تكهنات بحضور ابنتي بوتين في منتدى اقتصادي
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
خاص
ظهور السيدتان كاترينا تيخونوفا و ماريا فورونتسوفا اللافت في منتدى اقتصادي في مدينة سان بطرسبرج ، جعل البعض يتكهن بأنهما ابنتا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين علنا هذا الأسبوع.
وتحدثت كاترينا تيخونوفا، وهي رئيسة تنفيذية في قطاع التكنولوجيا تعمل في مجالات على صلة بالجيش الروسي، خلال ندوة عن دور قطاع الدفاع في دعم “سيادة” روسيا في مجال التكنولوجيا وقالت في مستهل خطابها الذي تم بثه عبر الفيديو إن “سيادة الدولة من المواضيع الرئيسية في السنوات الأخيرة ، إنها أساس أمن روسيا”.
أما فورونتسوفا، الباحثة المتخصصة في الأحياء التي ترأس معهدا لعلم الوراثة مدعوما من الدولة، فتحدثت خلال ندوة الجمعة عن الابتكار في مجال التنوع الحيوي وورد اسمها في الكتيّب المرتبط بالمناسبة على أنها منضوية في الرابطة الروسية لدعم العلم.
قامت المرأتان بعدد متزايد من الأدوار العامة في السنوات الأخيرة بما في ذلك التحدث في مختلف المنتديات والمناسبات، لكن ما زال ظهورهما علنا أمرا نادرا.
وسبق أن حضرتا منتدى سان بطرسبرج كضيفتين، لكن وسائل إعلام روسية مستقلة ذكرت أنها المرة الأولى التي يتم إدراجهما ضمن البرنامج الرسمي للمناسبة.
يشار إلى أن بوتين يحافظ على سرية تفاصيل حياته العائلية ولم يؤكد علنا قط أن المرأتين هما ماريا فورونتسوفا (39 عاما) وكاترينا تيخونوفا (37 عاما)، هما ابنتاه.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: بوتين سان بطرسبرج
إقرأ أيضاً:
ترامب يحذّر بعد أعنف هجوم على أوكرانيا: بوتين يدفع روسيا نحو الهاوية
أبدى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، استياءه من تصاعد الهجمات الروسية على أوكرانيا، مؤكداً أنه “يفكر بالتأكيد” في فرض عقوبات جديدة على موسكو، وذلك عقب أعنف هجوم جوي روسي على الأراضي الأوكرانية منذ اندلاع الحرب.
وقال ترامب للصحافيين في نيوجيرسي، قبل مغادرته إلى واشنطن: “لست راضياً عما يفعله بوتين، إنه يقتل الكثير من الناس، ولا أعلم ما الذي حدث له، لقد عرفته منذ زمن طويل، وكان بيننا تفاهم، لكنه الآن يطلق الصواريخ على المدن، وهذا أمر لا يعجبني إطلاقاً”، وأضاف متسائلاً: “ما الخطب مع بوتين؟”.
وقال ترامب في منشور على منصته “تروث سوشيال”، الأحد: “كانت لدي دائما علاقة جيدة جدا بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لكن شيئا ما أصابه، لقد أصبح مجنوناً تماماً”، وأضاف: “قلت دائما إنه يريد أوكرانيا كلها، وليس جزءاً منها فقط، وربما يتضح أن هذا صحيح، لكنه إن فعل، فسوف يؤدي ذلك إلى سقوط روسيا”.
وشنّت روسيا، مساء السبت وصباح الأحد، هجوماً واسعاً بالطائرات المسيّرة والصواريخ، استهدف أكثر من 30 مدينة وقرية أوكرانية، بما فيها العاصمة كييف، وفق السلطات الأوكرانية، ما أسفر عن مقتل 12 شخصاً على الأقل. وتزامنت الضربات مع اليوم الثالث من تنفيذ المرحلة الثالثة لاتفاق تبادل الأسرى بين الجانبين.
ووجّه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي انتقادات لاذعة لما وصفه بـ”صمت أميركا والمجتمع الدولي”، مشدداً على أن “كل ضربة روسية كهذه تُعد سبباً كافياً لفرض عقوبات جديدة على روسيا”.
وكان أجرى ترامب مكالمة هاتفية استغرقت ساعتين مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الاثنين، بدا خلالها وكأنه يتراجع عن تهديده بفرض عقوبات فورية، وطرح احتمال الانسحاب من مفاوضات السلام، بعدما كان قد وعد سابقاً بإنهاء الحرب “في اليوم الأول” من ولايته الرئاسية الثانية.
وبالتوازي، كشف مسؤولون أوروبيون عن حزمة جديدة من العقوبات على ما يُعرف بـ”أسطول الظل” الروسي، تشمل نحو 200 سفينة تُستخدم في تصدير النفط خارج الأطر الرسمية، وأكدت المفوضية الأوروبية أن هذه الحزمة هي السابعة عشرة منذ بدء الحرب في 2022.
وفي واشنطن، أوضح وزير الخارجية ماركو روبيو أن الإدارة الأميركية لا تزال تدفع باتجاه تمرير مشروع قانون لفرض رسوم بنسبة 500% على مشتري النفط والغاز الروسي، لكنه أشار إلى أن ترمب “يرى أن التهديد الفوري بالعقوبات قد يُقوّض فرص التفاوض مع موسكو”.
ووسط استمرار التصعيد، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أن موسكو بصدد تقديم مسودة اتفاق لأوكرانيا تتضمن شروطها للتوصل إلى “سلام مستدام وطويل الأمد”، وذلك عقب إتمام المرحلة الثالثة من اتفاق “1000 مقابل 1000” لتبادل الأسرى.
وبينما يتمسك ترامب بخيار المفاوضات ويدرس تصعيد العقوبات، لا يزال الموقف الأميركي تجاه روسيا محل تجاذب داخلي، في وقت يزداد فيه الضغط من كييف والمجتمع الدولي لاتخاذ خطوات حاسمة ضد الكرملين.