تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ترأس الأنبا مرقس وليم مطران القوصية (قسقام) للأقباط الكاثوليك، قداسًا احتفاليًا مهيبًا مساء الخميس 6 يونيو 2024 بكاتدرائية قلب يسوع الأقدس بمدينة القوصية، ابتهاجًا بالعيد الأول لتأسيس إيبارشية القوصية (قسقام) للأقباط الكاثوليك. 

شارك راعي الإيبارشية في صلاة القداس الإلهي الآباء المطارنة الأجلاء، الأنبا باسيليوس فوزي مطران المنيا، الأنبا دانيال لطفي مطران أسيوط، والأنبا بشارة جودة مطران أبوقرقاص، إلى جانب لفيف رفيع من الآباء الكهنة رعاة الكنائس وكوكبة من الآباء الكهنة من ايبارشية اسيوط، والأخوات الراهبات، وعدد كبير من ابناء الايبارشية أعضاء المجالس الرعوية عن الكنائس الخمسة عشر.

 

في مستهل العظة شكر الأنبا مرقس الرب على العام المنصرم، وما حمل من خيرات روحية وفيرة في كافة مواقع الايبارشية، كما شكر سيادة المطران،  الاباء المطارنة الاجلاء لحضورهم الكريم وكذلك الآباء الكهنة والراهبات وكل أبناء الإيبارشية المباركة داخل مصر وخارجها. خلال العظة قدم الأنبا مرقس تأملًا روحيًا بعنوان ( الكنيسة خير والكنيسة بخير ) تناول خلاله أن الكنيسة خير لأنها عروس المسيح الجميلة التي تعلن وجه الله الرحيم إلى العالم. والكنيسة بخير لأنها تمتلئ بالخدام الأمناء من الكهنة والراهبات والعلمانيين الغيورين الساعين إلى إعلان محبة الله للجميع. 

وفي ختام كلمته الروحية أعلن نيافة الأنبا مرقس وليم مطران كرسي قسقام للأقباط الكاثوليك، تكريس إيبارشية القوصية إلى قلب يسوع الأقدس، حتى يكون قلب يسوع الأقدس هو السند الإلهي لكل ابناء الايبارشية في حياتهم، وحتى يردد أبناء الإيبارشية في كل زمان ومكان، الصلاة الخالدة ( يا يسوع الوديع والمتواضع القلب... اجعل قلبي مثل قلبك ). 

في نهاية القداس استمع الحضور إلى باقة من الترانيم الروحية قدمها كورال الكاتدرائية، ثم القى الاب مينا فهيم راعي كنيسة القديسة تريزا بديروط كلمة الوكيل العام للمطرانية نيابة عن الأب اثناسيوس عزيز وكيل المطرانية، والتي تناولت ابرز الانجازات الراعوية التي تحققت خلال العام. 

وفي نهاية الاحتفالية قدم الآباء المطارنة الأجلاء التهنئة لنيافة الأنبا مرقس وابناء الايبارشية بعيد التأسيس الأول حيث قال الأنبا باسيليوس - مطران المنيا والذى تولى مسئولية المدبر البطريركي لإيبارشية القوصية قبل السيامة الاسقفية لنيافة الأنبا مرقس - أن حضور الروح القدس في الكنيسة هو ما يملئها بالخير. وأن البركات الروحية التي وهبها الله لإيبارشية القوصية تؤكد أن هذا عمل الرب في كنيسته. كذلك تحدث الأنبا دانيال لطفي مطران اسيوط عن الرباط الروحي بين الإيبارشيتين الجارتين – أسيوط والقوصية – وأهمية الاتحاد الأخوي في الإيمان والعمل المشترك لخير ابناء الإيبارشيتين الروحي بغية التوسع في تقديم الخدمات الروحية والوصول إلى كل محتاج. وفي ضوء النص الإنجيلي الذى تم قراءته خلال القداس ( يو 17 )  تذكر نيافة الأنبا دانيال طيب الذكر الأنبا كيرلس وليم مطران أسيوط، والذى كان شعاره الاسقفي "من أجلهم أقدس ذاتي" مؤكدًا أهمية أن يتأمل المصلي مثل هذه العلامات الروحية التي تعلن حضور الله. 

من جانبه هنأ الأنبا بشارة مطران أبو قرقاص أبناء قسقام بعيد إيبارشيتهم وأكد إن الكنيسة تكون دائمًا بخير متى كانت كنيسة مصلية لأن الركب الساجدة للصلاة هي التي تستمطر مراحم الرب وبركاته للجميع. 

في ختام العيد البهيج تم تكريم الأستاذ ميخائيل إبراهيم تواضروس، أحد أراخنة الكنيسة وهو من أبناء كاتدرائية قلب يسوع الأقدس بالقوصية حيث تحدث القمص أنطون رزق الله عن عطاء الرجل لأكثر من سبعين عامًا في جمعية القديس مار منصور وخدمة مدارس الأحد وجمعية الشباب الكاثوليكي إلى جانب تولية مسئولية أمين صندوق الرعية فترة طويلة. 

