المسلماني: ابن بطوطة زار 44 دولة «سيرا على الأقدام وركوبا للجمال والسفن»
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
قال الإعلامي أحمد المسلماني، إنَّ الرحالة الشهير بـ«ابن بطوطة» جاب الأرض سياحة وسفراً واستكشافاً ليسافر 120 ألف كيلو متر ويُطلق عليه لقب «ماركوبولو الإسلام»، وتتحدث عنه أشهر جامعات العالم بأنه الرحالة الأكبر.
«المسلماني»: أبو عبد الله محمد الطنجي.. اسم ابن بطوطة الحقيقيوأضاف «المسلماني»، خلال تقديمه برنامجه «الطبعة الأولى»، والمُذاع على شاشة «الحياة»، أنَّ «ابن بطوطة»، كما أطلق عليه الأوروبيون هذا الاسم وفقاً للمؤرخين، ولد في المغرب بمدينة «طنجة»، واسمه الحقيقي أبو عبد الله محمد الطنجي، وهدفه من رحلاته وأسفاره كما دوَّنها في كتابه رحلة ابن بطوطة: «تحفة النظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار»، «كان مرادي من هذه الدنيا السياحة في الأرض».
وتابع: «أسفاره تدل على أنه من أكبر الرحالة على مر التاريخ، وأشهر الرحالة اثنان، أولهما ابن بطوطة والذي أطلقت عليه جامعة «أكسفورد» أمير الرحالة المسلمين، والثاني هو الإيطالي «ماركو بولو»، فيما أن الرحالة المسلم سافر إلى أفريقيا حتى وصل إلى مالي بمدينة «تمبكتو»، ومنها عاد شمالاً ووصل إلى الأندلس في أوروبا ومنها اتجه إلى شمال أفريقيا حتى وصل إلى مصر والسودان، ومنهما اتجه للجزيرة العربية والعراق وسوريا وإيران ووصولاً إلى الهند والصين وإندونيسيا، أي جاب ما يعادل 44 دولة في الوقت الحالي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ابن بطوطة التاريخ الإسلامي علماء المسلمين ابن بطوطة
إقرأ أيضاً:
ذِكر واحد من واظب عليه صباحا ومساء أصبح من أهل الجنة
هناك ذكر واحد من واظب عليه كل يوم صباحا ومساء؛ أصبح من أهل الجنة، وهو دعاء سيد الاستغفار، الذي أوصى به النبي صلى الله عليه وسلم.
دعاء سيد الاستغفارعن شداد بن أوس عن النبي صلى الله عليه وسلم( سيد الاستغفار أن تقول: اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك علي وأبوء لك بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت".. قال: ومن قالها من النهار موقنا بها فمات من يومه قبل أن يمسي فهو من أهل الجنة ومن قالها من الليل وهو موقن بها فمات قبل أن يصبح فهو من أهل الجنة ) رواه البخاري في كتاب الدعوات باب أفضل الاستغفار .
أثر الاستغفار في استجابة الدّعاءإنّ للاستغفار أثرًا كبيرًا في استجابة الدّعاء.. أنّ المستغفر من الذّنب كمن لا ذنب له، كما في الحديث الصّحيح عن الرّسول عليه الصّلاة والسّلام، ولا شكّ بأنّ المسلم الذي لا ذنب له يكون دعاؤه مقبولًا عند الله- تعالى-، بينما لا يتقبّل الله تعالى دعاء الظّالمين والعاصين لأنّهم بعيدون عن الاستغفار والتّوبة الصّحيحة في حياتهم.
إنّ المسلم الذي يستغفر ربّه دائمًا يكون حريصًا على اجتناب الكسب الخبيث والمال الحرام، الّذي هو سببٌ من أسباب عدم استجابة الدّعاء، ففي الحديث الشّريف نعيٌ لحال من يدعو الله تعالى وملبسه حرام ومأكله حرام، وعذّي بالحرام، فالاستغفار واستجابة الدّعاء أمران متلازمان فحيثما يكون الاستغفار والتّوبة يكون الدّعاء المستجاب، وإذا غاب الاستغفار ولم تصدق التّوبة غابت أسباب استجابة الدّعاء.
والله- سبحانه وتعالى- يعطي الرّزق لمن أدام الاستغفار وحرص عليه، قال تعالى: (فقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا*يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا*وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا ) وهذا الرّزق من الله تعالى يأتي كذلك من خلال الدّعاء الصّادق حينما يقف العبد بين يدي الله تعالى يسأله الرّزق الحلال الطّيب في الدّنيا، كما أنّ من مظانّ استجابة الدّعاء تحيّن أوقات معيّنة للدّعاء ومنها وقت نزول المطر.
إن لزوم الاستغفار هو سبب لتفريج الهمّ وإزالة الكرب. أن الإستغفار والحرص عليه يجعل المسلم من أولياء الله الصالحين وعباده المتّقين، الذين لا يرد الله دعاءهم ولا يخيب رجاءهم، كما جاء في الحديث القدسي الشّريف: (لئِن سألَني لأعطينَّهُ ولئنِ استعاذني لأعيذنَّهُ).
اللواء شقير: ستعود المناطق المحتلة في الجنوب الى الدولة وأهلها