الحوثيون: نفذنا عمليتين ضد سفينتين في البحر الأحمر بمسيرات وصواريخ باليستية وبحرية
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
أعلنت حركة "أنصار الله" اليمنية اليوم الجمعة أنها نفذت عمليتين بالبحر الأحمر ضد سفينتين تابعتين لشركات "انتهكت قرار حظر الدخول لموانئ فلسطين المحتلة"، بمسيرات وصواريخ.
وقال المتحدث العسكري باسم "أنصار الله" (الحوثيون) العميد يحيى سريع في بيان له: "انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني وردا على جرائمِ العدو الصهيوني بحق النازحين في منطقة رفح بقطاع غزة، وفي إطارِ توسيع العمليات العسكرية في المرحلة الرابعة من التصعيدِ وردا على العدوانِ الأمريكي البريطاني على بلدنا، نفذت القوات البحرية وسلاح الجو المسير والقوة الصاروخية في القوات المسلحة اليمنية عمليتين مشتركتين في البحر الأحمر ضد سفينتين تابعتين لشركات انتهكت قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطينَ المحتلة وهما سفينة (Elbella ) وسفينة (AAL GENOA)".
وأضاف البيان: "تمت عملية الاستهداف بعدد من الطائرات المسيرة والصواريخ البالستية والبحرية وكانت الإصابة دقيقة بفضل الله".
وتابع: "إن القوات المسلحة اليمنية مستمرة بعون الله تعالى في تنفيذ عملياتها العسكرية إسنادا ونصرة للشعب الفلسطيني المظلوم حتى وقف العدوان ورفع الحصارِ عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".
إقرأ المزيدوأمس الخميس، أعلنت حركة "أنصار الله"عن تنفيذ عمليتين مشتركتين مع "المقاومة الإسلامية بالعراق" في ميناء حيفا.
ومنذ نوفمبر، شن الحوثيون عشرات الهجمات بالصواريخ والمسيّرات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب، يعتبرون أنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، ويقولون إن ذلك يأتي دعما للفلسطينيين في قطاع غزة في ظل الحرب الدائرة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وفي وقت سابق، أكد الحوثيون استعدادهم لمعركة طويلة الأمد مع الولايات المتحدة، مشددين على أنهم يفرضون سيطرة كاملة على الممرات المائية في البحر الأحمر وبحر العرب، وفق تعبيرهم.
وردا على ذلك شكلت الولايات المتحدة وحلفاؤها قوة عسكرية للتعامل مع ضربات الحوثيين، حيث شنت الطائرات الأمريكية والبريطانية ضربات عدة على مناطق متفرقة من اليمن، فيما ينفذ الجيش الأمريكي مهمات منفصلة عن أي تحالف بحري بالمنطقة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار اليمن البحر الأحمر الحرب على غزة الحوثيون القضية الفلسطينية طوفان الأقصى قطاع غزة فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
عودة 6 صيادين إلى الحديدة بعد 4 أشهر من الاختطاف في سجون العدوان السعودي
الثورة نت/..
عاد إلى مركز الإنزال السمكي بمديرية الصليف في محافظة الحديدة، اليوم، ستة صيادين، بعد أكثر من أربعة أشهر من الاختطاف والتعذيب في سجون سلطات العدوان السعودي، في واقعة جديدة تُضاف إلى سلسلة الانتهاكات التي تستهدف الصيادين اليمنيين في البحر الأحمر.
وخلال استقبالهم، أوضح مدير مركز الإنزال السمكي بالصليف، رامي مقشرة، أن الصيادين العائدين يمثّلون نموذجًا لمعاناة متصاعدة يتعرض لها الصيادون اليمنيون، سواء من قبل قوات العدوان السعودي أو مرتزقته في إريتريا، من خلال الاعتقال التعسفي، ومصادرة القوارب والممتلكات، وحرمانهم من مصدر رزقهم.
وأكد أن الهيئة العامة للمصائد السمكية في البحر الأحمر تدين هذه الممارسات الإجرامية بحق الصيادين العُزّل، داعيًا المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية إلى التدخل العاجل، وإلزام دول العدوان بوقف الاعتداءات، وحماية الصيادين، وضمان حقهم في ممارسة نشاطهم بأمان في المياه الإقليمية اليمنية.
ونوّه مدير مركز الإنزال السمكي بالصليف إلى أن هذه الحادثة ليست معزولة، بل تكررت بشكل ممنهج خلال السنوات الماضية، مما يهدد أمن وسلامة الصيادين اليمنيين، ويستنزف قدرتهم على الاستمرار في العمل، في ظل ظروف اقتصادية ومعيشية صعبة فرضها العدوان والحصار.
من جانبهم، أشار الصيادون إلى أنهم كانوا يمارسون نشاط الصيد في المياه الإقليمية اليمنية، بالقرب من جزيرة عقبان، على متن قارب صيد من نوع “جلبة”، لمدة خمسة أيام، وبعدد ثمانية صيادين، حين اعترضتهم دورية مسلحة تابعة للعدوان السعودي، وقامت باختطافهم تحت تهديد السلاح.
وأوضحوا أن الدورية، المكوّنة من 20 فردًا، اقتادتهم إلى سجون جزيرة فرسان، حيث تعرّضوا لربط الأيدي إلى الخلف، والتحقيق القاسي تحت التعذيب، وُجّهت إليهم خلاله اتهامات باطلة، قبل أن يتم نقلهم إلى سجون منطقة جيزان.
وبيّن الصيادون أن فترة احتجازهم في جزيرة فرسان استمرت سبعة أيام من التحقيق والمعاملة القاسية، قبل أن يتم استكمال سجنهم في جيزان، حيث عاشوا ظروفًا إنسانية صعبة، شملت التجويع، والحرمان من الرعاية الصحية، ومصادرة بعض ممتلكاتهم.
ولفتوا إلى أن السلطات السعودية أفرجت عن اثنين منهم برًّا لأسباب لم تُذكر، فيما تم إطلاق سراح الباقين بحرًا بعد أشهر من الاحتجاز التعسفي، دون تعويضهم عن خسائرهم أو إعادة ممتلكاتهم المصادرة.
وقبل مغادرتهم الصليف إلى مناطقهم، سلّم مدير المركز مبالغ نقدية مقدّمة من الهيئة العامة للمصائد السمكية في البحر الأحمر، لمساعدتهم على مواجهة تكاليف العودة، وتأمين بعض احتياجاتهم الأساسية، في بادرة إنسانية للتخفيف من معاناتهم.
وتُعد هذه الواقعة دليلًا جديدًا على حجم الانتهاكات التي تطال الصيادين اليمنيين في البحر الأحمر، الأمر الذي يتطلّب تحركًا دوليًا عاجلًا لحمايتهم، ومحاسبة الجهات المسؤولة عن هذه الجرائم التي تمثّل انتهاكًا صارخًا للقوانين والأعراف الدولية.