الأمم المتحدة تدرج إسرائيل ضمن قائمة العار
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
قالت القناة 13 الإسرائيلية، اليوم الخميس، (6 حزيران 2024)، إن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أخطر مسؤولين إسرائيليين بأن من المزمع تصنيف إسرائيل على أنها دولة تقتل الأطفال وإدراجها ضمن "قائمة العار".
ولفتت القناة إلى جهود إسرائيلية حثيثة تبذل لمنع إدراجها على القائمة السوداء للدول التي تتسبب بالضرر للأطفال، المتعارف على تسميتها إعلاميا "قائمة العار"، والتي تضم الأطراف المتورطة في نزاعات ترتكب فيها انتهاكات جسيمة في حق الأطفال.
وبحسب التقرير فإن غوتيريش أجرى أمس الأربعاء، اتصالا هاتفيا مع مسؤول رفيع في الجيش الإسرائيلي لإبلاغه بأنه قرر إدراج إسرائيل على قائمة الأمم المتحدة السوداء للدول التي تقتل الأطفال.
وسيكون القرار الأممي بضم إسرائيل "لقائمة العار"، حال اتخاذه فعلا، ساري المفعول لمدة 4 سنوات، ومن سيتخذه بشكل نهائي هو الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش.
وأبلغ الأمين العام للأمم المتحدة المسؤولين الإسرائيليين بحسب القناة 3، أنه سيوقع على قرار نهائي بهذا الشأن "خلال الأسبوع المقبل".
ولفتت القناة إلى أن "الإعلان الأممي المرتقب يُثير قلقا كبيرا لدى كبار المسؤولين في إسرائيل؛ لأنه يأتي على خلفية سلسلة من القرارات الدولية ضد إسرائيل، كما أن له عواقب عملية قد تضر بإمدادات الأسلحة إلى إسرائيل".
وأشار التقرير إلى "استعدادات إسرائيلية" للقرار المرتقب، كما نقلت القناة عن مسؤول إسرائيلي قوله: "نواصل جهودنا لمنع إدخال إسرائيل إلى قائمة الدول السوداء التي تقتل الأطفال لكن احتمال نجاحنا ضئيل".
وكانت القناة قد كشفت عن "مداولات ماراثونية في إسرائيل في محاولة لإحباط صدور هذا القرار الدراماتيكي خلال أيام، الذي سيحسم مسألة ما إذا كانت إسرائيل ستدخل أم لا القائمة السوداء التي تُضمنها الأمم المتحدة الدول التي تقتل الأطفال".
وأضافت أنه "وفق التقديرات المتبلورة في النقاشات التي جرت في إطار مجلس الأمن القومي والجيش الإسرائيليين، فإن الأمم المتحدة ستعلن ولأول مرة فعلا أن الجيش الإسرائيلي هو منظمة تؤذي وتقتل الأطفال"، وأفاد التقرير بأن تل أبيب شرعت بإعداد وصياغة ردها "على الأمم المتحدة استعدادا للإعلان الوشيك".
وتركز "قائمة العار" بشكل أساسي على المتورطين في تجنيد الأطفال واستغلالهم جنسيا وقتلهم وتشويههم، والقيام بالهجمات على المدارس أو المستشفيات، وغير ذلك من الانتهاكات.
وسبق أن وجهت منظمات حقوقية بينها "هيومن رايتس ووتش" انتقادات للأمم المتحدة بسبب ما اعتبرته "تعمدها الاستمرار في تجاهل ضم إسرائيل إلى قائمة العار"، معتبرة أن "استثناء إسرائيل من القائمة يلحق ضررا جسيما بالأطفال الفلسطينيين".
ويأتي الجدل في إسرائيل بشأن ضمها لـ "قائمة العار" الأممية بالتزامن مع ارتكاب جيشها مجزرة جديدة في مدرسة تابعة للأونروا تؤوي نازحين في النصيرات، أسفرت عن استشهاد أكثر من 40 شخصا بينهم 14 طفلا و9 نساء.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الأمم المتحدة للأمم المتحدة تقتل الأطفال قائمة العار
إقرأ أيضاً:
تفاصيل خطة أميركية إسرائيلية لإيصال المساعدات إلى غزة
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية عن تفاصيل خطة تعمل عليها الولايات المتحدة مع إسرائيل، لإيصال المساعدات الغذائية إلى غزة، وإنهاء الحصار الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من شهرين على القطاع.
ولم تستكمل الآلية بعد، لكن الفكرة العامة هي إنشاء عدد قليل من مناطق التوزيع داخل قطاع غزة، تقدم كل منها الغذاء لمئات الآلاف من الفلسطينيين، وفقا لمسؤولين إسرائيليين ودبلوماسي في الأمم المتحدة تحدثوا للصحيفة شريطة عدم الكشف عن هويتهم.
وأفاد المسؤولون وأوراق الإحاطة التي تفصل الخطة، أن الجيش الإسرائيلي سيتمركز خارج محيط مواقع التوزيع، مما يسمح لعمال الإغاثة بتوصيل الغذاء للمحتاجين من دون تدخل مباشر من الجنود.
وتمثل هذه الخطة المرة الأولى التي تدخل بها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب مثل هذه المناقشات المفصلة حول إيصال المساعدات في قطاع غزة.
وصرح مسؤول إسرائيلي وآخر أميركي لـ"نيويورزك تايمز"، أن ترامب يدرس الإعلان عن الخطة في الأيام المقبلة، قبل رحلته المقررة إلى الشرق الأوسط هذا الأسبوع.
وتؤكد إسرائيل والولايات المتحدة على ضرورة وضع نظام جديد، بهدف "منع حماس من سرقة الإمدادات الغذائية والتربح منها"، وفق وجهة نظر الدولتين، وهي التهمة التي تنفيها الحركة.
ويأمل الطرفان، من خلال قطع نفوذ حماس على المساعدات، في تقويض سلطة الحركة الأوسع على سكان غزة، وربما إضعاف قبضتها على القطاع، وفق مصادر الصحيفة الأميركية.
لكن جدوى الخطة لا تزال غير واضحة، إذ تعرضت لانتقادات من وكالات الإغاثة، وقالت الأمم المتحدة إن لديها تحفظات كثيرة تمنعها من المشاركة بها.
والجمعة حذرت وكالات الإغاثة الدولية من أن الخطط الإسرائيلية للسيطرة على توزيع المساعدات في غزة، ومن بينها الاقتراح المدعوم من الولايات المتحدة، لن تؤدي إلا إلى "زيادة المعاناة والموت في الأراضي الفلسطينية المدمرة"، داعية إسرائيل إلى رفع حصارها عن المواد الغذائية والإمدادات الأخرى.
ورفضت الأمم المتحدة النظام الجديد، قائلة إنه "يستخدم المساعدات كسلاح، ويهدد بالتسبب في نزوح جماعي للفلسطينيين، وينتهك مبادئ الحياد، ولن يكون قادرا ببساطة على توفير حجم المساعدات المطلوبة".