الهباش: نتنياهو يعتبر الحرب هدفًا وليست وسيلة.. وربما يخطط لفتح جبهة في الشمال(فيديو)
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
قال الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو قراره معروف واستراتجياته معروفة، مشيرًا إلى أنه يعتبر الحرب هدفًا وليست وسيلة.
طوق النجاةوأضاف "الهباش" في اتصال هاتفي ببرنامج "التاسعة" المذاع على "القناة الأولى المصرية"، "نتنياهو يرى أن استمرار الحرب وربما فتح جبهات أخرى، حيث يخطط لفتح جبهة في الشمال".
وتابع "هو يعتبر أن طوق النجاة هو البقاء على سدة السلطة في إسرائيل من الملاحقة القضائية والمعارضة التي تتعاظم يومًا بعد يوم وأن الجميع بدأ يكتشف أن الحكومة الإسرائيلية يكذبون في كل ما يتعلق بالحرب".
نتنياهو ودعم حماسواستطرد "يعرفون أن نتنياهو هو أكثر من دعم وجود سلطة في حماس لكل يتخلص من وجود الأراضي الفلسطينية ويمنع من قيام دولة فلسطينية".
وأردف "واليوم يؤكد على هذا عندما يعلن أنه يعارض أن تتولى السلطة الوطنية الفلسطينية السلطة في قطاع غزة وتوقعاتي أن نتنياهو سوف يواصل الهروب إلى الأمام ومحاولة الاستمرار في العدوان".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحكومة الإسرائيلية فلسطين بنيامين نتنياهو غزة دولة فلسطينية رئيس الوزراء الإسرائيلي الوزراء الاسرائيلى السلطة الوطنية الفلسطينية الدكتور محمود الهباش رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
مسؤول سابق في جيش الاحتلال يطالب نتنياهو بصفقة شاملة مع حماس الآن
#سواليف
اعتبر دورون هدار، المسؤول السابق عن وحدة #التفاوض وإدارة #الأزمات في #جيش_الاحتلال، أن “إسرائيل” وصلت بعد نحو عامين من #الحرب على #غزة إلى “منحدر غير مسبوق” يتمثل في #مجاعة تهدد المدنيين في قطاع #غزة وتنتج صورًا صادمة للعالم، وإدانات دولية شاملة، واستمرار أسر نحو 50 أسيرًا إسرائيليًا لدى المقاومة، واستنزاف قوات الاحتلال في حرب العبوات الناسفة، وصولًا إلى الإعلان عن “هدنة إنسانية” دون تحقيق أي مكاسب مقابلة.
وفي مقال نشره اليوم، تساءل هدار: “كيف وصلنا إلى هذه النقطة؟”، موضحًا أن أدوات الضغط (المعروفة في التفاوض بـ”العصي والجزر”) فقدت فعاليتها. وشرح أن هذه الأدوات تشمل استخدام القوة العسكرية لإلحاق “ثمن الخسارة” بحركة حماس، الضغط على السكان لإحداث ضغط داخلي، والاستفادة من الشرعية الدولية التي حازت عليها “إسرائيل” في أعقاب هجوم 7 أكتوبر.
وبيّن هدار أن المستوى العسكري بلغ ذروته أواخر 2024 عبر تنفيذ اغتيالات وتدمير واسع للبنية التحتية في القطاع ضمن خطة “مركبات جدعون”، لكنه في المقابل أدى إلى احتكاك مباشر مع الفلسطينيين وسهّل لحماس تنفيذ عمليات نوعية ضد قوات الاحتلال، الأمر الذي تسبب في مقتل عدد كبير من الجنود، خصوصًا بفعل العبوات الناسفة والصواريخ الموجهة. وأضاف أن تحرير الأسرى الأحياء عبر القوة العسكرية بات غير واقعي، مؤكدًا أن السبيل الوحيد لذلك هو إبرام صفقة تبادل.
مقالات ذات صلة “الأغذية العالمي”: الوقت ينفد لتفادي الكارثة في غزة 2025/07/31أما الضغط على الفلسطينيين في غزة – بحسب هدار – فحقق جانبًا من أهدافه لكنه لم يدفع حماس لتغيير مواقفها. أما الأداة الدولية التي وفرت لـ”إسرائيل” غطاءً سياسيًا في بداية الحرب، فقد تحولت اليوم – على حد تعبيره – إلى عزلة وإدانة واسعة، مشيرًا إلى أن صور الأطفال الجوعى في الإعلام العالمي أقوى من “آلاف التبريرات الإسرائيلية”، ولا يفيد الاحتلال في شيء القول إن المساعدات تدخل القطاع “طالما أن هناك مجاعة”.
وختم هدار بالتحذير من أن استمرار المماطلة الإسرائيلية في المفاوضات الجارية في الدوحة سيؤدي إلى “كارثة استراتيجية” تتمثل في إنهاء الحرب قسرًا دون استعادة الأسرى، داعيًا إلى “التوجه فورًا نحو صفقة كاملة وشاملة مع حماس” قبل فوات الأوان.