«القاهرة الإخبارية» تعرض تقريرا عن «الجميع في غزة يتألم».. نزيف الخسائر لم تتوقف
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا تليفزيونيًا، بعنوان «الجميع في غزة يتألم.. إسرائيل تواصل غاراتها على مخيمات الإيواء بالقطاع».
قال التقرير، إن الجميع في غزة يتألم حتى الأرض ذاتها، كل بقعة في تلك المدينة كان لها نصيب من الفقد والدمار، فنزيف الدماء والخسائر لم يتوقف منذ الساعة الأولى التي أمطرت فيها إسرائيل سماء القطاع المكلوم بقذائفها، فالنازحون الأطفال والكبار خارج حسابات تل أبيب التي امتدت لاختراق كافة القوانين والحدود.
وأضاف، أن تل أبيب لم تترك شبرًا في غزة حتى وضعت لمساتها الشيطانية عليه، لا سيما مخيم النصيرات، ذلك المأوى الذي احتمى به مئات الآلاف من سكان القطاع الفارين من الحرب، وبعد أن كان يشع بالحياة ضامًا لمدرسة وملعب ومنازل وعائلات كاملة، بات مجرد بقايا لكل ذلك بلا حياة ولا أمان ولا مبان أو مرافق.
وواصل: « امرأة فلسطينية أخذت منها الحرب الكثير، وتركت داخلها ذكريات الآلام والفقد، كالكثير من رجال ونساء غزة، فقد شهدت على انتهاكات الاحتلال وقصفه المتكرر لإحدى مدارس المخيم التابع لوكالة الأونروا الأممية، وكأن إسرائيل تريد إبلاغ العالم رسالة مفادها «لا حياة في غزة»».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الاحتلال فلسطين إسرائيل فی غزة
إقرأ أيضاً:
بعد تصاعد المواقف.. القاهرة الإخبارية: الردع الأوروبي لإسرائيل وارد
تناول برنامج "مطروح للنقاش" الذي تقدمه الإعلامية مارينا المصري، عبر قناة "القاهرة الإخبارية" قدرة أوروبا على ردع إسرائيل، فقد تصاعدات المواقف الأوروبية الرافضة لحرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
وقالت الإعلامية مارينا المصري، إن دول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا التصعيد الإسرائيلي غير المبرر في الأراضي الفلسطينية، حتى وصلت الأمور إلى مطالبات على المستويين السياسي والشعبي بوقف الشراكة مع إسرائيل.
وأوضحت: "تدريجيا، اتخذت دول مثل بريطانيا إجراءات عقابية ملموسة ضد إسرائيل بفرض عقوبات على مستوطنين بالضفة الغربية ومنظمات إسرائيلية".
وتابعت: "ودفع ذلك فرنسا وبعض الدول الأوروبية الأخرى إلى التلويح باتخاذ إجراءات مشابهة؛ إذا لم تتوقف حرب التجويع وسياسات التهجير القسري، وأصبح المشهد بين إسرائيل وحلفائها الأوروبيين أكثر توترا من أي وقت مضى".
وواصلت: "وفي الوقت نفسه، تواصل إسرائيل عدوانها على غزة، بالتزامن مع مسيرة الأعلام الإسرائيلية في القدس المحتلة، ما يؤكد وجود مخططات إسرائيلية استعمارية تهدد مسار حل الدولتين وإنهاء التصعيد الراهن بالضفة الغربية وغزة.. ويبقى السؤال، هل أوروبا قادرة على ردع إسرائيل؟".