مجلس الأمن.. انتخاب خمسة أعضاء جدد غير دائمين
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
تم انتخاب خمسة أعضاء جدد لشغل مقاعد غير دائمة بمجلس الأمن الدولي، عقب تصويت الجمعية العامة اليوم الخميس في نيويورك.
وتم انتخاب كل من الصومال واليونان والدنمارك وباكستان وبنما، حيث ستحل محل الموزمبيق ومالطا وسويسرا واليابان والإكوادور، اعتبارا من 1 يناير 2025، التي تنتهي ولايتها في نهاية دجنبر المقبل.
وأظهرت نتائج الاقتراع السري، الذي شاركت فيه 192 دولة عضو بالجمعية العامة للأمم المتحدة، حصول الصومال على 179 صوتا، واليونان على 182، والدنمارك على 184، فيما نالت باكستان 182 صوتا، وبنما 183.
وسبق للأعضاء الخمسة الجدد أن حصلوا على مقاعد غير دائمة في المجلس. إذ شغلت الصومال المنصب لولاية واحدة، وتولت اليونان مقعدا بمجلس الأمن لفترتين، فيما تنضم الدنمارك وباكستان للمرتين الرابعة والسابعة على التوالي. وتشغل بنما عضوية مجلس الأمن غير الدائمة للمرة الخامسة.
وتنضم الدول الجديدة إلى الأعضاء الخمسة الدائمين في المجلس، الذين يتمتعون بحق النقض _ الولايات المتحدة، وروسيا، والصين، والمملكة المتحدة، وفرنسا ــ إلى جانب الدول الخمس التي تم انتخابها العام الماضي.
ويعد مجلس الأمن الدولي الهيئة التنفيذية للأمم المتحدة المكلفة بقضايا السلام والأمن. ويضم المجلس في عضويته خمسة أعضاء دائمين و10 أعضاء غير دائمين تنتخبهم الجمعية العامة لمدة سنتين. ويتم سنويا، انتخاب خمسة أعضاء غير دائمين جدد.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: خمسة أعضاء
إقرأ أيضاً:
انتقادات أوروبية لقرار إسرائيل احتلال غزة
انتقدت دول أوروبية عدة، الأحد، عزم إسرائيل احتلال غزة بالكامل وتوسيع العمليات العسكرية في القطاع.
وقال مندوب بريطانيا خلال جلسة لمجلس الأمن لبحث قرار إسرائيل احتلال مدينة غزة إن “على إسرائيل رفع جميع القيود عن المساعدات إلى غزة على الفور”.
وأضاف المندوب البريطاني أن “التحرك الإسرائيلي في غزة لن يعيد الرهائن”.
من جانبه، قال مندوب فرنسا في المجلس: “ندين بأشد العبارات قرار إسرائيل توسيع العمليات في غزة”.
ودعا المندوب الفرنسي إسرائيل “للعودة عن قرار احتلال غزة”، كما طالب “بوقف فوري لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن”.
وشدد على ضرورة “فتح إسرائيل للمعابر والسماح بتوزيع المساعدات في غزة”.
كما دعا مندوب فرنسا مجلس الأمن الدولي “لتأييد حل الدولتين والاعتراف بالدولة الفلسطينية”.
ودانت إسبانيا وسبع دول أوروبية أخرى، الأحد، خطة إسرائيل للسيطرة على مدينة غزة، محذرة من أنها ستؤدي إلى مقتل أعداد كبيرة من المدنيين وستجبر نحو مليون فلسطيني على النزوح من ديارهم.
وقال وزراء خارجية إسبانيا وآيسلندا وأيرلندا ولوكسمبورغ ومالطا والنرويج والبرتغال وسلوفينيا في بيان مشترك إن القرار “لن يؤدي إلا إلى مفاقمة الأزمة الإنسانية وتهديد حياة سائر الرهائن”.
واعتبروا أن العملية قد تؤدي إلى “عدد غير مقبول من الوفيات والنزوح القسري لنحو مليون مدني فلسطيني”.
من جانبه، قال سفير سلوفينيا لدى الأمم المتحدة سامويل زبوغار، قبل جلسة مجلس الأمن إن “هذا القرار الذي اتخذته الحكومة الاسرائيلية لن يكفل عودة الرهائن وقد يعرض حياتهم لخطر متزايد”.
واضاف أن القرار “سيزيد الوضع الإنساني الكارثي في غزة سوءا، وسيزيد خطر الموت والنزوح الجماعي لدى المدنيين الفلسطينيين”.
وكانت الأمم المتحدة قد اعتبرت أن الخطة الإسرائيلية بشأن غزة قد تتسبب في “كارثة جديدة”، مع تداعيات تتجاوز القطاع المحاصر والمدمّر.
وقال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ميروسلاف جينكا أمام مجلس الأمن الدولي: “إذا تم تنفيذ هذه الخطط، فقد تؤدي الى كارثة جديدة في غزة، تتردد أصداؤها في أنحاء المنطقة، وتتسبب بمزيد من النزوح القسري وعمليات القتل والدمار”.
وكان الأعضاء الأوروبيون في المجلس – الدنمارك وفرنسا واليونان وسلوفينيا والمملكة المتحدة— طلبوا عقد الاجتماع بعد أن وافق مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي في وقت سابق على خطة للسيطرة على مدينة غزة.
مرحلة جديدة من الصراع السياسي المفتوح والحسم مؤجل