بوابة الوفد:
2025-06-10@16:51:47 GMT

كله عند العرب صابون

تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT

التحليل السياسى أصبح فى عالمنا المعاصر للأسف الشديد مهنة من لا مهنة له، فهناك فرق بين التحليل السياسى الذى يعتمد على تنوير العقل من خلال خبراء يستطيعون تحليل الأحداث بناءً على قواعد موضوعية وقوانين إنسانية، لذلك يحتاج المحلل السياسى الحصول على الدراسات والإطلاع على العديد من الأحداث المماثلة فى الماضى والنتائج المترتبة على تلك الأحداث.

 

إنه لا يقول إنطباع شخصى عن الحدث ولكنه إنما يستشرق مستقبل من خلال فهم الواقع وقدرة على الحصول على المعلومات المتاحة من مصادر موثوق بها أو قريبة من صُناع القرار، حتى فى هذه الحالة فإن المحلل السياسى لا يصل إلى مرحلة الحزم فيما يقول على المدى الطويل، إنما يقترب من النتائج فقط ، ولكن ما نراه الأن من المحللين الذين ينتشرون على الشاشات فى كافة المجالات يتعاملون مع الأمر بنظرة سطحية من غير قواعد أو قوانين يُقاس عليها الحدث الذى يتناولونه، الأمر الذى يفقد المنطق فى كلامهم، ونُلاحظ أن معظمهم ناقلين رأى ليس إلا!! فهذا يُمثل جهة ما رسمية أو غير رسمية طُلب منه أن يظهر أمامنا ويُبلغنا بعض المعلومات التى فى الغالب غير دقيقة لغرض لا يعلمه إلا الجهة التى تستخدم هذا المحلل، ولأنه «كله عند العرب صابون» كما يقول المثل الذى يُضرب للجاهل الذى لا يُفرق بين شيء وأخر، وكله بالماء يذوب ويجرى إلى المجارى .

لم نقصد أحد!!  

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حسين حلمى الحصول على الدراسات الذى ی

إقرأ أيضاً:

باحث تنبأ بانهيار أميركا يقول: التفكك بدأ للتو

قبل 15 عاما، وفي ظل الارتفاع السريع لوسائل التواصل الاجتماعي والتعافي البطيء من الركود الكبير، وتحديدا في منتصف ولاية الرئيس الأميركي باراك أوباما، حذر أستاذ في جامعة كونيتيكت من أن الولايات المتحدة تتجه نحو عقد يتسم بعدم الاستقرار السياسي بشكل متزايد.

وفي حينه، بدا أن هذا التحذير مخالف للواقع، فالاقتصاد العالمي كان يتعافى من الأزمة المالية، وكان النظام السياسي الأميركي لا يزال يعيش في تفاؤل ما بعد الحرب الباردة رغم التصدعات التي بدأت تظهر فيه، وفق تقرير نشرته مجلة نيوزويك.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هل أرسل ترامب الحرس الوطني إلى لوس أنجلوس لوقف الشغب حقا؟list 2 of 2إسرائيل ستجبر نشطاء مادلين على مشاهدة لقطات من هجوم 7 أكتوبرend of list

لكن بيتر تورتشين، عالم البيئة الذي تحول إلى مؤرخ، كان له رأي آخر استنادا لما لديه من بيانات. وأجرت المجلة الأميركية مقابلة معه في أعقاب الاحتجاجات المتصاعدة ونشر قوات الحرس الوطني في لوس أنجلوس في ظل حملة الرئيس دونالد ترامب على المهاجرين.

وذكرت المجلة أن تنبؤات تورتشين بشأن ما سيحدث قد صدقت بدقة غريبة على ما يبدو. ففي تحليل نشرته مجلة "نيتشر" عام 2010، حدد تورتشين عدة علامات تحذيرية مثل ركود الأجور، ووجود فجوة متزايدة في الثروة، وفائض في النخب المتعلمة لا يقابلها وظائف تناسب مؤهلاتها، وعجز مالي متسارع. وقال إن كل هذه الظواهر وصلت إلى نقطة تحول في السبعينيات.

إعلان

النظرية الهيكلية

واستند تورتشين في تنبؤاته إلى إطار عمل يُعرف باسم النظرية الهيكلية الديموغرافية التي تضع نموذجا لكيفية تفاعل القوى التاريخية -التي تتجلى في عدم المساواة الاقتصادية وتنافس النخبة وسلطة الدولة- لدفع دورات عدم الاستقرار السياسي.