وأكد القمص أنطون رزق الله أن في تكريم أحد العلمانيين الرواد هو تكريم لجيل كامل بل هو تكريم لكل خادم يسعى إلى استثمار ما وهبه الرب من قدرات لخير الكنيسة ومجد الرب.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس إيبارشية القوصية الأنبا مرقس

إقرأ أيضاً:

6 خطوات كفيلة بإعادته.. لماذا يتجنب طفلك المراهق التواصل معك؟

تشبه سنوات المراهقة، بما فيها من تقلبات وعناد وتحديات، مرحلة الطفولة المبكرة، تحديدا، سن السنتين، حين يبدأ الطفل لأول مرة في استكشاف العالم ومحاولة إثبات استقلاله عن والديه. وفي المرحلتين، يكون الهدف واحدا، هو تكوين هوية مستقلة.

في مرحلة المراهقة، يسعى الأبناء إلى إثبات استقلالهم عبر الابتعاد عن والديهم ورفض تدخلهم، مما يجعل تربية المراهقين تحديا كبيرا.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2طفولة وأمومةlist 2 of 2دليلك لتربية طفل بعقلية رائد الأعمالend of list

ورغم المظاهر الحادة أو الصمت، يظل المراهق بحاجة إلى دعم أبوي قائم على الثقة والانفتاح، لا على الأوامر. يتطلب الأمر من الآباء تفهم التغير وتعديل أسلوبهم بما يلائم هذه المرحلة الحساسة من النمو.

لماذا يبتعد عنك؟

رغم أن الدراسات العلمية والتجارب الشخصية تؤكد أن ابتعاد المراهق عن والديه شيء مكرر وطبيعي في تلك المرحلة، لا ينفي ذلك ضرورة فهم الآباء الأسبابَ ومحاولة البحث عن حلول باستمرار.

تعدد مؤسسة "مودرن بارينتينج سولوشين" المختصة بنفسية الأطفال وطرق التعامل معهم، أسباب انفصال المراهق، من خلال تقرير منشور على موقعها:

1- السعي نحو الاستقلالية: يحاول المراهق إثبات نفسه كشخص مستقل له قراراته وهويته الخاصة، معتبرا أي تدخل من الأهل تهديدا لحريته.

2- تأثير الأصدقاء: يصبح الأصدقاء المصدر الرئيس للدعم والقبول، حيث يقضي وقتا أطول معهم ويقل اعتماده العاطفي على الأهل.

إعلان

3- الصراعات المتكررة في المنزل: الجدال المستمر حول القواعد قد يدفعه إلى الانسحاب.

4- الخلط بين التوجيه والسيطرة: عندما يشعر أن نصائح الوالدين هي أوامر، يتجه إلى الرفض التام، ويسعى لاتخاذ قراراته بنفسه حتى وإن كانت خاطئة.

5- عدم الشعور بالاستماع أو الفهم: إذا شعر أن والديه لا يفهمان مشاعره أو لا يستمعان له ينسحب، ويصبح أقل رغبة في مشاركة أفكاره أو مشاكله.

6- تغيرات بيولوجية ونفسية: تؤثر تقلبات الهرمونات على حالته المزاجية وسلوكه، حيث لا يستطيع دائما تفسير ما يشعر به، فيلجأ إلى العزلة أو الانفعال.

7- الخوف من الحكم أو العقاب: يدفعه ذلك إلى إخفاء مشاعره وسلوكياته.

8- المقارنة بالآخرين: يدفعه ذلك للانسحاب والتقوقع على نفسه.

تربية مراهق (بيكسلز) لماذا التواصل مع المراهق مهم؟

يُعد التواصل مع المراهق أمرًا بالغ الأهمية، لما له من تأثير مباشر على سلوكه وعلاقاته وسلامه النفسي. ووفقًا لتقرير نشره موقع "كامبريدج للسنوات المبكرة"، فإن بناء تواصل فعّال مع المراهق يسهم في:

1- تعزيز العلاقة العاطفية وشعور المراهق بالحب والدعم.

2-  اكتشاف أي مشكلات مبكرا سواء نفسية، أو دراسية، أو سلوكية.

3- دعم الصحة النفسية للمراهق وتقليل مشاعر العزلة.

4- بناء الثقة المتبادلة بين الآباء والمراهقين.

5- تقليل السلوكيات المتمردة لأنه يشعر بالأمان والقبول.

6- النجاح الأكاديمي، حيث يؤثر التواصل المفتوح إيجابا على دراستهم.

