للمرة الرابعة اكتشف مجموعة من الباحثون في زيمبابوي نوعا جديدا من الديناصورات، ولعبت كيمي تشابيل، الأستاذة في جامعة ستوني بروك، دورا محوريا في العثور على حفريات هذا الحيوان  "الصوروبودومورف"، الذي عاش في  المنطقة منذ 210 ملايين سنة، وبالتحديد في العصر الترياسي المتأخر.

وتمت تسمية هذا المخلوق الذي يعود إلى عصور ما قبل التاريخ بـ "Musankwa sanyatiensis"، وهو أول ديناصور يتم تسميته منذ أكثر من 50 عاما .

ونشرت النتائج هذا الأسبوع في مجلة "Acta Palaeontologica Polonica"، وتمت الرحلة الاستكشافية خلال عامي 2017 و2018، لكن أبحاث المتابعة المعملية لم تكتمل إلا مؤخرا على الساق الخلفية الوحيدة، والتي تضمنت عظام فخذ الديناصور وعظم الساق والكاحل.

وقالت تشابيل، وهي من محبي العمل الميداني، لصحيفة "The Post": "لم نتمكن من العمل إلا خلال ساعات النهار، لأنه إذا ذهبت للتجول عند الغسق والفجر، فعندها تخرج التماسيح وأفراس النهر من الماء".

واضافت حتى خلال النهار، لم يكن مسموحا لك بالسير بجانب الماء لأن التماسيح تميل إلى خطف الناس من الشواطئ"، ووصفت ذلك بأنه "غريب نوعا ما".

وقالت تشابيل البالغة من العمر 33 عاما إنه من الشائع أن تظهر أفراس النهر أثناء فحصهم للحفريات أيضا، وهي عدوانية جدا.

دولة زيمبابوي 

زيمبابوي ‏، دولة إفريقية، كانت تعرف باسم روديسيا الجنوبية حين كانت مستعمرة بريطانية، والتي أعلن إيان سميث زعيم الأقلية البيضاء انفصالها واستقلالها عن بريطانيا في سنة 1965. 

وقد أثارث سياسة سميث العنصرية غضب المجتمع الدولي، فأعلنت دول عديدة مقاطعة روديسيا اقتصاديًا وفرضت الأمم المتحدة مقاطعة اقتصادية على حكومة سميث، ونتج عن السياسة العنصرية التي اتبعتها الأقلية البيضاء تأييد عالمي لجبهة تحرير زيمبابوي، بزعامة موغابي وجوشوا نكومو وأخيرًا نالت روديسيا إستقلالها تحت حكم الأغلبية الأفريقية، وعرفت بجمهورية زيمبابوي.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: زيمبابوي الديناصورات

إقرأ أيضاً:

أحذر .. اكتشاف خطير بالمواد الكيميائية يزيد خطر السكري

صراحة نيوز- الأبدية” (PFAS) قد يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة تصل إلى 31%.

واعتمدت الدراسة على تحليل السجلات الصحية ونتائج عينات دم لـ360 شخصًا، حيث قارن الباحثون بين أفراد تم تشخيصهم حديثًا بالسكري من النوع الثاني وآخرين غير مصابين. وأظهرت النتائج أن من لديهم مستويات أعلى من PFAS في دمهم كانوا أكثر عرضة للإصابة بالمرض.

تُستخدم هذه المواد الكيميائية منذ أربعينيات القرن الماضي في تصنيع منتجات مقاومة للبقع والدهون والحرارة والماء، مثل أواني الطهي غير اللاصقة، وعبوات تغليف الطعام، والملابس المقاومة للماء. وتتميز بأنها لا تتحلل بسهولة، مما يؤدي إلى تراكمها في البيئة وفي أجسام البشر، وهو ما منحها صفة “الأبدية”.

وقال الدكتور فيشال ميديا، الأستاذ المساعد في طب البيئة بكلية إيكان للطب في ماونت سيناي بنيويورك: “هذه المواد الاصطناعية تدخل في عدد هائل من المنتجات الاستهلاكية اليومية، وقد بينت دراستنا أنها تؤثر على عمليات بيولوجية حيوية مثل تخليق الأحماض الأمينية واستقلاب الأدوية، وهي عمليات أساسية في تنظيم مستوى السكر في الدم”.

كما شددت الدكتورة داماسكيني فالفاي، أستاذة الصحة العامة وطب البيئة في الكلية نفسها، على أن “تراكم الأدلة يشير إلى أن PFAS تمثل عامل خطر رئيسي لعدة أمراض مزمنة مثل السمنة، وأمراض الكبد، والسكري”.

وتأتي هذه النتائج في ظل اهتمام عالمي متزايد بتنظيم استخدام المواد الكيميائية الأبدية، خاصة مع ارتباطها في دراسات سابقة بمشكلات صحية أخرى مثل السرطان، والعقم، وضعف المناعة. وتشير تقديرات إلى أن نحو 98% من سكان الولايات المتحدة يحتوي دمهم على آثار من هذه المواد.

هذا، وتُناقش حاليًا إمكانية إدراج قيود على استخدام PFAS ضمن معاهدة دولية جديدة للأمم المتحدة بشأن مكافحة التلوث البلاستيكي، بينما بدأت عدة دول، خصوصًا داخل الاتحاد الأوروبي، بالفعل في فرض قيود على استخدامها في المنتجات الاستهلاكية.

مقالات مشابهة

  • اكتشاف علمي مذهل حول أصل الحياة على الأرض
  • اجتماع لبحث تسريع وتيرة التكامل الاقتصادي الأفريقي بالدار البيضاء
  • اكتشاف كوكب صالح للحياة
  • أحذر .. اكتشاف خطير بالمواد الكيميائية يزيد خطر السكري
  • كيف تحوّل الدم إلى عبء مالي في زيمبابوي؟
  • 140 مليون عام.. فرنسا تكتشف 10 متحجرات لنوع جديد من الديناصورات
  • الأرض لديها "6 أقمار".. اكتشاف جديد يفاجئ العلماء
  • “الشعبية”: اعتراف البرلمان الكتالوني بأن الصهيونية شكل من أشكال العنصرية قرار تاريخي
  • "الشعبية": اعتراف البرلمان الكتالوني بأن الصهيونية شكل من أشكال العنصرية قرار تاريخي
  • شجار عنيف وسرقات خلال حفل بالدار البيضاء