استئناف بورسعيد تحيل أوراق قاتل شقيقته إلى المفتي
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قررت محكمة جنايات المستأنف بمحافظة بورسعيد، بإجماع الآراء، اليوم الخميس، بإحالة أوراق قاتل شقيقته- عروس بورسعيد، أمام مسجد الحسين بحي المناخ- إلى فضيلة مفتي الديار المصرية، وحددت جلسة اليوم الأول من دور شهر يوليو حتى يرد تقرير المفتي.
وكان المُدان فاجأ الحضور عقب النطق بالحكم عليه في جلسة 13 مارس 2024 بمعاقبته بالإعدام شنقًا بالثبات والرضا بالحكم وتصفيقه داخل قفص الاتهام.
وتعود أحداث الجريمة إلى شهر سبتمبر عام 2023، والمتهم فيها: محمد نبيل السيد، 22 عامًا، بانهاء حياة شقيقته المجني عليها "فريدة" وذلك أمام منزل الأسرة المقابل لمسجد الحسين بحي المناخ في محافظة بورسعيد عمدًا مع سبق الإصرار والترصد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مسجد الحسين محافظة بورسعيد قاتل شقيقته بورسعيد الحسين
إقرأ أيضاً:
شرطة تعز تحيل ضابطًا إلى السجن في قضية مقتل الطفل مرسال
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أحال مدير عام شرطة محافظة تعز، العميد منصور الأكحلي، الرائد عمار الشرعبي، مدير قسم شرطة الشهيد الحكيمي، إلى السجن المركزي، على ذمة التحقيق في قضية مقتل الطفل مرسال عيدروس.
وأكدت شرطة تعز أن هذا الإجراء يأتي ضمن التزامها بسيادة القانون والشفافية، مشيرة إلى أن التحقيقات مستمرة، وسيتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية بحق المتورطين لضمان العدالة ومحاسبة المسؤولين عن الحادثة.
تفاصيل الجريمة الصادمةفي التاسع من مايو 2025، شهدت مدينة تعز جريمة مروعة هزّت الرأي العام اليمني، راح ضحيتها طفل في الخامسة عشرة من عمره، برصاص والد أحد زملائه إثر شجار بسيط بين الطفلين.
وبحسب شهود عيان وتسجيلات كاميرات المراقبة، فقد نشب خلاف طفولي عابر بين مرسال عيدروس الزبيري وزميله في المدرسة، محمد كامل الشرعبي، تطور إلى شجار بالأيدي، انتهى كما تنتهي معظم مشاجرات الأطفال. غير أن والد الطفل الآخر، الدكتور الجامعي كامل فرحان أحمد زيد الشرعبي، لم يتقبل ما حدث.
وبدلاً من اللجوء إلى المدرسة أو التحدث إلى أسرة مرسال، قرر الأب أن ينتقم بطريقته الخاصة. غادر منزله حاملًا مسدسه، وتوجه إلى المكان الذي يتواجد فيه مرسال. هناك، وبحسب ما وثقته الكاميرات، وجّه السلاح نحو الطفل الذي أجهش بالبكاء وتوسل إليه: “عمو، لا تقتلني!” لكن الأب تجاهل توسلاته، وأطلق عليه النار من مسافة قريبة، لتستقر الرصاصة في صدره وترديه قتيلًا على الفور.
مقتل مرسال أثار موجة غضب واسعة في الشارع اليمني، وسط مطالبات بمحاسبة القاتل والمتواطئين معه دون استثناء، بمن فيهم من حاول التغطية على الجريمة أو التباطؤ في إنفاذ العدالة.