أوقاف الفيوم تنظم لقاء الجمعة للأطفال من مسجد الشهداء
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
نظمت مديرية الأوقاف بالفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، قافلة دعوية شملت برنامج "لقاء الجمعة للأطفال" من مسجد الشهداء التابع لإدارة مركز شمال الفيوم.
يأتى هذا في إطار حرص وزارة الأوقاف على غرس القيم الدينية والأخلاقية والوطنية بين الأطفال، وإيمانًا منها بأهمية بناء وعي الطفل بناءً صحيحًا ،والاهتمام بالنشء.
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، وبحضور الدكتور محمود الشيمي وكيل أوقاف الفيوم، وعدد من قيادات المديرية والأئمة؛ وعدد كبير من الأطفال وأولياء الأمور".
وفيها أكد العلماء أن مِن فضل الله تعالى على عباده أن جعل لهم مواسم للخيرات، تُضاعَف فيها الحسنات، وتتنوع فيها الطاعات، ومن أعظم هذه المواسم العشر الأول من ذي الحجة، فهي أيام مباركة فاضلة، عالية القدر والمنزلة، ولا أدلَّ على ذلك من أن الله سبحانه وتعالى أقسم بها في كتابه الكريم، تنويهًا بشأنها وتعظيمًا لمكانتها، حيث يقول الحق سبحانه: {وَالْفَجْرِ* وَلَيَالٍ عَشْرٍ * والشفع والوتر} قال سيدنا عبد الله بن عباس (رضي الله عنهما): هي ليالي العشر الأول من ذي الحجة، ويقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): (مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ - يَعْنِي: أَيَّامَ الْعَشْرِ - قالوا: يا رسول الله: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ، فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ).
ومن أفضل أعمال العشر الأول من ذي الحجة الإكثار من الصيام فيها، وآكد هذه الأيام صيامًا يوم عرفة لغير الحاج، فقد سئل نبينا (صلى الله عليه وسلم) عن صوم يوم عرفة فقال: "يكفِّر السنة الماضية والباقية".
ومن أفضل أعمال العشر الأول من ذي الحجة الإكثار من ذكر الله تعالى، حيث يقول الحق سبحانه: {وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الأَنْعَامِ}، قال سيدنا عبد الله بن عباس (رضي الله عنهما): "هي أيام العشر"، ويقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): "مَا مِنْ أَيَّامٍ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ وَلاَ أَحَبُّ إِلَيْهِ الْعَمَلُ فِيهِنَّ مِنْ هَذِهِ الأَيَّامِ الْعَشْرِ، فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنَ التَّهْلِيلِ وَالتَّكْبِيرِ وَالتَّحْمِيدِ"، والتقرب إلى الله (عز وجل) بشعيرة الأضحية، لما في ذلك من موافقة سنة نبينا (صلى الله عليه وسلم)،وإحياء لسنة الخليل إبراهيم (عليه السلام)، ورعاية حق الفقراء والمساكين، وهي من شعائر الدين العظيمة، حيث يقول الحق سبحانه: {لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ}، ويقول سبحانه: {فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ}، وعَنْ أَنَسٍ (رضي الله عنه) قَالَ: ضَحَّى النَّبِي (صلى الله عليه وسلم) بِكَبْشَيْنِ أَمْلَحَيْنِ أَقْرَنَيْنِ، ذَبَحَهُمَا بِيَدِهِ، وَسَمَّى، وَكَبَّرَ"، علمًا بأن شعيرة الأضحية كما تتحقق بالأداء الفعلي في الأماكن المخصصة لذلك فإنها تتحقق بالوكالة من خلال صكوك الأضاحي، حيث يُعد الصك نوعًا من الإنابة في الأضحية، مع ما لذلك من فوائد جمة من أهمها الوصول إلى المستحقين الحقيقيين أينما كانوا بعزة وكرامة، وقد شملت القافلة إلى جانب خطبة الجمعة مقرأة الأئمة ،ومقارئ للجمهور، وبرنامج لقاء الأطفال عقب صلاة الجمعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أوقاف الاطفال الجمعة الفيوم ذي الحجة الأوقاف بوابة الوفد جريدة الوفد صلى الله علیه وسلم
إقرأ أيضاً:
هل يُهدّد قرار أمريكي تطعيم الأطفال الصغار ضد فيروس كورونا؟
"أمر غير أخلاقي".. قرار أمريكي يهدد تطعيم الأطفال الصغار ضد فيروس كورونا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قد يواجه الآباء والأمهات في الولايات المتحدة الراغبين بتطعيم أطفالهم الصغار ضد فيروس كورونا تحديات متزايدة هذا الخريف.
