ألكسندرا داداريو تعلن رغبتها في تجسيد شخصية "المرأة الخارقة"
تاريخ النشر: 5th, November 2025 GMT
أعربت الممثلة الأمريكية ألكسندرا داداريو عن حماسها الشديد للانضمام إلى عالم DC السينمائي وتجسيد شخصية "المرأة الخارقة"، في خطوة قد تعيد الزخم إلى الامتياز السينمائي الشهير وتمنحه طاقة جديدة.
حلم قديم يتجددكشفت داداريو في مقابلة حديثة مع موقع ScreenRant عن رغبتها الصريحة في أن تكون جزءا من العالم السينمائي الذي يشرف عليه المخرج والمنتج جيمس خان.
وأكدت داداريو أنها ستنضم إلى المشروع "بكل سرور" إذا ما أتيحت لها الفرصة معتبرة أن العمل مع غان سيكون تجربة مدهشة في أي دور يُعرض عليها.
تأتي تصريحات النجمة البالغة من العمر تسعة وثلاثين عاما بعد أكثر من عقد من إبدائها الاهتمام نفسه في عام 2013 عندما تحدثت لموقع Collider عن رغبتها في لعب دور المرأة الخارقة آنذاك وقد عاد الحديث الآن بقوة مع إعادة تشكيل عالم DC وبدء التحضير لإطلاق رؤية جديدة للأبطال الخارقين.
حماس متجدد لعالم DCتشير التقارير إلى أن كاتبة السيناريو آنا نوغيرا تعمل حاليا على كتابة نص جديد لفيلم "وندر وومن" في الوقت الذي يستعد فيه جيمس غان لإطلاق الإنتاج فور اكتمال السيناريو مما يجعل احتمال انضمام داداريو واردا أكثر من أي وقت مضى
لطالما كانت الممثلة ضمن ترشيحات الجمهور لأداء شخصيات من عالم DC مثل زاتانا وكات وومن إلا أن تجسيد ديانا برينس يبدو الحلم الأكبر بالنسبة لها خاصة مع الشعبية الواسعة التي حققتها الشخصية في أفلامها السابقة
ديناميكية جديدة بين الأبطاليُذكر أن غال غادوت التي جسدت شخصية المرأة الخارقة سابقا كانت تبلغ أربعين عاما وهي قريبة في السن من داداريو التي تصغرها بعام واحد ومع اختيار ديفيد كورنسويت البالغ من العمر اثنين وثلاثين عاما لتجسيد شخصية سوبرمان الجديد فإن هذا التباين العمري قد يضفي بعدا مختلفا على العلاقة بين الشخصيتين في السلسلة الجديدة.
استعداد لخوض التحديأكدت داداريو أنها لا ترى نفسها مرتبطة بدور محدد داخل عالم DC بل منفتحة على أي شخصية تناسب رؤيتها الفنية وأضافت بابتسامة أن فكرة أن يراها المعجبون كأميرة أمازونية أمر يبعث على الفخر مشيرة إلى أنها لم تكن تدرك حجم فنون المعجبين التي تتخيلها بالفعل في زي المرأة الخارقة.
بهذه الروح المتفائلة يبدو أن ألكسندرا داداريو تمهد لمرحلة جديدة في مسيرتها المهنية قد تعيد تقديمها للجمهور في قالب بطولي لم يعتد عليه بعد مما يثير فضول عشاق السينما حول ما إذا كانت ستصبح فعلا الوجه الجديد لأيقونة القوة الأنثوية في عالم DC.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عالم DC المرأة الخارقة جيمس خان
إقرأ أيضاً:
قوات الجيش تعلن إحباط "مخطط إرهابي" في التربة وتفرض ضوابط جديدة للتظاهرات
أعلنت قوات الجيش إحباط "مخطط إرهابي" في مدينة التربة جنوب تعز، في الوقت الذي فرض قيودا جديدة لإقامة المظاهرات في المدينة التي تشهد إحتجاجات منددة بمقتل أحد المحامين قبل أيام.
وقال محور طور الباحة العسكري في بيان لها، إن قواته تمكنت من إحباط "مخطط إرهابي" وشيك، كان يستهدف مدينة التربة، مركز مديرية الشمايتين جنوبي محافظة تعز، عبر اقتحام خلايا، لمقار حكومية، وتنفيذ عمليات تفجير واغتيالات، وسط مسيرة احتجاجية أقيمت الأحد الماضي.
