لأول مرة في تاريخها.. «عمومية النقض» تعتمد التصويت الإلكتروني لاختيار قضاتها الجدد
تاريخ النشر: 27th, May 2025 GMT
قرر القاضي حسني عبد اللطيف رئيس محكمة النقض، رئيس مجلس القضاء الأعلى، إجراء الاقتراع السري لاختيار القضاة المرشحين للعمل بمحكمة النقض للعام القضائي 2025-2026، بنظام التصويت الإلكتروني لأول مرة في تاريخ محكمة النقض، وذلك تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وتماشياً مع رؤية الدولة المصرية نحو التحول الرقمي.
وكانت محكمة النقض قد عقدت جمعيتها العمومية العادية اليوم الثلاثاء الموافق 25 مايو 2025، وتضمن جدول أعمالها ترقية عدد ثلاثة وثلاثين من قضاة المحكمة الي درجة نائب رئيس محكمة النقض.
وفي ختام أعمال الجمعية تمت دعوة قضاة محكمة النقض الي إجراء عملية الاقتراع بنظام التصويت الإلكتروني لاختيار ٤٠ قاضي للعمل بمحكمة النقض بدءا من العام القضائي الجديد أكتوبر القادم.
وفي كلمته أوضح القاضي حسني عبد اللطيف رئيس محكمة النقض - رئيس مجلس القضاء الأعلى حرص القيادة السياسية على استقلال السلطة القضائية وتوقير القضاة، مثمناً جهودهم على إنجازهم خلال العام القضائي المنصرم، وفي تقليد متبع اهتم بتكريم القضاة الذين أكتمل عطاؤهم خلال مسيرتهم القضائية، وتخليد ذكرى من وافتهم المنية خلال هذا العام.
وتمت إجراءات التصويت الإلكتروني بناءًا على تعاون بين محكمة النقض ووزارة الاتصالات تنفيذ للبروتوكول الموقع بينهما في إبريل الماضي، وكان عدد القضاة الذين أدلوا بأصواتهم 594 قاضيا لاختيار 40 مقعدا من بين المرشحين من قضاة الاستئناف والنيابة العامة واستغرقت عملية التصويت قرابة الساعة تم بعدها إعلان النتيجة مباشرة.
صـرح بذلك القاضـي خالد فاروق ــ المستشار الإعلامي لرئيس مجلس القضاء الأعلى.
اقرأ أيضاًمحكمة النقض ترفض الطعن المقدم من المتهم بقتل «سلمى بهجت» فتاة الشرقية
قتل خطيبته غدرا بسبب «الشبكة».. محكمة النقض تؤيد إعدام أمين شرطة المنيا
نائب رئيس محكمة النقض: مصر نجحت في مكافحة خطاب الكراهية وحماية مفهوم الدولة الوطنية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محكمة النقض مجلس القضاء الأعلى رئيس محكمة النقض التصویت الإلکترونی رئیس محکمة النقض
إقرأ أيضاً:
محكمة بنجلاديشية تبدأ أولى محاكمات مسؤولين من عهد الشيخة حسينة
بدأت في بنجلاديش، الأحد، أول محاكمة لشخصيات بارزة سابقة مرتبطة بحكومة الشيخة حسينة المقالة، حسبما قال المدعي العام، وفق ما أوردت وسائل إعلام متفرقة.
وقبلت المحكمة في العاصمة دكا ، اتهاما رسميا ضد ثمانية مسؤولين في الشرطة ، فيما يتصل بقتل ستة متظاهرين في الخامس من أغسطس من العام الماضي، وهو اليوم الذي فرت فيه حسينة من البلاد عندما اقتحم المتظاهرون قصرها.
ويتهم الرجال الثمانية بارتكاب جرائم ضد الإنسانية أربعة منهم قيد الاحتجاز، بينما يُحاكم أربعة آخرون غيابيًا.
وقال تاج الإسلام، المدعي العام في المحكمة الجنائية في بنجلاديش، للصحفيين: "بدأت المحاكمة الرسمية".
وقال إن "النيابة العامة تعتقد أنها ستتمكن من إثبات الجرائم التي ارتكبها المتهمون".
ويعد هذا أول اتهام رسمي في قضية تتعلق بعمليات القتل خلال الانتفاضة التي قادها الطلاب العام الماضي والتي أنهت حكم حسينة الذي استمر 15 عاما.
وقُتل ما يصل إلى 1400 شخص بين يوليو وأغسطس 2024 عندما شنت حكومة حسينة حملة وحشية لإسكات المتظاهرين، وفقًا للأمم المتحدة.
وتشمل قائمة الذين يواجهون المحاكمة مفوض شرطة دكا السابق حبيب الرحمن، وهو من بين الذين يحاكمون غيابيا.
كما فرت حسينة بطائرة هليكوبتر إلى الهند، حليفتها القديمة.
وتظل السيدة تعيش في المنفى الاختياري، متحدية طلب دكا تسليمها لمواجهة اتهامات بارتكاب جرائم ضد الإنسانية.