البنك المركزي يستقبل وفدًا من نظيره الكيني للتعرف على شبكة المدفوعات اللحظية
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
في ضوء حرص الدولة المصرية على تعزيز جهود التعاون مع الدول الإفريقية الشقيقة في كافة المجالات، استقبل البنك المركزي المصري وفدًا من نظيره الكيني، يضم فريقًا فنيًا متخصصًا للتعرف على التجربة المصرية الرائدة في إنشاء وتشغيل شبكة المدفوعات اللحظية وتطبيق انستا باي.
واطلع الوفد الكيني، خلال زيارته للبنك المركزي المصري مؤخرًا، على الجوانب الفنية والتشغيلية لمنظومة المدفوعات اللحظية المصرية وكافة الأنشطة والخدمات التي يقدمها البنك المركزي المصري خاصة فيما يتعلق بتطبيق انستا باي وعمليات التحويل اللحظي من خلال المنظومة والآليات والتقنيات المستخدمة فيها بما يساهم في تعزيز القدرات التقنية للجانب الكيني في هذا الشأن.
تأتي الزيارة في إطار توطيد أواصر التعاون المشترك بين الجانبين المصري والكيني في مجال نظم وخدمات الدفع، كما أنها تعكس حرص الدول الإفريقية على الاستفادة من التجربة المصرية الرائدة في هذا المجال الحيوي لاسيما منظومة الدفع اللحظي وتطبيق انستا التي تم إطلاقهما وفقًا لأفضل الممارسات الدولية المتبعة.
ويتبنى البنك المركزي المصري إستراتيجية متكاملة للتحول الرقمي بالقطاع المصرفي والمالي، تنطوي على بناء أنظمة دفع متطورة قادرة على مواكبة خطط الدولة في التحول إلى مجتمع أقل اعتمادًا على أوراق النقد، حيث يجري العمل في الوقت الحالي على إضافة عدد من الخدمات الجديدة المميزة لشبكة المدفوعات اللحظية، والتي تشمل على سبيل المثال لا الحصر، السحب النقدي بدون بطاقة من ماكينات الصراف الآلي والشراء من خلال نقاط البيع الإلكترونية للتجار أو تطبيقات الهاتف المحمول الإلكترونية، على أن يتم إطلاق تلك الخدمات تباعًا خلال العام الحالي.
وجدير بالذكر أن زيارة وفد البنك المركزي الكيني تأتي في إطار مذكرات التفاهم التي وقعها البنك المركزي المصري الفترة الماضية مع عدد من البنوك المركزية بالدول الإفريقية من بينها دولة نيجيريا ودولة غانا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدولة المصرية البنك المركزي نظيره الكيني الدول الإفريقية البنك المركزي المصري البنک المرکزی المصری المدفوعات اللحظیة
إقرأ أيضاً:
تحسبا لهجوم روسي ألمانيا تخطط لتوسيع شبكة ملاجئها
تعمل ألمانيا على تسريع خططها لتحديث وتوسيع شبكتها من المخابئ التي تعود إلى حقبة الحرب الباردة -بما في ذلك للحماية من القنابل- وذلك ردا على المخاوف المتزايدة من هجوم روسي محتمل خلال السنوات الأربع المقبلة، وفقا لتقرير في صحيفة غارديان البريطانية.
وحذر رئيس المكتب الاتحادي للحماية المدنية والمساعدة في حالات الكوارث رالف تيسلر من أن البلاد غير مستعدة حاليا لصراع ذي نطاق واسع.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أطفال مفقودون بسوريا.. قصة عائلة ياسين والفصل القسري الذي طمس ذاكرة الطفولةlist 2 of 2كاتبة أميركية: ماسك جاء بمنشار كهربائي وغادر بكدمة في العينend of listودعا إلى التحول العاجل للهياكل القائمة -مثل محطات المترو والأنفاق ومواقف السيارات تحت الأرض وأقبية المباني- إلى ملاجئ طوارئ قادرة على حماية مليون شخص على الأقل.
ويفضل تيسلر هذا النهج على بناء ملاجئ جديدة باهظة التكلفة وتستغرق وقتا طويلا، فحاليا من بين نحو ألفي ملجأ تعود إلى حقبة الحرب الباردة لا يعمل سوى نحو 580 ملجأ، ويحتاج معظمها إلى تجديدات كبيرة، فهذه الملاجئ العاملة لا تتسع إلا لنحو 480 ألف شخص، أي ما يعادل 0.5% فقط من سكان ألمانيا.
في المقابل، تفتخر فنلندا بـ50 ألف غرفة حماية قادرة على إيواء 4.8 ملايين شخص، أي 85% من سكانها.
كما أكد تيسلر على ضرورة تحديث أنظمة المعلومات وصفارات الإنذار وحماية تطبيقات الإنذار الحالية من القراصنة، وحث الحكومة على تخصيص 10 مليارات يورو على الأقل للدفاع المدني خلال السنوات الأربع المقبلة و30 مليار يورو خلال العقد المقبل.
وحسب ما صرح به تيسلر لصحيفة زود دويتشه تسايتونغ، فإن اعتقادا كان سائدا في ألمانيا مفاده أن الحرب ليست سيناريو يستدعي الاستعداد "لكن هذا الواقع قد تغير، ونحن قلقون من خطر اندلاع حرب عدوانية كبرى في أوروبا".
إعلانومن المتوقع أن يأتي التمويل من المليارات المتاحة بعد أن علقت ألمانيا برنامجها لتخفيف عبء الديون في مارس/آذار الماضي.
وبالإضافة إلى ذلك، دعا تيسلر إلى إنشاء خدمة حماية مدنية إلزامية أو طوعية، وحث المواطنين على تخزين إمدادات الطوارئ لمدة 72 ساعة على الأقل، مع توصية بأن تكون المدة 10 أيام.
لكن، ورغم موافقة برلين على ضرورة الاستعجال فإن صحيفة غارديان البريطانية -التي أوردت هذا الخبر- ذكرت أن التمويل لم يوفر بعد، في الوقت الذي يمضي فيه الوقت بسرعة.