عقد الدكتور عمرو حمودة، نائب رئيس اللجنة الدولية للحد من مخاطر التسونامى في اليونسكو ورئيس مركز المخاطر البحرية، اجتماع خبراء اللجنة الدولية للحد من مخاطر التسونامى لمنطقة البحر المتوسط وشمال الأطلنطى بمقر المعهد القومى لعلوم البحار والمصايد، حيث يعد الاجتماع الأول الذي يعقد في دولة إفريقية وهي مصر وبمدينة الإسكندرية.

 

وتناول الاجتماع مراجعة برامج الحد من مخاطر التسونامي لدول البحر المتوسط وعرض الأنشطة التي قامت بها الدول لتحقيق الاستعداد والجاهزية لأى مخاطر محتملة بمنطقة البحر المتوسط و شمال الأطلنطي. 

شارك بالاجتماع عدد ثمان دول و هي (قبرص، اليونان، تركيا، إيطاليا، فرنسا، مالطا، المغرب و أسبانيا) بجانب منسقي اللجنة الحكومية للحد من مخاطر التسونامى في اليونسكو.    

اليونسكو تحتفل بتحقيق الإسكندرية المعايير الدولية

وأفاد حمودة بأن اختيار مدينة الإسكندرية لعقد الاجتماع الدولى جاء في إطار إحتفال اللجنة الحكومية لعلوم المحيطات في اليونسكو بتحقيق الإسكندرية للمعاير الدولية للجاهزية للحد من مخاطر التسونامى. 

وأضاف أن الاجتماع يأتي لنجاح البرنامج الدولى الذى قام به المعهد القومى لعلوم البحار والمصايد من إنجازات في مجال التوعية من مخاطر موجات التسونامى ودعم محافظة الإسكندرية لهذا البرنامج الهام الخاص بتوعية المواطنين لطرق الإخلاء في حال تعرض المحافظة الى موجات تسونامى نتيجة عن حدوث زلازل في البحر المتوسط، ونتيجة لهذا المجهود الضخم والذي تم خلال العامين السابقين فإن اللجنة الحكومية لعلوم المحيطات في اليونسكو (برنامج الحد من مخاطر التسونامى) قدمت شهادات الإستحقاق لمدينة الإسكندرية وللقائمين على البرنامج الذي أشرف برئاسته.

ويعتبر هذا تقدير وتكريم من قبل منظمة اليونيسكو بالأمم المتحدة لمحافظة الإسكندرية والمعهد القومى لعلوم البحار والمصايد. 

جدير بالذكر أن مدينة الإسكندرية قد تعرضت للغرق نتيجة موجات التسونامى مرتين في عام 365م و1303م.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اليونسكو التسونامي عمرو حمودة البحر المتوسط البحر المتوسط فی الیونسکو

إقرأ أيضاً:

البحر يبتلع عشرات المصريين.. كارثة غرق مأساوية قبالة سواحل ليبيا

لقي ما لا يقل عن 18 مهاجراً غير نظامي من الجنسية المصرية مصرعهم، فيما لا يزال نحو 50 آخرين في عداد المفقودين، إثر غرق قارب كان يقلهم قبالة سواحل مدينة طبرق شرق ليبيا في مطلع الأسبوع الحالي.

وأعلنت المنظمة الدولية للهجرة، نقلاً عن مصادرها في المنطقة، أن 10 أشخاص فقط تم إنقاذهم حتى الآن من بين الركاب، مؤكدة أن هذه المأساة تمثل “تذكيراً صارخاً بالمخاطر المميتة التي يجبر الناس على خوضها بحثاً عن الأمان والفرص”.

من جهته، أوضح مصدر دبلوماسي في القنصلية المصرية في بنغازي أن جميع ضحايا القارب من المصريين، وأن السلطات تمكنت من التعرف على 10 جثامين تم نقلها إلى مصر، بينما تم احتجاز الناجين داخل منشأة تابعة لجهاز مكافحة الهجرة غير النظامية.

وكانت الإدارة العامة لأمن السواحل في طبرق قد أعلنت سابقاً عن انتشال 15 جثة إثر غرق القارب، مع احتمال وجود ضحايا من جنسيات أخرى مثل السودانيين، وسط استمرار عمليات البحث عن المفقودين.

وأشارت المنظمة الدولية للهجرة إلى أن ليبيا ما زالت تشكل نقطة عبور رئيسية للمهاجرين واللاجئين، حيث يواجه الكثير منهم الاستغلال والمخاطر الكبيرة أثناء محاولتهم عبور البحر المتوسط إلى الضفة الأوروبية.

هذه المأساة تؤكد حجم المأزق الإنساني والخطر الذي يتهدد هؤلاء الباحثين عن مستقبل أفضل، الذين غالباً ما يدفعون حياتهم ثمناً لأحلامهم.

وتأتي هذه الحادثة في ظل تصاعد أعداد المهاجرين غير النظاميين الذين يحاولون عبور المتوسط، وسط تحذيرات مستمرة من المنظمات الدولية حول ضرورة اتخاذ إجراءات أكثر فاعلية لحماية حياة هؤلاء الأشخاص والحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية التي تستنزف الأرواح.

مقالات مشابهة

  • رغم بعد المسافة بينهما.. تسجيل اضطرابات أرضية في الإسكندرية بعد زلزال كامتشاتكا الروسية
  • علوم البحار عن زلزال روسيا: رصدنا اضطرابات بالإسكندرية - صور
  • جهاز الرصد الزلزالي بالإسكندرية سجل اضطرابات.علوم البحار تكشف عن تأثير تسونامي روسيا
  • علوم البحار يوضح مدى تأثير زلزال روسيا وتسببه في اضطرابات واضحة رصدت من الإسكندرية
  • وزيرة البيئة تعلن مشاركة مصر في الاجتماع الأخير للجنة التفاوض الحكومية الدولية
  • المسند يكشف أسباب التسونامي ويحذر من علاماته المبكرة .. فيديو
  • عاجل: تفاصيل اجتماع اللجنة الأمنية والعسكرية بمجلس التنسيق السعودي التايلندي
  • نائب وزير الداخلية المُكلّف ومسؤول تايلاندي يرأسان اجتماع اللجنة الأمنية والعسكرية بين البلدين
  • وزير الصحة ومحافظ الإسكندرية يعقدان اجتماعًا لمتابعة تنفيذ مشروع إنشاء شبكة رعاية صحية
  • البحر يبتلع عشرات المصريين.. كارثة غرق مأساوية قبالة سواحل ليبيا