التقط صورة شروق الأرض الشهيرة.. وفاة رائد الفضاء الأمريكي وليام أندرس
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- توفي رائد فضاء وكالة "ناسا"، وليام أندرس الذي كان ضمن طاقم مهمة "أبولو 8" عام 1968، وأحد أول ثلاثة أشخاص داروا حول القمر، في حادث تحطّم طائرة بولاية واشنطن، وفقًا لما ذكره ابنه غريغوري أندرس. عن عمر 90 عامًا.
وقال أندرس لـCNN مساء الجمعة: "توفي والدي في حادث طائرة بجزر سان خوان".
وصرّح مكتب شريف مقاطعة سان خوان في بيان صحفي، أنّ طائرة سقطت قبالة ساحل جزيرة جونز، وهي جزء من أرخبيل جزر سان خوان شمالي مدينة سياتل.
وأفاد مكتب الشريف أنّ مركز الإرسال تلقى تقريرًا أوليًا حوالي الساعة 11:40 صباحًا بتوقيت المحيط الهادئ، يفيد بأن "طائرة قديمة الطراز كانت تحلّق من الشمال إلى الجنوب ثم سقطت في المياه بالقرب من الطرف الشمالي لجزيرة جونز وغرقت".
وأعلن خفر سواحل الولايات المتحدة في وقت لاحق أن فريق الغوص انتشل جثة الطيّار بعد عملية بحث استمرت لساعات، وشاركت فيها وكالات عديدة، غطت 215 ميلاً بحريًا.
من هو وليام أندرس؟ولد وليام أندرس في 17 أكتوبر/ تشرين الأول عام 1933 في هونغ كونغ، وتخرّج من الأكاديمية البحرية الأمريكية عام 1955، وبعد تكليفه في القوات الجوية الأمريكية، حصل على جناح الطيار في العام التالي، بحسب الموقع الإلكتروني للأكاديمية البحرية الأمريكية.
وعمل أندرس كطيار مقاتل في الأسراب الاعتراضية في جميع الأحوال الجوية التابعة لقيادة الدفاع الجوي في كاليفورنيا وأيسلندا، وفقًا لوكالة ناسا والأكاديمية البحرية الأمريكية.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الفضاء القمر رحلات علوم الفضاء كوكب الأرض ناسا
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: قرار الأمم المتحدة بشأن غزة “غير جاد ومنحاز ضد إسرائيل”
غزة – وصفت وزارة الخارجية الأمريكية قرار الأمم المتحدة بشأن غزة الأخير، الذي يدعو إسرائيل إلى تطبيق قرار محكمة العدل الدولية بإدخال المساعدات إلى القطاع بأنه غير جاد ومنحاز ضد إسرائيل.
وقالت الخارجية الأمريكية في بيان إن “الجمعية العامة للأمم المتحدة أصدرت اليوم قرارا جديدا غير جاد ومنحاز، مما يظهر استمرار هيمنة التحيز ضد إسرائيل على الدبلوماسية الجوهرية في المنظمة”.
وأضافت أنه “في ظل القيادة الرشيدة للرئيس دونالد ترامب، اعتمد مجلس الأمن الدولي القرار 2803 لإنهاء الحرب في غزة وتقديم حل حقيقي للقتال، وخلق أفق سلمي لسكان غزة والإسرائيليين والشرق الأوسط عموما. ومنذ ذلك الحين، تدفقت المساعدات على غزة، وحافظت الولايات المتحدة، إلى جانب شركائها، على زخم الجهود نحو سلام دائم. ومع ذلك، اختارت الجمعية العامة للأمم المتحدة طرح قرار مثير للانقسام ومسيس، قائم على ادعاءات باطلة، ويشتت الانتباه عن الدبلوماسية الواقعية”.
ولفت البيان إلى أن “القرار يؤكد على ضرورة أن تنفذ إسرائيل الاستنتاجات المضللة وغير الصحيحة لرأي استشاري غير ملزم صادر عن محكمة العدل الدولية. إن استخدام مثل هذه الآراء يعد استهزاء بالقانون الدولي. الآراء الاستشارية ليست أساسا للتشريعات، وفكرة إجبار أي دولة من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة على التعاون مع أي منظمة تعد انتهاكا صارخا للسيادة. وتقف الولايات المتحدة إلى جانب إسرائيل رافضة هذا المفهوم رفضا قاطعا”.
وتابع: “علاوة على ذلك، ترفض الولايات المتحدة أي محاولة لتمكين وكالة الأونروا، وهي وكالة تابعة لحركة الفصائل، متورطة في فظائع 7 أكتوبر، وتفتقر إلى الرقابة الفعالة، وتواصل الترويج لمعاداة السامية وتمجيد الإرهاب. إنها وكالة غير خاضعة للمساءلة، وفاسدة، ولن يكون لها أي مكان في غزة.
ستواصل الولايات المتحدة تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2803، ساعية لتحقيق رؤية الرئيس ترامب لغزة مسالمة ومزدهرة، لا تشكل منطلقا للإرهاب لتهديد إسرائيل، حيث يستطيع سكان غزة تقرير مصيرهم بأنفسهم، بعيدا عن حكم الإرهابيين”.
المصدر: RT