مدير معهد المحاصيل السكرية يكشف مزايا محطة شتلات قصب السكر بأسوان
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
كتب-عمرو صالح:
كشف الدكتور أيمن العش مدير معهد المحاصيل السكرية عن أهم المكتسبات التي ستحققها محطة شتلات قصب السكر المقامة في كوم امبو بمحافظة أسوان والتي أجرى التشغيل التجريبي لها خلال الأيام الماضية والتي تهدف لتوعية المزارعين بزراعة قصب السكر بنظام الشتلات وأساليب الري الحديث لزيادة الإنتاجية وترشيد المياه والأسمدة والتقاوي.
وقال العش في تصريحات لمصراوي إن فكرة إنشاء محطة قصب السكر بمحافظة أسوان جاءت في إطار إهتمام الدولة بزراعة القصب وزيادة نسبة الإنتاج بأقل تكلفة سواء في المياه أو التقاوي أو الأسمدة أو اليد العاملة مشيرا إلى أنها أول محطة من ذات النوع في الشرق الأوسط وجاءت بتكلفة 300 مليون جنيه.
وأضاف العش أن محطة الشتلات الجديدة ستسهم في رفع إنتاجية مصر من القصب بنسبة 100% كونها تعتمد على أساليب زراعة حديثة من شأنها أن تحدث طفرة بمعدلات الإنتاج موضحا أن شتلات المحطة التي تقدمها للمزارعين تستهلك كميات مياه أقل بنسبة 30% من كميات المياه التي تستخدم حاليا لري الفدان الواحد وكذلك الأسمدة.
وتابع العش قائلا: كما أن زراعة الفدان الواحد تتطلب ما يقرب 7000 آلاف شتلة أي بمعدل طن واحد من التقاوي على عكس الزراعة التقليدية المتبعة حاليا التي تستهلك ما بين 8:6 طن مشيرا إلى أنه تتيح وتسهل عملية إدخال الميكنة في زراعة القصب مما ينعكس عليه بتوفير في التكلفة واليد العاملة .
وتطرق العش للحديث عن مدى مساهمة المنظومة الجديدة في توفير الفاتورة الاستيرادية وقال إنه بإرتفاع الحصيلة الإنتاجية لمحصول القصب بنسبة 100% ستوفر ما يقرب من 2 مليون دولار من فواتير استيراد السكر سنويا.
واختتم العش حديثه موضحا خطوات حجز الشتلات من المحطة من قبل المزارعين وقال إن مواعيد حجز الشتلات تكون قبل فصلي الربيع أو الخريف بشهرين على أن يتوجه المزارعين بمحافظة أسوان للمحطة وحجزها الكميات التي يحتاجونها بشكل مباشر أما المحافظات المجاورة فيجب على المزارعين التوجه لشركات السكر بالمحافظة وحجز الكميات التي يحتاجونها موضحا أن سعر الشتلة الواحد 2.5 جنيه.
اقرأ أيضا:
بيان من هيئة الدواء بشأن التسعيرة الجبرية للأدوية.. ومهمة "لجنة المراجعة"
بيان جديد من الكهرباء والبترول بشأن مواعيد قطع الكهرباء وتخفيف الأحمال-تفاصيل
لميس الحديدي عن زيادة فترات تخفيف أحمال الكهرباء: "هوَّه فيه فلوس ولَّا مفيش؟!"
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حكومة مدبولي الطقس التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان معهد المحاصيل السكرية قصب السكر بأسوان محطة شتلات قصب السكر قصب السکر
إقرأ أيضاً:
متخصص في الذكاء الاصطناعي: استخدام الأنظمة الذكية ضرورة لمواجهة ندرة المياه وفقد المحاصيل
استعرضت لجنتا تكنولوجيا المعلومات والزراعة والري بجمعية رجال الأعمال المصريين دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز الإنتاجية الزراعية وزيادة تنافسية القطاع.
جاء ذلك خلال ندوة جمعية رجال الأعمال المصريين برئاسة المهندس علي عيسى،
وتضمنت الندوة مشاركة الدكتور أشرف عبد الوهاب، وزير التنمية الإدارية الأسبق وأستاذ هندسة الحسابات والذكاء الاصطناعي، الذي أوضح أن استخدام الأنظمة الذكية لم يعد رفاهية، بل ضرورة لمواجهة تحديات ندرة المياه والفقد الكبير في المحاصيل.
وأشار الدكتور عبد الوهاب إلى أن الدراسات العالمية والمحلية أظهرت قدرة هذه الأنظمة على خفض استهلاك المياه بنسبة تتراوح بين 25 و35%، وزيادة الإنتاجية والربحية بنفس النسبة تقريبًا، إلى جانب تقليل الحاجة للعمالة وكميات الأسمدة والمبيدات.
وأضاف أن فترة استرداد رأس المال المستثمر في هذه الأنظمة يمكن أن تتراوح بين 12 و18 شهرًا، مع إمكانية تحقيق عوائد تصل إلى 150% خلال ثلاث سنوات.
كما استعرض الدكتور أشرف عبد الوهاب مجموعة من النماذج العالمية التي تقدم تقنيات متقدمة، مشيرًا إلى أن العديد من هذه النماذج تُستخدم بالفعل في مصر إلى جانب نماذج محلية ناجحة، ما يؤكد إمكانية تعميم استخدام التكنولوجيا الذكية لتحقيق طفرة في الإنتاج الزراعي.
وشدد على أهمية توافر البيانات الدقيقة والموثوقة لدعم التحول الرقمي في الزراعة، موضحًا أن توفر البيانات يعتبر أحد أبرز التحديات التي تواجه القطاع، وأن تطوير نظم جمع البيانات وتحليلها يعد مفتاحًا لتعظيم الاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي.