تسجيل أول وفاة بشرية بمتحور من «إنفلونزا الطيور»
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
أعلنت منظمة الصحة العالمية، تسجيل أول وفاة بشرية بمتحور من “إنفلونزا الطيور” في المكسيك.
وذكرت المنظمة، “أنه تم وقوع أول حالة وفاة بشرية بسبب فيروس “AH5N2″، الذي يعتبر من سلالة إنفلونزا الطيور في المكسيك”.
وأشارت المنظمة في بيان لها، “إلى أن المريض البالغ من العمر 59 عاما تم نقله إلى المستشفى في مدينة مكسيكو سيتي بسبب ظهور أعراض مختلفة مثل الحمى وضيق التنفس والإسهال والغثيان وتوفي في المستشفى نفسه”.
وقالت وزارة الصحة المكسيكية: “لا يوجد حتى الآن دليل على انتقال عدوى “أنفلونزا الطيور” من شخص لآخر”.
كما نقلت صحيفة “الغارديان” البريطانية، عن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية غيبريسوس، قوله: “كونوا مستعدين لوباء جديد قادم وهذا مسألة وقت فقط”.
يذكر أن “إنفلونزا الطيور” مرض معد تتسبب به عدة فيروسات، فيما تعد الطيور المهاجرة مستودعا طبيعيا لهذا المرض، ويستطيع الفيروس الانتقال من الطيور إلى الإنسان، ومن إنسان إلى آخر، وتعتبر “إنفلونزا الطيور” من صنف H من الفيروسات الشديدة الإمراض.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إنفلونزا الطيور إنفلونزا الطيور في المكسيك إنفلونزا الطیور
إقرأ أيضاً:
ممثل الصحة العالمية: لا داعي للهلع بشأن الإنفلونزا والوضع في مصر تحت السيطرة
أكد الدكتور نعمة عابد، ممثل منظمة الصحة العالمية أن «الإنفلونزا موجودة في جميع دول الإقليم والعالم، وأشارت التقارير الإعلامية إلى أن 10 دول من الإقليم سجلت معدلات إصابة أعلى مقارنة بالعام الماضي».
وأكد خلال المؤتمر الصحفي المنعقد اليوم بالعاصمة الجديدة، أنه لا داعي للهلع، وأن التعامل مع الوضع يجب أن يكون وفق الوقائع والإجراءات الوقائية.
وأضاف الدكتور عابد أن الوضع في مصر لا يختلف عن باقي الدول، مشيرًا إلى أن نظام الترصد يعمل منذ أكثر من 25 عامًا، مع استجابة سريعة وقوية مدعومة بمختبرات قادرة على تصنيف الإصابات بدقة، مما يدعو إلى الاطمئنان. وأشاد بجهود وزارة الصحة والطب الوقائي في تعزيز هذا النظام الوقائي المتطور، الذي نادرًا ما يوجد مثله في دول أخرى.
وأوضح ممثل منظمة الصحة العالمية، أن إدارة الطب الوقائي تم تكريمها الأسبوع الماضي من قبل الجامعة العربية تقديرًا لإنجازاتها وجهودها في مجال الصحة العامة.
ودعا الدكتور عابد المواطنين إلى الحصول على المعلومات من المصادر الرسمية، مؤكدًا أن استخدام المضادات الحيوية دون استشارة الطبيب قد يكون أكثر ضررًا من المرض نفسه، وأن الالتزام بالأساليب الوقائية اللازمة أمر بالغ الأهمية.
وختم الدكتور عابد تصريحاته بالتأكيد على أن أي حالة طارئة سيتم الإعلان عنها رسميًا من قبل المنظمة، داعيًا الجميع إلى عدم الانسياق وراء الشائعات أو الهلع.