وأوضح أن خلايا "إرهابية" خططت لـ "نشر الفوضى في مدينة التربة، في استغلال فاضح للمظاهرات الاحتجاجية، يوم الأحد الماضي، من خلال اقتحام شرطة الشمايتين وسجن الشبكة، لتمكين السجناء من الفرار، وكذلك المجمع الحكومي ونهب فروع شركات الصرافة".
وأشار إلى أن الخلايا "كانت تخطط، إلى إحداث شغب واسع، والاشتباك مع القوات المتواجدة، وإغلاق المنافذ والطرقات، تمهيداً لإسقاط المدينة من الداخل، بالتزامن مع ضربات طيران مسير من مليشيا الحوثي الإرهابية، على جميع الاتجاهات، وعرقلة تحرك أي تعزيزات للمدينة من أي اتجاه".
وأوضح البيان، أن من سماهم بـ "الخلايا الإرهابية" كانت في مخططها تسعى لاستغلال دعوات التظاهر والتضامن مع نجل القاضي عبدالحكيم النجاشي، وما رافق ذلك من دعوات أخرى لتثبيت خيام اعتصام في حوش المجمع الحكومي.
وأكد أن الأجهزة الاستخباراتية، رصدت خلال الأيام التي سبقت مظاهرة الأحد، اتصالات وتحركات مشبوهة، لمشائخ بارزين، يتبنون "دعوات الفوضى والحشد من خارج المدينة والمديريات المحيطة".
ولفت لوجود معلومات عن "نوايا عدائية، للعناصر الإرهابية، وعناصر الخلايا الحوثية، لاستخدام عبوات ناسفة، منها دراجة نارية وسيارة مفخخة، وعبوات على جانبي طرق ومنافذ التعزيز"، مؤكدا أنه تم رصد تواصل "أمجد خالد" مع "عناصر إرهابية تخريبية، لتنفيذ جرائم اغتيالات، بكواتم صوت لاستهداف قائمة من المشائخ والشخصيات خلال مسيرة الأحد".
ونقل البيان عن مصدر عسكري، تأكيده أن قيادة الجيش، فور تسلّمها للمعلومات والتأكد من دقتها، تحركت بصورة مباغتة، مكنها من إفشال المخطط، وذلك بإحكام السيطرة وتطويق المدينة، وتشديد الإجراءات الأمنية، إضافة إلى حماية المشاركين في المسيرة الاحتجاجية، وتأمين تحركاتهم.
وأضاف المصدر، أن العملية نجحت "في ضبط العشرات من عناصر الخلايا المكلفين باختراق المسيرة الاحتجاجية، كما فككت دراجة نارية مفخخة و3 عبوات، جرى زرعها في المنفذين الشمالي والشرقي لمدينة التربة"، مؤكداً أن التحقيقات مستمرة مع "المضبوطين، للوصول إلى المنزل، الذي تخفي فيه عناصر الإرهاب السيارة المفخخة، بعد تعذر إخراجهم لها لتنفيذ التفجير الإرهابي".
وقال البيان، إن محافظ تعز نبيل شمسان، عقد اجتماعاً طارئاً للجنة الأمنية في مديرية الشمايتين، بحضور مدير المديرية عبدالعزيز الشيباني، وقائد محور طور الباحة، قائد اللواء الرابع مشاه جبلي، اللواء الركن أبوبكر الجبولي، وعدد من المسؤولين الأمنيين المعنيين، لمناقشة ما تم التوصل إليه من مخططات "إرهابية".
وبحسب البيان، فقد أقر الاجتماع، عدداً من الإجراءات الصارمة، لـ "ضمان الحفاظ على الاستقرار وإفشال المخططات الإرهابية، ورفع الجاهزية للتصدي لأي أعمال إرهاب"، مشدداً على منع أي مسيرات أو وقفات احتجاجية، غير مرخصة ومنسقة مع قيادة الحملة الأمنية والعسكرية المشتركة.
واشترط الاجتماع، أن "تكون أي وقفات أو مسيرات احتجاجية، بطلب خطي مكتوب، يتم تحديد فيه مسؤولية الجهة المنظمة لها وغرضها ومكانها ومسارها، وعلى أن لا تزيد المدة الزمنية عن ساعة واحدة".
وشددت الإجراءات المقرة، "أن لا تتضمن المسيرات، أي شتائم وتحريض على العنف وأن لا يكون في أوساطها أي مسلح، كما أن لا تتجاوز النطاق الأخضر الآمن، بعد نقاط تأمين المدينة ويمنع أي مواكب قادمة للمشاركة من خارج المدينة، وتبقى مركباتهم عند أول نقطة خارج المدينة تحددها الحملة الأمنية والعسكرية المشتركة".