كيف تحول تواصلك السلبي معه إلى إيجابي؟

رغم معرفة الآباء بأهمية التواصل الإيجابي والمفتوح مع المراهقين، فإنهم أحيانا يصطدمون مع سلوكيات أبنائهم، ويظهر ذلك من خلال التواصل السلبي الشائع مع المراهقين، مثل:

التذمر والانتقاد اللاذع ومن ثم تتحول المناقشة إلى خلاف ينتهي بصراخ أو تجاهل، وشعور كلا الطرفين بالغضب أو اللوم، محاولة فرض الطاعة بالقوة، حل المشكلة رغم تكرار النقاش.

إعلان

يطرح تقرير منشور على موقع مؤسسة "بيتر هيلث" المتخصص في الصحة العامة، عددا من الخطوات لتحويل التواصل السلبي مع المراهقين إلى إيجابي، من خلال:

1- مناقشة أسلوب التواصل، والاتفاق على إستراتيجيات تواصل هادئة ومحترمة.

2- اختيار المعارك بعناية، من خلال التركيز على الموضوعات المهمة مثل السلامة الشخصية، وتجاهل الأمور الثانوية مثل فوضى الغرفة.

3- تقديم نقد بناء، من خلال الاعتراف بجهوده وتجنب اللوم والتذكير الدائم بالأخطاء.

4- القدوة الحسنة، من خلال الاعتراف بالخطأ والاعتذار عند الحاجة.

5- احترام رغبته وحاجته للاستقلال، عندما يشعر المراهقون بالسيطرة على قراراتهم، يكونون أكثر ميلا لاتخاذ خيارات أفضل، ويثقون بوالديهم أكثر.

6- الاستماع أكثر من الكلام.

مرحلة المراهقة تحتاج إلى مجهود كبير ومستمر من الآباء للتواصل الدائم مع أبنائهم (فري بيك) كيفية التواصل معه؟

تحتاج مرحلة المراهقة وما قبلها إلى مجهود كبير ومستمر من الآباء للتواصل الدائم مع أبنائهم رغم التحديات الكثيرة، وذكر موقع "رايزينج تشيلدرين"، المختص بالتربية والأبوة والأمومة، أن هناك نوعين من التواصل يساعدان الآباء في التعامل مع المراهقين:

التواصل غير الرسمي

هو التفاعل العفوي الذي يحدث في الحياة اليومية، مثل الأحاديث القصيرة أثناء تناول الطعام أو في السيارة، ويحدث من خلال:

إغلاق الهاتف أو الكمبيوتر والانتباه الكامل للطفل عند التحدث معه، حتى لو لبضع دقائق. يرسل له رسالة انه أهم من أي شيء.

الاستماع دون مقاطعة أو أحكام أو توجيه. مشاركة الأوقات اليومية، حتى من دون كلام، مثل الجلوس في نفس الغرفة بهدوء. البقاء على تواصل بسيط، مثل إرسال رسالة نصية أو سؤال سريع بدون إلحاح. محاولة خلق فرص للتواصل غير الرسمي، يمكن الحديث معه أثناء ممارسة نشاط ما مثل الطبخ أو الترتيب. وتمكن مشاركته نكتة أو فيديو مضحكا. التواصل المخطط إعلان

هو الوقت الذي يتم تحديده عمدا لقضائه معا، بعيدا عن المهام أو التوترات.

تحديد الوقت المناسب لقضائه سويا، حتى لو 15 دقيقة. ويمكن ترك ذلك للطفل. ترك اختيار النشاط للطفل وهو ما يعزز إحساسه بالاستقلال. مشاركة الحماس والاستمتاع بالنشاط نفسه بدلا من التركيز على الإنجاز. التخلي عن دور الناقد أو المعلم. الهدف هو التواصل لا التوجيه. تحديد يوم في الأسبوع للتنزه سويا أو السفر أو مشاهدة فيلم معا.

مقالات مشابهة

  • وفد الكنيسة الأرثوذكسية يقدم التهنئة لمحافظ أسوان بمناسبة عيد الأضحى
  • محافظ أسوان يستقبل وفدًا من الكنيسة الأرثوذكسية للتهنئة بعيد الأضحى
  • 6 خطوات كفيلة بإعادته.. لماذا يتجنب طفلك المراهق التواصل معك؟
  • رئيس مركز القوصية باسيوط يتابع أعمال رفع كفاءة مداخل القرى
  • الكنيسة الأرثوذكسية تحيي تذكار القديس الأنبا أمونيوس المتوحد
  • المومني يرعى احتفال مؤسسة الإذاعة والتلفزيون بمناسبة عيد الاستقلال وذكرى تأسيسها
  • إقبال جماهيري كبير على مسرحية الربان ضمن فعاليات مهرجان الدوحة
  • التسبحة الشهرية لشعب إيبارشية حلوان بحضور الأنبا ميخائيل
  • رئيسا على الرهبان.. الكنيسة تحيي تذكار القديس الأنبا إسحاق قس القلالي
  • احتفالات تذكار تكريس كنيسة يوحنا الحبيب بالمنصورة.. صور