حركة الجهاد تدين جرائم الحرب الصهيونية ضد الشعب الإيراني وتؤكد على حقه في الرد
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
الثورة نت/..
أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، “بأشد العبارات جرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الصهيوني النازي المجرم بحق الشعب الإيراني، وبالأخص استهداف مبنى الإذاعة والتلفزيون الرسمي الإيراني، إضافة إلى استهداف المستشفيات والبنى التحتية المدنية، وارتكاب مجازر مروعة بحق الآمنين، ولا سيما من الأطفال والنساء والمدنيين”.
وقالت في بيان، اليوم الاثنين: “إن هذه الجرائم هي امتداد لجرائم الحرب التي يرتكبها الكيان المجرم بحق شعوب أمتنا، في لبنان وسوريا واليمن، وامتداد لحرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال بحق شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة والضفة المحتلة”.
وأكدت “حق الشعب الإيراني العزيز في الدفاع عن نفسه وأرضه ووطنه، وعلى حقه في الرد، بكل الوسائل، على الجرائم الصهيونية وملاحقة المجرمين على امتداد أرضنا المحتلة”.
وبينما تقدمت الحركة “إلى الشعب الإيراني وقيادته وحكومته بأحر العزاء بشهدائه العظام”، أشادت “بما تقوم به الجمهورية الإسلامية من رد على العدوان، وجعل المعتدين يدفعون بعضاً من أثمان جرائمهم وتماديهم في الغي والطغيان”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الشعب الإیرانی
إقرأ أيضاً:
الجيش البريطاني: إسرائيل تقصف غزة أعنف من الحرب العالمية الثانية
كشف تقرير للجيش البريطاني عن صدمة كبيرة للكثير من البريطانيين وحول العالم تظهر هول الجرائم الإسرائيلية، قائلا إن إسرائيل تقصف مستشفيات غزة بطرق لم تفعلها ألمانيا في الحرب العالمية الثانية.
وذكر تقرير الجيش البريطاني أن قلق الجيش من سلوك إسرائيل يتناقض مع دفاع الحكومة عن تصدير أسلحة لها.
وذكر التقرير الداخلي للجيش البريطاني أن هجمات إسرائيل على مستشفيات غزة تشبه هجمات روسيا في أوكرانيا بينما تحدث أفراد من الجيش بصراحة أكثر من الوزراء عن جرائم حرب إسرائيل في غزة.
وقال عنصر بالجيش البريطاني أن التقرير يتناقض مع موقف الحكومة التي ترى أن إسرائيل لا ترتكب جرائم بغزة فيما بات من الشائع أن تجد قلقا عميقا بين القوات البريطانية بشأن سلوك إسرائيل في غزة.
ولا يحتاج سكان غزة إلى تأكيد رسمي من خبراء الجوع التابعين للأمم المتحدة بأن "أسوأ سيناريو للمجاعة" يتكشف هناك فقد ظلوا لأشهر يشاهدون أطفالهم وهم يذوون.
وعلى مدار الأسبوع، تجاوزت غزة مرحلتين مروعتين. تجاوزت حصيلة الشهداء الرسمية 60 ألفًا، مع أن العدد الحقيقي، بما في ذلك من دُفنوا تحت أنقاض الغارات الجوية الإسرائيلية، يُرجَّح أن يكون أعلى بكثير.