وأبلغت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها (CDC) مسؤولي الصحة على مستوى الولايات والمستوى المحلي الجمعة أن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) قد لا تجدد ترخيص لقاح "فايزر" المضاد لـ"كوفيد-19"، للأطفال دون سن الخامسة.
وصرح المركز الوطني للتحصين وأمراض الجهاز التنفسي التابع لمراكز مكافحة الأمراض لـCNN: "سيؤثر هذا القرار على لقاح فايزر المضاد لكوفيد-19 الخاص بالأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و4 سنوات لموسم 2025-2026".
في مايو/أيار، أعلن وزير الصحة والخدمات الإنسانية، روبرت إف. كينيدي الابن، أنّ مراكز مكافحة الأمراض لن توصي بلقاحات "كوفيد-19" للأطفال الأصحاء أو النساء الحوامل بعد الآن.
وتمّ تحديث جدول التطعيم الخاص بمراكز مكافحة الأمراض ليعكس إمكانية حصول الأطفال على اللقاحات بعد التشاور مع مقدم الرعاية الصحية، في عملية تُعرف بـ"اتخاذ القرار المشترك".
لكن من دون ترخيص إدارة الغذاء والدواء، لن يكون لقاح "فايزر" المضاد لكورونا متاحًا لأي طفل دون سن الخامسة، وسيتعيّن إعطاء الخيار الآخر المتاح للأطفال الأصحاء الذين لا يعانون من أي أمراض كامنة ضمن هذه الفئة العمرية، وهو لقاح "مودرنا" المضاد لـ"كوفيد-19"، "خارج نطاق الاستخدام المعتمد" من قِبل صيدلي أو طبيب مستعد للقيام بذلك.
يتناقض هذا مع مقصد اتخاذ القرارات السريرية المشتركة، كما صرّح طبيب الأطفال ومدير مركز التثقيف بشأن اللقاحات في مستشفى الأطفال بفيلادلفيا، الدكتور بول أوفيت.
وشرح: "تَفترض عملية اتخاذ القرارات السريرية المشتركة أنّك تتخذ قرارًا نيابةً عن الطفل بشأن ما إذا كان يتمتع بصحة جيدة أم لا. لذا، أصبح الأمر مُربكًا الآن".
أصبحت لقاحات "كوفيد-19" متاحة لأول مرة للجمهور الأمريكي خلال الجائحة بموجب ترخيص الاستخدام في حالات الطوارئ، المعروف باسم "EUA"، وهو تصريح خاص تستخدمه إدارة الغذاء والدواء خلال حالات الطوارئ، ولا ترقى إلى مستوى الموافقة الكاملة.
حصلت شركة "فايزر" على موافقة إدارة الغذاء والدواء الكاملة على لقاح "كوفيد-19" للأفراد الذين تبلغ أعمارهم 12 عامًا وما فوق، منذ العام 2022.
وتتوقع الشركة أن تمتد هذه الموافقة لتشمل الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و11 عامًا خلال موسم فيروسات الجهاز التنفسي التالي، بحسب تصريح المركز الوطني للتحصين وأمراض الجهاز التنفسي التابع لمراكز مكافحة الأمراض إلى مسؤولي الصحة على مستوى الولايات والحكومات المحلية، لـCNN الجمعة.
لكن سيصبح وصول اللقاح للأطفال الأصغر سنًا، وهم الأكثر عرضة للإصابة بأمراض خطيرة من عدوى "كوفيد-19"، محدودًا جدًا إذا لم تجدد إدارة الغذاء والدواء ترخيص الاستخدام الطارئ للقاح "فايزر" للأطفال دون سن الخامسة.
وأكدت "فايزر" لـCNN أنّ إدارة الغذاء والدواء قد لا تجدد ترخيص الاستخدام الطارئ أو لقاح "فايزر-بيونتيك" الخاص بكورونا للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و4 سنوات.
وأفادت "فايزر" في بيان: "من المهم الإشارة إلى أن هذه النقاشات لا تتعلق بسلامة وفعالية اللقاح الذي لا يزال يُظهر نتائج إيجابية".
وصرحت فاطمة خان، المؤسسة المشاركة لمنظمة "Protect Their Future" غير الربحية، التي تدافع عن حق الأطفال في الحصول على اللقاحات، لـCNN في بيان، بأنّ "إبعاد لقاح مُثبت وآمن وفعال من الأطفال المعرضين للخطر أمرٌ غير أخلاقي".
وأضافت: "العلم واضح، يواجه الأطفال الرضع معدلات استشفاء بسبب كوفيد-19 تُضاهي معدلات دخول من تفوق أعمارهم 65 عامًا. إن رفض منحه (اللقاح) للأطفال دون سن الخامسة لا يحميهم، بل يكون ذلك بمثابة التخلي عنهم".