إيران ومصر والأردن يدينون المجزرة الصهيونية في مخيم النصيرات
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
طهران-سانا
أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني بشدة المجزرة الوحشية التي ارتكبها الكيان الصهيوني اليوم في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة وراح ضحيتها مئات الشهداء والجرحى.
وقال كنعاني في بيان اليوم “إن المجازر المروعة والجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق أهالي قطاع غزة ناجمة عن تقاعس الحكومات والمنظمات الدولية المعنية بما فيها مجلس الامن الدولي ونقض جميع القوانين والقواعد المتعلقة بحقوق الانسان في قطاع غزة” مشيراً إلى أن استمرار هذا التقاعس الدولي سيؤدي الى تشجيع الكيان الصهيوني على مواصلة جرائم الإبادة بحق الشعب الفلسطيني.
وأكد كنعاني أن أشلاء الأطفال الفلسطينيين والجثامين المضرجة بالدماء هي نتيجة استمرار ضخ القنابل والصواريخ الامريكية والأوروبية في ترسانة الكيان الصهيوني المجرم.
من جهتها أدانت مصر المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم النصيرات وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان “إن مصر تدين بأشد العبارات الاعتداءات الإسرائيلية على مخيم النصيرات في انتهاك سافر لكافة أحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وجميع قيم الإنسانية وحقوق الإنسان”.
وحمّلت مصر كيان الاحتلال المسؤولية القانونية والأخلاقية عن هذا الاعتداء السافر مطالبة بامتثاله لالتزاماته كقوة قائمة بالاحتلال ووقف الاستهداف العشوائي الذي يطال الفلسطينيين المدنيين كما طالبت الأطراف الدولية المؤثرة ومجلس الأمن بضرورة التدخل الفوري لوقف الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة، والتحرك المسؤول من أجل إنهاء هذه الأزمة الإنسانية التي راح ضحيتها ما يزيد على 36 ألف شهيد.
بدوره أدان الأردن الاعتداء الإسرائيلي الوحشي الذي استهدف مخيم النصيرات اليوم ما يعكس الاستهداف الممنهج للمدنيين الفلسطينيين والإمعان في انتهاك القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والاستمرار في ارتكاب جرائم الحرب.
وأعرب المتحدث باسم الخارجية الأردنية سفيان القضاة عن إدانة بلاده واستنكارها المطلق لاستمرار “إسرائيل” بارتكاب جرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة الذي يعاني كارثة إنسانية غير مسبوقة مطالباً المجتمع الدولي بأكمله وخاصة مجلس الأمن بضرورة التحرك الفوري والعاجل لوقف جرائم الحرب الإسرائيلية.
وكان العدو الصهيوني ارتكب اليوم مجزرة وحشية جديدة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة حيث استهدف بكل أنواع الصواريخ والأسلحة من البر والجو والبحر سوق المخيم والشوارع الرئيسية والمنازل والأحياء فيه ما أدى إلى استشهاد 210 فلسطينيين وإصابة أكثر من 400 بجروح وتدمير مبان وأحياء سكنية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: فی مخیم النصیرات الکیان الصهیونی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
السيادة السوداني يستنكر الصمت الدولي على جرائم الدعم السريع
استنكر مجلس السيادة الانتقالي بالسودان "الصمت الدولي حيال ما ترتكبه قوات الدعم السريع من جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في حق المدنيين في الفاشر ومدن السودان الأخرى".
وقال المجلس في بيان له اليوم الأحد "نستنكر استمرار الصمت الدولي حيال ما ظلت تقوم به مليشيا الدعم السريع من جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب بحق المدنيين في الفاشر ومدن السودان الأخرى من قتل ممنهج على أسس قبلية وتطهير عرقي استهدف البنايات الخدمية ومعسكرات النازحين ودار الإيواء، في تحد واضح للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي".
واعتبر البيان أن هذه الجرائم "تحتم على الإرادة الدولية مساعدة السودان على اجتثاث هذه المليشيا الإرهابية ومحاسبة قادتها ومن يقف إلى جانبهم ويساعدهم على ارتكاب هذه الجرائم ضد المواطنين الأبرياء".
وأكد مجلس السيادة أن هجوم الدعم السريع على مركز إيواء النازحين في مدينة الفاشر أمس السبت "سيزيد الشعب السوداني تمسكا بضرورة القضاء على هذه المليشيا التي تزعزع الأمن في المنطقة والإقليم".
واتهمت وزارة الخارجية السودانية قوات الدعم السريع أمس بارتكاب مجزرة بمركز إيواء دار الأرقم بالفاشر، راح ضحيته 57 من المدنيين، بينهم 17 طفلا و22 من النساء و18 من كبار السن.
كما أعلنت لجان مقاومة الفاشر مقتل أكثر من 60 شخصا في هجوم على مركز يؤوي نازحين بمدينة الفاشر مركز ولاية شمال دارفور، واتهمت قوات الدعم السريع بقصف المركز بطائرتين مسيرتين وأكثر من 8 قذائف حارقة.
نفيمن جانبها نفت قوات الدعم السريع أمس قصف مركز إيواء للنازحين بالفاشر وسقوط مدنيين في هذا القصف.
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023 يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا أسفرت عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح ولجوء نحو 15 مليونا، بحسب الأمم المتحدة والسلطات المحلية، في حين قدرت دراسة أعدتها جامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
إعلانوفي إطار هذه الحرب، تفرض قوات الدعم السريع حصارا على الفاشر منذ 10 مايو/أيار 2024، رغم التحذيرات الدولية من خطورة المعارك باعتبارها مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.