لجنه دولية تناقش مخاطر التسونامى على الإسكندرية
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
عقد المعهد القومى لعلوم البحار والمصايد بمحافظة الإسكندرية، اجتماعا مساء اليوم الأربعاء، لخبراء اللجنة الدولية للحد من مخاطر التسونامي لمنطقة البحر المتوسط وشمال الأطلنطى بمقر المعهد القومى لعلوم البحار والمصايد.
وقال الدكتور عمرو حمودة نائب رئيس اللجنة الدولية للحد من مخاطر التسونامي باليونسكو ورئيس مركز المخاطر البحرية، إن ذلك يعد الاجتماع الأول الذي يعقد في دولة إفريقية وهي مدينة الإسكندرية بجمهورية مصر العربية.
وأضاف حمودة، أن اختيار مدينة الإسكندرية لعقد الاجتماع الدولى جاء في إطار احتفال اللجنة الحكومية لعلوم المحيطات باليونسكو بتحقيق الإسكندرية للمعايير الدولية للجاهزية للحد من مخاطر التسونامي.
وتناول الاجتماع مراجعة برامج الحد من مخاطر التسونامي لدول البحر المتوسط عرض الأنشطة التي قامت بها الدول لتحقيق الاستعداد والجاهزية لأي مخاطر محتملة بمنطقة البحر المتوسط و شمال الأطلنطي، وشارك بالاجتماع 8 دول وهي (قبرص، اليونان، تركيا، ايطاليا، فرنسا، مالطا، المغرب وإسبانيا) بجانب منسقي اللجنة الحكومية للحد من مخاطر التسونامي باليونسكو.
وشهد البرنامج الدولي، بالمعهد القومى لعلوم البحار والمصايد، إنجازات في مجال التوعية من مخاطر موجات التسونامي، ودعم محافظة الإسكندرية، لهذا البرنامج الهام الخاص بتوعية المواطنين لطرق الإخلاء في حال تعرض المحافظة إلى موجات تسونامي نتيجة عن حدوث زلزال في البحر المتوسط، ونتيجة لهذا المجهود الضخم والذي تم خلال العامين السابقين، فإن اللجنة الحكومية لعلوم المحيطات باليونسكو (برنامج الحد من مخاطر التسونامي) قدمت شهادات الاستحقاق لمدينة الإسكندرية وللقائمين على البرنامج.
وقيام منظمة اليونسكو بالأمم المتحدة لمحافظة الإسكندرية بتقديم الشكر لمعهد القومى لعلوم البحار والمصايد، والجدير بالذكر أن مدينة الإسكندرية، قد تعرضت للغرق نتيجة موجات التسونامي مرتين في عام 365م و١٣٠٣م
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية التسونامي المخاطر البحرية للجنة الدولية المعهد القومى القومى لعلوم البحار والمصاید البحر المتوسط
إقرأ أيضاً:
تقارير دولية:خطر هجمات الجيش اليمني محصورة بالشركات والأساطيل المرتبطة بإسرائيل
الثورة/ أحمد المالكي
جددت بيانات الحركة الملاحية في البحر الأحمر خلال شهر يوليو الماضي التأكيد على أن خطر هجمات الجيش اليمني محصور بالشركات والأساطيل المرتبطة بإسرائيل، وأن الشحن غير المرتبط بإسرائيل لا يواجه أي تهديد في المنطقة.
ووفقاً لبيانات نشرتها شركة “لويدز ليست إنتليجنس” البريطانية، نهاية الأسبوع الفائت، ورصدها “يمن إيكو”، فقد تم تسجيل 871 رحلة عبر باب المندب بين 1 و27 يوليو الماضي.
وبرغم أن القوات المسلحة اليمنية أغرقت سفينتين يونانيتين، (ماجيك سيز) و(إتيرنتي سي)، بسبب تعامل مشغليهما مع الموانئ الإسرائيلية، فإن البيانات تشير إلى أن السفن اليونانية من أكثر السفن التي عبرت الممر المائي خلال يوليو بنسبة 18 % ، في المرتبة الثانية بعد السفن الصينية التي مثلت 27 % من حركة العبور.
ووفقاً للبيانات فقد تم تسجيل عبور 165 سفينة يونانية خلال يوليو الفائت، وهو أكثر من الحصيلة المسجلة في شهر مارس الماضي (161 سفينة).
وتشير هذه الأرقام إلى إدراك مشغلي ومالكي السفن اليونانيين حقيقة أن هجمات قوات صنعاء تستهدف فقط سفن الشركات المتعاملة مع الموانئ الإسرائيلية.
هذا أيضاً ما تؤكده أدلة أخرى قالت “لويدز ليست” إنها توصلت إليها والتي “تشير إلى أن العديد من الشركات التي استأنفت عبور باب المندب خلال الأشهر الستة الماضية، بعد تحويل مسارها حول رأس الرجاء الصالح، ما زالت تواصل إرسال السفن عبر البحر الأحمر على الرغم من هجمات السادس والسابع من يوليو”.
وأضافت أنه “علاوة على ذلك، يواصل مالكو ومشغلو السفن الأكبر حجماً استخدام البحر الأحمر بمستويات أعلى مما شهدناه طوال الأزمة”.
وذكرت البيانات أن حركة عبور البحر الأحمر في يوليو، تضمنت 106 شركات شحن كبيرة.
يذكر أن عمليات القوات المسلحة اليمنية ضد السفن المرتبطة بإسرائيل، أدت إلى ارتفاع مبيعات الوقود البحرية في موانئ إفريقيا نتيجة قيام السفن المعرضة للاستهداف بتحويل مسارها حول رأس الرجاء الصالح، لتجنب البحر الأحمر.
وذكر تقرير لوكالة “ستاندرد آند بورز” الدولية، أن “مبيعات الوقود البحري ارتفعت في الموانئ الإفريقية بسبب تحويلات البحر الأحمر”.
ونقلت الوكالة عن مسح أجرته شركة (بلاتس بنكروورلد) أن “عمليات تسليم الوقود في ميناء لويس في (موريشيوس) [بالمحيط الهندي قبالة مدغشقر] قفزت إلى حوالي مليون طن متري في عام 2024 من 500 ألف طن متري في عام 2023”.
وتحتاج السفن التي تبحر حول رأس الرجاء الصالح إلى زيادة كبيرة في الوقود، بما قيمته نحو مليون دولار لكل رحلة، بسبب المسافة الإضافية التي تمتد إلى أكثر من ثلاثة أسابيع، بالمقارنة مع طريق البحر الأحمر المختصر.