البغدادي: إسرائيل تعترف لأول مرة في تاريخها بخسارتها الجسيمة مع حزب الله
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
رأى عضو المجلس المركزي في "حزب الله" الشيخ حسن البغدادي خلال لقاء سياسي في الضاحية الجنوبية انه "لم يأت يوم على إسرائيل مذ تأسيسها أن شهدت هذا النوع من الذل والإنكسار، حتى أن انتصار أيار عام 2000 والانتصار الإلهي على عدوان تموز 2006، واللذين كسرا ظهرها، وعلى الرغم من اعترافها بالهزيمة، إلا أنّها كانت تقفز فوق هزائمها وتظهر بطريقة استعلائية".
أضاف: عندما وقعت عملية 7 اكتوبر وبدأت جبهات المقاومة بالمساندة وبالأخص جبهة "حزب الله" في الجنوب لكونها تمس كيانه مباشرة وتلحق به ضررا بالغا لايمكن تصوره وخصوصا بالأيام الأخيرة التي جعلته يرى بعض بأسها، من هنا بدأ قادة العدو بكل تشكيلاته يقرون بالهزيمة والذل الذي لحق بهم من الجبهة الشمالية على حد تعبيرهم، وهذا مابدأنا نسمعه على ألسن مسؤوليه ومستوطنيهم وحتى المحللين السياسيين عندهم، وهذا يؤشر على أن إسرائيل باتت مردوعة من "حزب الله" وكل هذا الصراخ هو مجرد تهويل لا قيمة له عندنا وفي نفس الوقت هو مسكن لإطالة أمد الحرب".
وختم كلامه بالقول: أن الاميركيين ورغم الإحراج الذي يعيشونه تجاه الرأي العام الذي بات يتململ من هذه المشاهد المؤلمة مضافا لقربهم من الإنتخابات، ومع ذلك هم يراوغون ولم يقوموا بأي خطوة جدية لإيقاف الحرب على غزة، وكلام بايدن بالأمس كان واضحا، فهو لا يعترف أن إسرائيل ارتكبت مجازر إبادة جماعية في غزة ولا حتى بالمحاكم الدولية".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
السيد القائد عبدالملك: جيل الأمة الإسلامية في أمس الحاجة إلى الرُشد الذي مصدره الله سبحانه وتعالى
قال السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي: الرشد، هو العنوان للدور الذي قام به نبي الله إبراهيم عليه السلام في قومه، يلفت نظرنا نحن هذه الأمة، بل وهذا الجيل من هذه الأمة، الذين نحن في أمسِّ الحاجة إلى الرشد.. حينما يتخبَّط النَّاس في الكثير من مواقفهم، حينما نلحظ في واقع أمتنا الإسلامية غياب الرشد في المواقف، في السياسات، في التوجهات.. فهذه حالة كارثية تعاني منها الأمة، وتدل بشكلٍ قاطع على الحاجة إلى الرشد.
وأضاف السيد القائد خلال محاضرته استكمالا لمحاضرات القصص القرآني، مساء اليوم الأربعاء 1 ذو الحجة 1446هـ الموافق 28 مايو 2025م: الإنسان بحاجة إلى الرشد، والرشد مصدره الله سبحانه وتعالى، كلما ابتعد الناس عن هدى الله سبحانه وتعالى، واعتمدوا على اتِّجاهات أخرى، كما هو سائد في واقع المجتمع البشري.. في مراحل كثيرة من التاريخ، وفي هذا العصر، يعتمدون على جهات ومصادر أخرى: فلاسفة، عباقرة منهم، يتصورونهم عباقرة، ومفكِّرين… وغير ذلك، ثم يحاولون أن يعتمدوا على ما يقدمونه هم من رؤى، من فلسفة، من تصورات، من أفكار.
وقال السيد القائد: في هذا العصر، في المجتمعات الغربية وفي غيرها، المعتمد عندهم رؤى، وأفكار، وتصورات، مصدرها أناسٌ جهلة، ليسوا متصلين بهدى الله سبحانه وتعالى، وبمصادر وقنوات الهداية الإلهية، على قطيعةٍ تامة مع رسل الله وأنبيائه، على قطيعةٍ تامة مع القرآن الكريم.. القرآن الكريم الذي هو الإرث لكل محتوى الرسالة الإلهية على مرِّ التاريخ. وخلاصة تجمع كل الهدى الذي يحتاج إليه البشر، فيما بقي من مسيرة حياتهم، من كل ما قد قدَّمه الله لعباده من الهدى على مرِّ التاريخ، وبما هو أكثر من ذلك بحسب المتطلبات التي يعلمها الله سبحانه وتعالى لعباده، في ما بقي من مسيرة حياة البشر إلى نهاية التاريخ، وقيام القيامة.. فالحاجة إلى الرشد في كل شيء: في الاستقامة السلوكية، والأخلاقية، والعملية، في التدبير في مختلف شؤون الحياة على نحوٍ صحيح، في المعتقدات، فيما يتعلق بالجانب الإيماني والفكري والمعتقدات، يحتاج الإنسان إلى الرشد؛ لأن البديل عن الرشد هو الغواية.