جماهيرة غفيرة تشيع جثمان الشهيد محمد أبو بكر في جنين
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
جنين - صفا
شيع آلاف المواطنين من محافظة جنين، يوم الخميس، جثمان الشهيد محمد حافظ أبو بكر (24 عامًا) إلى مثواه الأخير في مسقط رأسه بلدة يعبد جنوب غرب المحافظة.
وارتقى الشاب أبو بكر متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال عقب اقتحامها البلدة، الليلة الماضية، وأعلن عن استشهاده صباح اليوم.
وأفادت مصادر محلية بانطلاق موكب التشييع من مسجد يعبد الكبير بالبلدة، في مسيرة حاشدة جابت شوارع البلدة التي أعلن فيها الحداد العام على روح الشهيد.
وأشارت المصادرة إلى أن المشاركين رددوا الهتافات الوطنية المنددة بالاحتلال وجرائمه وعدوانه وحرب الإبادة الجماعية بحق أبناء شعبنا في الضفة وقطاع غزة.
وألقيت خلال التشييع عدة كلمات لبلدية يعبد، وفصائل العمل الوطني والإسلامي، وذوي الشهيد، وفعاليات البلدة.
وأكدت المتحدثون، ضرورة ترسيخ الوحدة الوطنية من أجل تمكين شعبنا من التصدي لجرائم الاحتلال وعدوانه في الضفة، وحرب الإبادة التي ترتكب بحق أبناء شعبنا في القطاع، مستذكرين الدور النضالي والوطني للشهيد الذي أمضى مدة عامين في معتقلات الاحتلال، مؤكدين أن شعبنا لن يستسلم وسيستمر في نضاله حتى دحر الاحتلال.
يذكر أن الشهيد أبو بكر متزوج، وأب لطفل وكان ينتظر مولوده الثاني، وأصيب برصاص الاحتلال في الظهر خلال اقتحامها البلدة، الليلة الماضية، وترك ينزف حتى ارتقى شهيدًا.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: جماهير غفيرة تشييع جثمان جنين شهيد محمد ابو بكر أبو بکر
إقرأ أيضاً:
"الأحرار": الوضع الإنساني بغزة كارثي مع البرد وهطول الأمطار
غزة - صفا وصفت حركة الأحرار الفلسطينية، الوضع الإنساني الذي يعيشه أبناء شعبنا في الخيام، بأنه كارثي مركب مع البرد وهطول الأمطار. وقالت الحركة في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم الأربعاء، إن شعبنا يعاني المزيد من النزوح، والأمراض، ومخاطر الغرق لكافة مراكز الإيواء، وتحويلها لبيئة غير صالحة للعيش، الأمر الذي يؤدي لتهديدات مباشرة على حياة ساكنيها. وأكدت أن غياب الحماية الدولية، تطلق يد الاحتلال في التمادي بخروقاته لاتفاق وقف إطلاق النار، واستمراره بجرائمه ضد الإنسانية. وأضافت أن منع إدخال الاحتلال للكرفانات، ومواد العزل والخيام المناسبة، وأقل مقومات الحياة، يجعله يتحمل المسؤولية القانونية الكاملة أمام المجتمع الدولي. وطالبت الحركة الأمم المتحدة، وكل الهيئات الإغاثية، ومؤسسات حقوق الإنسان، بالاستجابة الطارئة، والتدخل العاجل، لحماية المدنيين، والضغط على الاحتلال بإدخال الكرفانات والخيام العازلة، والأغطية ومواد الإنقاذ، فهو واجب دولي يضع الجميع تحت المسائلة القانونية.