وفي المقابلة، قال تورتشين -الذي يعمل حاليا أستاذا فخريا في جامعة يوكون- إن كل واحد من تلك المؤشرات تقريبا ازداد حدة، مشيرا إلى الركود الفعلي في الأجور، وتأثيرات الذكاء الاصطناعي على الطبقة المهنية والمالية العامة التي لا يمكن التحكم فيها بشكل متزايد.

ويجادل المؤرخ بأن العنف في الولايات المتحدة يميل إلى التكرار كل 50 عاما تقريبا، لافتا إلى نوبات من الاضطرابات حدثت في الأعوام 1870 و1920 و1970 و2020.

ويضيف أن أحد أوضح أوجه الشبه التاريخية بما يحدث الآن هو عقد السبعينيات. فقد شهد ذلك العقد ظهور حركات راديكالية من حرم الجامعات وجيوب الطبقة الوسطى، ليس فقط في الولايات المتحدة، ولكن في جميع أنحاء الغرب.

وقال للمجلة إنه كان قد توقع في عام 2010، أن تشهد الولايات المتحدة فترة من عدم الاستقرار السياسي ثلاثية الأبعاد مع بداية القرن الــ21، مدفوعة بتفاقم الفقر الشعبي، والإفراط في إنتاج النخب، والضعف في قدرات الدولة.

متظاهر يحمل لافتة كُتب عليها "المهاجرون هم عمودنا الفقري" (الفرنسية) مجتمع متوتر

ووفقا لنموذجه، فإن صعود ترامب لم يكن سببا للأزمة السياسية في أميركا، بل كان أحد الأعراض التي انبثقت من مجتمع متوتر بالفعل بسبب اتساع نطاق عدم المساواة وتشبع الدولة من أعداد النخب.

ومن وجهة نظر تورتشين، غالبا ما تنشأ شخصيات مثل ترامب عندما تبدأ طبقة متنامية من النخب المضادة والمؤلفة من أفراد طموحين ومؤهلين لكنهم معزولون عن السلطة، في تحدي الوضع الراهن.

وقال: "لقد ازدادت المنافسة بين النخب بشكل أكبر، مدفوعة الآن في الغالب بتقلص المعروض من المناصب بالنسبة لهم".

إعلان

وقد ردد هذه النظرية عالم الاجتماع في جامعة واين ستيت جوكا سافولاينن، الذي جادل في مقال رأي نُشر مؤخرا في صحيفة وول ستريت جورنال بأن الولايات المتحدة تخاطر بخلق طبقة فكرية راديكالية قوامها أفراد تلقوا تعليما عاليا جدا، وأُقصوا من مؤسسات الدولة.

متظاهرون يغادرون مبنى البلدية ويتجهون لمركز احتجاز احتجاجا على عمليات تفتيش الهجرة الفدرالية بلوس أنجلوس (رويترز)

وحذّر سافولاينن من أن سياسات عهد ترامب -مثل تفكيك برامج التنوع والمساواة والاندماج، والبحوث الأكاديمية، وتقليص المؤسسات العامة- قد تؤدي إلى تسريع وتيرة الاضطرابات التي حدثت في السبعينيات. وأشار إلى أن سياسات الرئيس ترامب يمكن أن تزيد من حدة هذه الديناميكية.

وبدوره، يعتقد تورتشين أن النظام الأميركي دخل ما يسميها "الحالة الثورية"، وهي مرحلة تاريخية لم يعد من الممكن لمؤسسات الدولة من خلال آلياتها ونظمها احتواء الظروف المزعزعة للاستقرار.

وختم بالقول إن كل هذه المؤشرات تكتسب، "لسوء الحظ"، زخما متزايدا.

مقالات مشابهة

  • باحث تنبأ بانهيار أميركا يقول: التفكك بدأ للتو
  • «شغب لوس أنجلوس» يُهدد المجموعة الثانية في «المونديال»!
  • من الشاطئ إلى الجبل.. أفلام تأخذك في إجازة دون أن تغادر الأريكة
  • الشيخ محمد أبو بكر: بكاء الأطفال هو سر القبول لبيج رامي.. صور
  • لوس أنجلوس تحترق.. الرئيس الأمريكي يتعمّد تأجيج التوترات.. فهل تأخذ الأحداث منحنى أكثر خطورة؟!
  • السوداني في الأنبار.. زيارة غير رسمية لإحداث توازن سياسي بالمحافظة
  • قبل عرضه .. التفاصيل الكاملة لمسلسل فات الميعاد
  • خامس يوم العيد.. هل الثلاثاء إجازة رسمية؟
  • ما هى شروط رفع قضية الخلع للزوجة؟
  • خيط الجريمة.. سجل المكالمات يكشف 3 عاطلين قتلوا صديقهم لسرقته بالقاهرة