ثقافة مجتمع ومرض نفسي.. تزايد مقلق للعنف الأسري في العراق
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن ثقافة مجتمع ومرض نفسي تزايد مقلق للعنف الأسري في العراق، تشهد حالات العنف الأسري في العراق، تزايداً مقلقاً خلال الآونة الأخيرة، وفق ما رصدته الشرطة المجتمعية، وبينما يعزو مختصون أسباب ارتفاع هذه .،بحسب ما نشر وكالة تقدم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ثقافة مجتمع ومرض نفسي.
تشهد حالات العنف الأسري في العراق، تزايداً مقلقاً خلال الآونة الأخيرة، وفق ما رصدته الشرطة المجتمعية، وبينما يعزو مختصون أسباب ارتفاع هذه الظاهرة الخطيرة إلى ضغوطات الحياة المختلفة، شددوا على ضرورة تشريع قوانين صارمة، ونشر ثقافة احترام الأسرة منذ الصغر، فضلاً عن زيادة وعي المجتمع للوقاية من هذه الجرائم التي تنتهي أحياناً إلى موت الضحية.
وتتصدر النساء قائمة حالات التعنيف في العراق، تليها الأطفال، وثم الرجال في الدرجة الثالثة، بحسب مدير الشرطة المجتمعية التابعة لوزارة الداخلية العراقية، العميد غالب العطية.
وكشف العطية، في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” عن تسجيل أكثر من 160 حالة تعنيف للأطفال في عموم المحافظات العراقية خلال الفترة الماضية”، لافتاً إلى أن “الحصيلة هي فقط للشرطة المجتمعية، إذ هناك مديرية حماية الأسرة والطفل، وفي بعض الأحيان تتدخل مراكز شرطة أيضاً في قضية التعنيف”.
وأشار إلى أن “المديرية تتلقى الكثير من التبليغات عن حالات التعنيف بعضها يأتي من الجيران أو من يسمع عنها، كما أن المديرية ترصد جميع المدارس وهناك تعاون مع إداراتها للإبلاغ في حال ظهور أي علامة تعنيف على جسد الأطفال”.
وأوضح العطية، أن “عمل الشرطة المجتمعية وقائي واستباقي قبل حصول الجريمة، وتم منع العشرات من حالات التعنيف وإنقاذ الكثير من الأطفال من أسرهم، وأخذ تعهدات من الأب أو الأم أو الشخص الذي يقوم بالتعنيف، وأحياناً تُساهم المديرية في سحب الحضانة من الطفل وتحويلها إلى شخص آخر في حالات انفصال الزوجين”.
حالة في مدينة الصدر
وأكد مدير الشرطة المجتمعية، أن “حالات العنف مستمرة ففي يوم أمس، تم رصد حالة تعنيف طفلة من قبل زوجة الأب في مدينة الصدر ببغداد، وتحركت الشرطة المجتمعية إلى المستشفى التي ترقد فيها الطفلة التي كانت في حالة خطيرة، وتم اتخاذ إجراءات سريعة باستدعاء الأب لإقامة الدعوى، وكذلك اصدار أمر قبض بحق زوجة الأب”.
ونشرت دائرة العلاقات العامة في مجلس القضاء الأعلى إحصائية عن معدلات العنف الأسري، فيما يخص الأطفال والنساء وكبار السن خلال عامي 2021 و2022.
وأوضحت الإحصائية أن “المحاكم سجلت 1141 دعوى عنف أسري ضد الأطفال، وكان لمحكمة استئناف بغداد الكرخ النصيب الأكبر بواقع 267 دعوى”.
ثقافة إجتماعية
في غضون ذلك، أشارت المدافعة عن حقوق الإنسان سارة جاسم، إلى “وجود عادات وأعراف تسيء للإنسان وتُساهم في ارتفاع حالات العنف الأسري في البلاد، يرافق ذلك عدم قدرة الزوج على تلبية متطلبات الحياة، مع الإنجاب غير المدروس، وقلّة مفاهيم التربية والاحترام بين أفراد الأسرة، وأيضاً حق التأديب في المادة 41 من القانون العراقي التي تعتبر حافزاً لممارسة العنف ضد النساء”.
