غزة - صفا

قالت حركة الجهاد الإسلامي، يوم السبت، إنّ جريمة الحرب التي ارتكبها الاحتلال في مخيم النصيرات والتي أدت إلى ارتقاء مئات الشهداء والجرحى وتدمير للمباني فوق رؤوس الأطفال والنساء والمدنيين اللاجئين تؤكد أنّ إجرام الاحتلال يتخطى كل القيم والحدود، وأنّ وجود الكيان بذاته عار على الإنسانية.

وأضافت، في تصريحٍ وصل وكالة "صفا" أنّ "جريمة الحرب التي يندى لها جبين الإنسانية التي ارتكبها الكيان النازي المجرم في مخيم النصيرات ومناطق في المنطقة الوسطى في قطاع غزة، والتي أدّت إلى ارتقاء مئات الشهداء والجرحى وتدمير للمباني فوق رؤوس الأطفال والنساء والمدنيين اللاجئين، تؤكد على أن إجرام الكيان يتخطى كل القيم والحدود، وأن وجود الكيان بذاته عار على الإنسانية".

وأوضحت الجهاد أنّه وإن تمكن الاحتلال بعد ثمانية أشهر من العدوان أن يستعيد بضعة أسرى من أصل ما يزيد على مئة أسير لا زالوا بيد المقاومة، فما ذلك إلّا تعبير عن مدى عجزه العسكري والميداني والسياسي.

وأشارت الجهاد إلى أنّ مشاركة الولايات المتحدة في هذه المجازر المروّعة تؤكد أنها أكبر من مجرد شريك للاحتلال في حرب الإبادة، وأن كل ما تدعيه هذه الإدارة من حرص على المدنيين هو نفاق خالص.

وأضافت "إنّ دماء الأطفال والنساء والآمنين الذين استشهدوا على امتداد هذه الحرب تلعن هذه الإدارة التي توفر الغطاء لمجرمي الحرب في الكيان للاستمرار في عدوانهم".

ولفتت إلى أنّ "الإدارة الأمريكية وأعوانها وعملاءها الذين يعتبرون قتل الأبرياء والأطفال والنساء بمثابة خسائر جانبية يبرره السعي لإطلاق سراح الأسرى، هي ذاتها التي خرجت تطالب بإدانة عملية طوفان الأقصى التي هدفت إلى تحرير آلاف الأسرى من سجون العدو المحتل، في نفاق واضح وازدواجية للمعايير".

وشدّدت الحركة على تمسّك المقاومة بموقفها ومطالبها وعلى رأسها وقف حرب الإبادة ضد شعبنا، مضيفةً "يخطىء العدو، ومن ورائه الإدارة الأمريكية، إن ظن أن محرقة اليوم التي ارتكبها قد تغير من موقف المقاومة".

ودعت الجهاد أحرار العالم أجمع، وكل القوى الحية، إلى أوسع تحرك للضغط على الإدارة الأمريكية، وإجبارها على وقف هذا الإجرام.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الاقصى العدوان على غزة الجهاد

إقرأ أيضاً:

القبض على مواطن لنقله مخالفًا لنظام أمن الحدود بمنطقة جازان

قبضت دوريات الإدارة العامة للمجاهدين بمنطقة جازان على مواطن لنقله في مركبة يقودها مخالفًا لنظام أمن الحدود من الجنسية اليمنية، وأُوقفا واتُّخذت الإجراءات النظامية بحقهما، وأُحيل المخالف لجهة الاختصاص، ومن نقله إلى النيابة العامة.

وأكد المتحدث الرسمي للإدارة العامة للمجاهدين أن كل من يسهل دخول مخالفي نظام أمن الحدود للمملكة أو نقلهم داخلها أو يوفر لهم المأوى أو يقدم لهم أي مساعدة أو خدمة بأي شكل من الأشكال، يعرض نفسه لعقوبات تصل إلى السجن مدة (15) سنة، وغرامة مالية تصل إلى مليون ريال، ومصادرة وسيلة النقل والسكن المستخدم للإيواء، إضافة إلى التشهير به.

وأوضح أن هذه الجريمة تعد من الجرائم الكبيرة الموجبة للتوقيف، والمخلة بالشرف والأمانة، حاثًا على الإبلاغ عن مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود على الرقم (911) بمناطق مكة المكرمة والمدينة المنورة والرياض والشرقية، و(999) و(996) في بقية مناطق المملكة.

النيابة العامةمنطقة جازانأخبار السعوديةالإدارة العامة للمجاهديندوريات الإدارة العامة للمجاهدينقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • أكثر من 50 شهيدا في مجزرة بحق منتظري المساعدات بخانيونس (شاهد)
  • بالفيديو والصور: مجزرة إسرائيلية جديدة – عشرات الشهداء من منتظري المساعدات شرق خان يونس
  • حركة الجهاد تدين جرائم الحرب الصهيونية ضد الشعب الإيراني وتؤكد على حقه في الرد
  • القبض على مواطن لنقله 6 مخالفين لنظام أمن الحدود في جازان
  • مجزرة جديدة تستهدف المجوّعين في مراكز توزيع المساعدات 
  • مجزرة إنسانية في رفح: الاحتلال يستهدف المدنيين قرب مراكز الإغاثة
  • القبض على مواطن لنقله مخالفًا لنظام أمن الحدود بمنطقة جازان
  • 11 شهيداً بقصف الاحتلال منزلا جنوب مخيم النصيرات
  • إيران تؤكد استمرار هجماتها الصاروخية الموجعة على الكيان الإسرائيلي.. وتضع شرطًا واحدًا لتوقُّفها
  • المجلس الوطني الفلسطيني: مجزرة الاحتلال ضد «الجوعى» في غزة جريمة حرب دموية