا المرض لم تكن له دلالة إحصائية. ولكن اتضح أن ارتفاع نسبة الفاكهة في النظام الغذائي ترتبط بصورة واضحة ووثيقة بمستوى مرتفع للصحة العقلية.
ويعتقد الباحثون أن السبب يعود إلى أن الخضروات عادة تؤكل مطبوخة، ما يؤدي إلى فقدان العديد ومن المواد المغذية. أما الفواكه فعادة تؤكل طازجة ونيئة، ما يسمح بالحصول منها على جميع مضادات الأكسدة والفيتامينات والألياف الغذائية الضرورية لصحة الدماغ.
المصدر: gazeta.ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الخضروات الصحة العامة الكآبة معلومات عامة مواد غذائية
إقرأ أيضاً:
علماء يتوصلون لمركب طبيعي واعد يفتح آفاقا لعلاج أخطر أنواع السرطانات
توصلت دراسة علمية حديثة إلى إمكانات واعدة لمركب طبيعي مستخلص من النباتات في التصدي لأحد أشد أنواع سرطان الدم عدوانية، إضافة إلى تحسين كفاءة العلاجات الكيميائية التقليدية.
قاد فريق من جامعة ساري البريطانية البحث الذي تناول خصائص مركب الفورسكولين المستخرج من نبات "بيدة فورسكول" المعروف علميا باسم Coleus forskohlii. يُستخدم هذا النبات تقليديا في الطب الهندي القديم، وبيّنت الدراسة أنه قد يساهم بشكل ملحوظ في تحسين علاج المرضى المصابين بسرطان الدم النقوي الحاد المرتبط بإعادة ترتيب جين KMT2A، الذي يُعد أحد أكثر أشكال هذا المرض تعقيدا.
وأظهرت نتائج الدراسة، المنشورة في مجلة British Journal of Pharmacology، أن الفورسكولين يقلل نمو خلايا اللوكيميا مباشرة، كما يساعد في تعزيز فعالية العلاج الكيميائي. حيث وجد الباحثون أن المركب ينشّط إنزيم Protein Phosphatase 2A (PP2A) ويثبط نشاط بعض الجينات المعروفة بدورها في نمو الخلايا السرطانية.
ومن الاكتشافات اللافتة للدراسة أن الفورسكولين يزيد من استجابة خلايا اللوكيميا للعلاج الكيميائي المستخدم بشكل شائع "داونوروبيسين". هذا التأثير لم يعتمد على تفعيل الإنزيم كما هو متوقع، بل تحقق من خلال تعطيل بروتين P-glycoprotein 1، والذي تلجأ إليه الخلايا السرطانية لطرد الأدوية وتطوير المقاومة لها.
وصفت الدكتورة ماريا تيريزا إسبوزيتو، الباحثة الرئيسية، هذه النتائج بأنها تكشف عن آلية مزدوجة للفورسكولين، لكونه لا يعمل فقط كمضاد مباشر لخلايا اللوكيميا، بل يعزز كذلك فعالية العلاج الكيميائي التقليدي. وأكد الدكتور سيمون ريدلي من مؤسسة Leukaemia UK على أهمية مثل هذه الأبحاث لتحقيق أهداف طويلة المدى تتمثل بمضاعفة معدلات البقاء على قيد الحياة للمرضى المصابين بسرطان الدم خلال السنوات المقبلة.
جدير بالذكر أن هذه الدراسة جاءت بمجهود تعاوني بين باحثين من مؤسسات علمية مرموقة في بريطانيا وإسبانيا، وبدعم من مؤسسة Leukaemia UK. تفتح النتائج الجديدة آفاقا لتطوير علاجات مبتكرة، أكثر فعالية وأقل قسوة للمرضى الذين يعانون من هذا النوع العدواني من السرطان.