اكتشاف علاج واعد لسرطان العظام
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
البلاد ـ وكالات
طور باحثون من جامعة كوليدج لندن، نوعاً جديداً من العلاج المناعي، أظهر نتائج مخبرية واعدة في علاج أكثر أنواع سرطان العظام شيوعًا بين المراهقين، والمسمى” الساركوما العظمية”.
وأظهرت نتائج الدراسة الحديثة التي أجراها الباحثون أن استخدام مجموعة فرعية صغيرة من الخلايا المناعية، تسمى خلايا غاما دلتا التائية “خلايا gdT”، يمكن أن يوفر حلًا فعالًا لعلاج هذا النوع من السرطان بتكلفة قليلة.
ووفق الباحثون، تعرف خلايا gdT بأنها نوع أقل شهرة من الخلايا المناعية، ويمكن تصنيعها من الخلايا المناعية السليمة للمتبرع، وتتميز بخصائص فطرية قوية مضادة للسرطان، ويمكن نقلها بأمان من شخص إلى آخر.
وتضمنت الدراسة أخذ عينات دموية من متبرع سليم لهندسة “خلايا gdT”، بحيث يمكنها إطلاق أجسام مضادة تستهدف الورم، وكذلك مواد كيميائية محفزة للمناعة تسمى السيتوكينات، قبل حقنها في المريض المصاب بسرطان العظام.
واختبر الباحثون العلاج الجديد على نماذج الفئران المصابة بسرطان العظام، ووجدوا أن خلايا “OPS-gdT” تفوقت على العلاج المناعي التقليدي عند التحكم في نمو الساركوما العظمية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: سرطان العظام
إقرأ أيضاً:
أهم الفيتامينات لصحة المرأة
#سواليف
أفادت الدكتورة إيديليا أورفانوفا أخصائية #أمراض_النساء، أن #جسم المرأة يحتاج إلى الدعم في أي عمر، خاصة في فترة التقلبات الهرمونية، والتوتر، والعوامل البيئية، ونمط الحياة النشط.
ووفقا لها، تلعب #الفيتامينات دورا مهما في ذلك. فأي فيتامينات أكثر ضرورة لصحة المرأة وإطالة مرحلة الشباب؟.
تشير الطبيبة إلى أن فيتامين A يُعد من العناصر الأساسية لصحة الجسم، إذ يعمل كمضاد قوي للأكسدة، ويساهم في تجدد الخلايا، ويُبطئ عملية الشيخوخة، ويحسّن الرؤية، كما يُؤثر إيجابيا في #صحة #الجلد والشعر.
مقالات ذات صلةوتضيف أن فيتامين C لا يقل أهمية، حيث يعزز جهاز المناعة، ويساعد على مكافحة نزلات البرد والأمراض المزمنة. كما يُعد ضروريا بشكل خاص للنساء، خاصة في المرحلة الثانية من الدورة الشهرية وأثناء الحيض.
وتوضح الطبيبة:
“لا يستطيع الجسم إنتاج #فيتامين C بنفسه، لذلك يجب الحصول عليه بانتظام من الطعام، والأفضل من ذلك عبر تناول الفواكه والخضروات الطازجة.”
أما فيتامين D، فهو من العناصر الحيوية الأخرى، إذ يدعم جهاز المناعة، ويخفف من الالتهابات، ويقلّل من خطر الإصابة بالسرطان، ويقوّي العظام، مما يساعد على الوقاية من هشاشة العظام، بالإضافة إلى دوره في حماية البشرة من الشيخوخة المبكرة.
وخلال فترة الحمل، يلعب دورا مهما في دعم نمو الجنين وتعزيز الحمل الطبيعي.
كما تؤكد الطبيبة على أهمية فيتامين E، مشيرة إلى أنه يعد ضروريا لصحة الجهاز التناسلي الأنثوي، حيث يشارك في عملية الإباضة ويساهم في نضوج البويضات.
وتشدّد أيضا على أهمية حمض الفوليك (فيتامين B9)، خاصة للنساء في سن الإنجاب، لأن نقصه قد يؤدي إلى عيوب خلقية خطيرة في الأنبوب العصبي لدى الجنين. لذلك يوصى بتناوله منذ مرحلة التخطيط للحمل وحتى نهاية الثلث الأول من الحمل.
وتُكمل مجموعة فيتامينات B هذه القائمة، لدورها المهم في تنشيط عمليات الأيض، ودعم الجهاز العصبي، والمساعدة في إنتاج الطاقة. كما تُعد أحماض أوميغا-3 الدهنية ضرورية لصحة البشرة، ولضمان عمل الجهازين الهضمي والهرموني بشكل سليم.
وتختم الطبيبة بقولها:
“الفيتامينات المختارة بعناية تُساعد في الحفاظ على الجمال والشباب، وتعزز الصحة العامة، وتحسّن جودة الحياة. ولكن يجب تناولها فقط تحت إشراف طبي متخصص.”