اصطدام عربتا ترام في مدينة كيميروفو بجنوب سيبيريا ووقوع إصابات
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
أصيب نحو 30 شخصا عندما اصطدمت عربتا ترام في مدينة كيميروفو بجنوب غرب سيبيريا، حسبما أفاد المكتب الصحفي للمكتب الإقليمي للجنة التحقيق الروسية.
ووفق لما نقلته وكالة الأنباء الروسية "تاس"، وقع الحادث في حوالي الساعة 7:30 صباحًا (بالتوقيت المحلي لموسكو 12:30 صباحًا بتوقيت جرينتش) و أفيد عن اصطدام عربتي ترام مع ركاب في مدينة كيميروفو، وبحسب المعلومات الأولية، أصيب حوالي 30 شخصًا نتيجة لذلك.
فيما تم فتح تحقيق جنائي بتهمة تقديم خدمات لا تفي بمعايير السلامة.
وقال عمدة المدينة ديمتري أنيسيموف في وقت لاحق، إن إجمالي 40 شخصا نُقلوا إلى المستشفى، بينما طلب 10 آخرون المساعدة الطبية من تلقاء أنفسهم.
وقال في رسالة بالفيديو نُشرت على تطبيق التواصل الاجتماعي "تيليجرام": "تم نقل إجمالي 40 شخصًا أصيبوا في الحادث إلى مستشفى المدينة، و ثلاثة منهم في حالة حرجة، والأطباء يقاتلون من أجل حياتهم، بينما طلب 10 أشخاص آخرين المساعدة الطبية من تلقاء أنفسهم، وهم يتلقون العلاج".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سيبيريا تحقيق جنائي تيليجرام
إقرأ أيضاً:
توتر دبلوماسي يهدد مشاركة ترامب في قمة الـ20 بجنوب أفريقيا
لوّح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإمكانية تغيّبه عن قمة مجموعة الـ20 المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل بجنوب أفريقيا، في مؤشر على تصاعد التوترات بين واشنطن وبريتوريا.
وقال ترامب في تصريحات أدلى بها للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية، "ربما أُرسل شخصا آخر، لأن لديّ الكثير من المشاكل مع جنوب أفريقيا. سياساتهم سيئة للغاية".
وتشهد العلاقات بين البلدين فتورا متناميا منذ تبنّي بريتوريا مواقف ناقدة لسياسات واشنطن، لا سيما في ما يتعلق بالحرب الإسرائيلية على غزة.
كما رفعت جنوب أفريقيا دعوى أمام محكمة العدل الدولية تتهم فيها إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية، وهو ما تنفيه الأخيرة رغم كل الأدلة.
وتتمسك بريتوريا بسياسات إصلاح زراعي وتمكين اقتصادي لمعالجة الإرث العنصري، وهي خطوات أثارت انتقادات من ترامب، الذي صعّد من لهجته في لقاء سابق مع رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا، متحدثا عمّا وصفه بـ"الإبادة البيضاء" ومزاعم حول مصادرة أراض مملوكة للبيض.
وفي فبراير/شباط الماضي، وقّع ترامب أمرا تنفيذيا يقضي بخفض المساعدات الأميركية لجنوب أفريقيا، في خطوة تبعتها مواقف مماثلة من وزير الخارجية ماركو روبيو، الذي قاطع اجتماعا وزاريا ضمن مجموعة الـ20 ترأسته بريتوريا التي تتولى رئاسة المجموعة من ديسمبر/كانون الأول 2024 حتى نهاية عام 2025.
ورغم التوتر، يواصل الرئيس رامافوزا مساعيه لضمان مشاركة ترامب شخصيا في القمة، مؤكدا أن سياسات بلاده لا تستهدف المصادرة العشوائية للأراضي، وإنما تأتي في إطار تحقيق العدالة الاجتماعية.