”دعاء الصحة والعافية: كلمات تفتح أبواب الشفاء بإذن الله ”
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
”دعاء الصحة والعافية: كلمات تفتح أبواب الشفاء بإذن الله ”.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
ماذا يقال للحاج عند سفره؟ كلمات جميلة قبل أداء الفريضة
يستحب للحاج أو المعتمر عند توديعه لأهله أن يقول: «أستودع الله دينَك وأمانتَك وخواتيمَ عملِك»، «أَسْتَوْدِعُكُمُ اللَّهَ الَّذِي لَا يَضِيعُ وَدَائِعُهُ».
ماذا يقال للحاج عند سفره؟وقال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، إنه فيما ورد في الكتاب العزيز والسُنة النبوية الشريفة، أن هناك 7 أعمال يستعد بها الحاج قبل الخروج من منزله والسفر للحج.
أوضح «جمعة» عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن هذه الأعمال هي، أنه عند سفر الحاج يستحب أن يودع أهله وجيرانه وأصدقاءه، ويقول لمن يودعه ما جاء في الحديث: «أستودعك اللَّه الذي لا تضيع ودائعه» (أخرجه أحمد)، ويُسَّن للمقيم أن يقول للمسافر: «أستودع اللَّه دينك وأمانتك وخواتيم أعمالك» (رواه الحاكم في المستدرك).
وتابع: ثم يصلي ركعتين قبل الخروج من منزله، يقرأ في الأولى سورة: «قُل يَا أيُّهَا الْكَافِرُون» وفي الثانية: «قُلْ هُوَ اللَّهُ أحَدْ»، وعليه كذلك أن يلم بأحكام السفر ورُخَصه مثل: الجمع والقَصْر، ثم عليه أن يستعد للإحرام وهو في اللغة، الدخول في الحُرْمَّة، ومعناه الشرعي: نية الحج عند الجمهور، والنية مع التلبية وهي قول: لبيك اللهم عند الحنفية، والإحرام رُكن من أركان الحج عند الجمهور، وشرط من شروط صحته عند الحنفية.
وأضاف: يبدأ المسلم الاستعداد للحج والإحرام بالاغتسال والتنظيف تطييب البدن، ثم يصلي ركعتين سُنَّة الإحرام، وتجزئ عنهما صلاة المكتوبة، ثم ينوي الحج حسب الهيئة التي سيؤديه بها، مشيرًا إلى أن للحج ثلاث هيئات هي: «الإفراد، والقران، والتمتع».
آداب الذهاب الحجقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن من آداب الحج التي ينبغي على الحاج مراعاتها قبل الذهاب للحج: إخلاص العمل لله تعالى.
وأضاف المركز عبر صفحته على «فيسبوك»: «إنه يجب على من يريد الحج أن يخلص نِيَّته لله عز وجل، فلا يريد سمعةً ولا رياءً، وأن يكون مبتغيًا الثوابَ من الله تعالى وحده، قال تعالى: «قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ» [الأنعام: 162].
وتابع: ويقول عز وجل: «وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ» [البينة: 5]، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّةِ» متفق عليه، وقال أيضًا: «إِنَّ اللَّهَ لَا يَقْبَلُ مِنْ الْعَمَلِ إِلَّا مَا كَانَ لَهُ خَالِصًا وَابْتُغِيَ بِهِ وَجْهُهُ» أخرجه النسائي.