وذكرت جاسم، في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ، أنه “فضلاً على الاستخدام الخاطئ لمواقع التواصل الاجتماعي، والجهل الرقمي للوقوع في مشكلات أسرية، وكذلك تعاطي المخدرات التي ازدادت في السنوات الأخيرة”.
ولخصت جاسم، أسباب تفاقم العنف إلى “نتاجات ثقافية اجتماعية، وأخرى نفسية، ففي السياق الأول، تفرض الثقافة العراقية سلطة اجتماعية مبنية على أساس العمر والقرابة، فالآباء عادة ما يمنحهم المجتمع سلطة مُطلقة على الأبناء، كما يمنح الكبار سلطة على الصغار تقل وتزداد تبعاً للنسب والقرابة الدموية”.
ووفقاً لهذا الفهم، يُصبح العنف مُبرراً لعدم ا
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل ثقافة مجتمع ومرض نفسي.. تزايد مقلق للعنف الأسري في العراق وتم نقلها من وكالة تقدم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس العنف الأسری حالات العنف
إقرأ أيضاً:
"التضامن" و"ويل سبرينج" يطلقان معسكرًا لتأهيل مدربي التواصل الأسري
أطلقت وزارة التضامن الاجتماعي، ممثلة في البرنامج القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية "مودة"، بالتعاون مع مؤسسة "ويل سبرينج"، معسكرًا تدريبيًا نوعيًا بمدينة الغردقة، يستهدف إعداد مدربين محترفين في مجال تعزيز التواصل والحوار الأسري بين الآباء والأبناء.
ويأتي هذا المعسكر في إطار جهود برنامج "مودة" لبناء كوادر تدريبية قادرة على إحداث تأثير إيجابي في نمط العلاقات داخل الأسرة المصرية، من خلال تعزيز مهارات التواصل الفعال بين أفرادها، بما يسهم في دعم استقرار الأسرة وتمكين الشباب العاملين في مجالات التوعية المجتمعية.
وقالت الأستاذة راندة فارس، مستشارة وزيرة التضامن الاجتماعي ومديرة برنامج "مودة"، إن البرنامج يسعى لمواجهة التحديات التي تواجه الأسرة المصرية عبر دعم الآباء والأمهات بمهارات حديثة في التربية والتواصل. وأشارت إلى أن تدريب 54 مدربًا ومدربة من المتطوعين يمثل خطوة مهمة في هذا الاتجاه، حيث تم إعدادهم وفق منهجية تجمع بين الجوانب النظرية والتطبيقية، مع التركيز على فنون التيسير والتدريب الاحترافي.
وأضافت أن هذا المعسكر يمثل الانطلاقة الأولى لسلسلة تدريبات سيتم تنفيذها تباعًا لتغطي مختلف محافظات الجمهورية، موضحة أن المرحلة الأولى شملت 10 محافظات من صعيد مصر، وهي: أسوان، أسيوط، الأقصر، البحر الأحمر، بني سويف، سوهاج، الفيوم، قنا، المنيا، والوادي الجديد.
من جانبه، أكد الأستاذ مايكل أيوب، نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة "ويل سبرينج"، أن الشراكة مع وزارة التضامن الاجتماعي تمثل نموذجًا ناجحًا للتكامل بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني، بهدف تعزيز تماسك الأسرة المصرية وتوفير بيئة داعمة لتنشئة أجيال قادرة على المساهمة الفعالة في بناء الوطن.
وأعرب أيوب عن فخره بانطلاق أولى المعسكرات التدريبية التي استهدفت شبابًا من محافظات الصعيد، مؤكدًا تطلع المؤسسة لتنظيم المزيد من هذه المعسكرات في مختلف الأقاليم، ضمن خطة مستدامة لتوسيع نطاق التأثير المجتمعي ودعم استقرار الأسرة المصرية.
1000396388 1000396392 1000396390 1000396394 1000396393 1000396395