أبوالعُريف من الشخصيات الشعبية المنتشرة الآن بيننا، ذلك الشخص الذى يدعى معرفته بكل شىء، يعتقد أن «العلم فى الراس وليس فى الكراس» لعله أسوأ الأمراض النفسية ادعاء العلم بدون علم، فكل الموضوعات التى تُطرح أمامه يقول فيها رأيه ويُجاوب على كل الأسئلة، يتحدث وقت ما يشاء، ولا يقبل الاختلاف فى الرأى، إذا تحدث فى السياسة فهو حاصل على أعلى الدرجات فيها، لأن لا سياسة بدون اقتصاد فيحاول أن يوهمك أنه حاصل على الدكتوراه فى الاقتصاد، هذا بخلاف أن الأدب والفنون من هواياته التى حصل فيها على شهادات تقدير وجوائز عالمية، فهو يكتب الشعر والقصة والنثر، إنه شخصية خارقة لا مثيل له بين البشر، فهو جامعة، بينما الآخرين لا يعرفون شيئاً، ويحاول تكميم أفواه الناس، ويتضايق إذا تنفس أحدهم، لذلك أصبح شخصية يتندر عليه الناس بكثير من النكات، فهذا الشخص يحاول أن يخلق لنفسه قيمة، لعلمه بأنه بلا قيمة حقيقية عند الناس فهو لم يتعلم ولم يحاول أن يفهم، لذلك يتكلم كثيرًا، ويدعى أنه فيلسوف الفلاسفة، فى الوقت الذى تقول عنه الناس إنه ورث الشك وسوء الظن وسوء الفهم، يُصدر أحكام دون تريث بسبب عدم استنتاجه لما يقوله العلم والعلماء.
لم نقصد أحدًا!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين حلمى الشخصيات الشعبية الرأس الكراس الأمراض النفسية أعلى الدرجات
إقرأ أيضاً:
صعدة تحيي ذكرى قدوم الإمام الهادي إلى اليمن
الثورة نت/..
نظم مكتب الهيئة العامة للأوقاف ووحدة الثقافة القرآنية وإدارة جامع الإمام الهادي بمحافظة صعدة اليوم، فعالية خطابية، بذكرى قدوم الإمام الهادي يحيى بن الحسين عليه السلام إلى اليمن، تحت شعار “والله لئن أطعتموني لا فقدتم من رسول الله إلا شخصه” .
وخلال الفعالية التي أقيمت في رحاب مسجد الإمام الهادي، بمدينة صعدة بحضور عضو مجلس الشورى هادي الحمزي، ووكيل المحافظة محمد حسين بيضان ومدير فرع هيئة الأوقاف لطف العواوي وعلماء، استعرض قائد قوات التعبئة بالمحافظة علي الظاهري، جوانب من شخصية الإمام الهادي وحياته الجهادية.
وأشار إلى عظمة هذه الذكرى التي نستذكر فيها عظيم نعمة الله علينا كشعب له ارتباط عظيم بأعلام الهدى والهداة من آل بيت رسول الله، الذين جاهدوا الطغاة والمستكبرين وحققوا استقراراً وأمناً لكل المجتمعات التي سارت بمنهج الله تحت رايتهم.
ولفت الظاهري إلى أن الإمام الهادي عليه السلام، تحرك كما كانت نهضة جده الحسين عليه السلام وكما كانت حركة الإمام زيد آمراً بالمعروف ناهياً عن المنكر، عالما بفرائض الله وشرائعه وحدوده فجمع بين كل هذه المواصفات الكبيرة.
وقال ” الإمام الهادي لم يكن ذلك العالم الذي رأى في العلم مدعاة للقعود والجلوس بل عالما عاملا جمع بين هاتين الخصلتين، العلم وغزارته والدعوة إلى الله والإرشاد وهداية الناس وحمل راية الحق والجهاد في سبيل الله وإقامة دولة الإسلام فجمع بين العلم والجهاد”.
وأكد قائد قوات التعبئة، أهمية إحياء هذهِ المناسبة للعودة إلى الإمام الهادي عليه السلام لنقتدي به وبأعلام الهدى في حركتهم، في الحياة لأنهم يمثلون الامتداد الصحيح والسليم لرسالة الله سبحانه وتعالى في الدنيا.
وأشار إلى أننا نتشارك مع الإمام الهادي كراهية الظلم والظالمين سيما في هذه المرحلة التي يتعرض فيها أبناء الأمة لأكبر الظلم، وكان عليه السلام يعتبر الوقوف في صف الظالمين والسكوت على ظلمهم ذنباً من أكبر الذنوب التي تسبب سخط الله.
تخلل الفعالية قصيدة شعرية للشاعر إبراهيم المداني.