جمعة النعيمي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة درجات الحرارة تسبب انحسارا للجليد في سويسرا شرطة أبوظبي تنفذ ورشة متخصصة في تحديد هوية ضحايا الكوارث

أكدت هيئة أبوظبي للدفاع المدني، أن حرائق المركبات غالباً ما تقع نتيجة إهمال سائقي المركبات، نتيجة غياب إجراءات الصيانة الدورية.
وبينت، أنَّ من أهمِّ أسباب وقوع تلك الحوادث تكمن في إهمالَ الصيانة الميكانيكية الضرورية لأمن وسلامة المركبات، داعيةً السائقين إلى ضرورة توفير طفايات الحريق داخل مركباتهم، وفقاً للمواصفات المعتمدة.

 
كما دعت هيئة أبوظبي للدفاع المدني، وضمن حملة «السلامة في الصيف»، أفراد المجتمع للانتباه والأخذ بالممارسات الصحيحة الواجب اتباعها، مما يرفع مستوى وعي الجمهور بالتدابير الواجب اتباعها ولحمايتهم من الحرائق ضماناً لحماية الأرواح والممتلكات، موضحة أن الإجراءات الوقائية من حرائق المركبات، تتضمن 8 إجراءات وقائية وهي: أولاً: الصيانة والفحص الدوري للمحرك ومراوح التبريد وخزان الوقود والتأكد من سلامة جميع أجزاء المركبة. وثانياً: الفحص المستمر لمستوى سائل التبريد (الراديتر) وزيت المحرك وجودة البطارية، وثالثاً: توفير طفاية حريق مناسبة في المركبة وفحص صلاحيتها بشكل دوري، ورابعاً: استخدام مظلات المركبات للحماية من أشعة الشمس أثناء الوقوف، وخامساً: عدم ترك بطارية الشحن المتنقلة (باور بانك) أو الولاعات الغازية وزجاجات المياه والعطور داخل المركبة، وسادساً: تجنب إحداث أي تغييرات جوهرية في محرك المركبة أو نظام التوصيلات الكهربائية، وسابعاً: التأكد من صلاحية الإطارات واستخدام إطارات مطابقة لمعايير تحمل درجات الحرارة، وثامناً: جدولة مواعيد التنقل بالمركبة وتجنب فترة الظهيرة إن أمكن.
وأضافت الهيئة: معظم حرائق المركبات تحدث أثناء السير على الطريق وتعود لأسباب مختلفة والتي تتضمن: أولاً: ارتفاع درجة محرك المركبة بسبب عطل نظام مراوح التبريد أو نقص سائل تبريد المحرك (الراديتر)، وثانياً: تسريب الوقود الذي يأتي نتيجة خلل في إحدى دورات خزان الوقود، وثالثاً: رداءة تمديدات النظام الكهربائي في محرك المركبة. ورابعاً: استخدام إطارات غير معتمدة أو عدم استبدالها في الوقت المحدد، وخامساً: الاستخدام الزائد للمركبة في الطريق وعدم التوقف والاستراحة أثناء التنقل في الرحلات الطويلة.
وأشارت هيئة أبوظبي للدفاع المدني، إلى وجود إجراءات وقائية لتجنب الإصابات في حال تصاعد دخان من المركبة أثناء السير في الطريق، داعية إلى ضرورة اتباع خطوات معينة والتي تتضمن: أولاً: التوقف بشكل آمن على جانب الطريق واطفئ المحرك مباشرة، وثانياً: إخلاء وإبعاد الناس عن المركبة لمسافة آمنة لا تقل عن 100 متر عن الخطر، وثالثاً: الاتصال على رقم الطوارئ (999) وطلب المساعدة، ورابعاً: استخدام طفاية الحريق لإطفاء النار إن كان ذلك ممكناً.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: هيئة أبوظبي للدفاع المدني الحوادث الحرائق الصيف أبوظبی للدفاع المدنی

إقرأ أيضاً:

خبير إيطالي: كرة القدم في المغرب “محرك حقيقي” للتنمية

أكد الخبير الإيطالي أليسيو بوستيليوني، مؤلف كتاب “كرة القدم، السياسة والسلطة”، أن كرة القدم تعد “محركا حقيقيا للتنمية” في المغرب، بفضل الاستثمارات الكبرى والمشاريع المهيكلة في مجال البنية التحتية التي تم إطلاقها، تماشيا مع الرؤية الاستراتيجية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وقال الصحافي والأكاديمي الإيطالي، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء بمناسبة الاحتفال بعيد العرش: “في المملكة المغربية، لم تعد كرة القدم مجرد رياضة، بل أضحت لغة وطنية، ورافعة دبلوماسية، ومحفزا حقيقيا للتنمية”.

ولدى تطرقه لاستعدادات المملكة لاحتضان كأس الأمم الإفريقية 2025، وكأس العالم 2030 بمعية إسبانيا والبرتغال، وصف الأكاديمي الإيطالي هذه التظاهرات الكروية القارية والعالمية بأنها “تحد رياضي” و”مشاريع وطنية”، يتم الاعتماد فيها حصريا على الخبرة واليد العاملة المغربية.

وأشار في هذا الصدد، إلى أن عدد الملاعب المخصصة لكأس الأمم الإفريقية تضاعف من خلال تجديد عدد من المنشآت في الرباط والدار البيضاء وطنجة وفاس ومراكش وأكادير، بالإضافة إلى ملعب الحسن الثاني الكبير في الدار البيضاء، الذي من المتوقع أن يصبح أيقونة عالمية.

وأضاف أن هذه الاستثمارات لا تقتصر على كرة القدم، بل تندرج ضمن مخطط أشمل لتطوير البنيات التحتية يهم، على الخصوص، النقل وشبكة السكك الحديدية والموانئ والمطارات والمناطق اللوجستية.

وأكد الخبير الإيطالي أن “كرة القدم تتموقع بذلك في طليعة استراتيجية تنموية مستدامة وشاملة”، مبرزا أن جلالة الملك ركز في مناسبات عديدة على دور الرياضة كمحرك للتنمية البشرية والتماسك الاجتماعي، وباعتبارها أداة للقوة الناعمة، ورافعة للإدماج.

وبعد أن أبرز الإصلاحات التي باشرها المغرب تحت قيادة جلالة الملك، والتي حولت المغرب إلى قطب إقليمي هام، شدد السيد بوستيليوني على الدور البارز الذي تضطلع به البنيات الرياضية الكبرى، على غرار أكاديمية محمد السادس لكرة القدم ومركب محمد السادس لكرة القدم.

وسجل في السياق ذاته، أن الأقاليم الجنوبية للمملكة ليست في معزل عن هذه الدينامية الإيجابية، حيث تم وضع مخطط للتنمية الشاملة في المنطقة لإنجاز بنيات تحتية رياضية عصرية ومراكز لتكوين الشباب.

وأوضح أن هذه المنشآت، التي تم تشييدها لاحتضان التظاهرات الوطنية والدولية، ليست واجهات رياضية فحسب، بل أيضا آليات لتحقيق التماسك الاجتماعي والجاذبية السياحية.

وخلص الخبير الإيطالي إلى أن المغرب نجح في الانخراط في مسلسل لا رجعة فيه من الإصلاحات، لا سيما الديمقراطية والاقتصادية والاجتماعية، متطلعا إلى جعل الرياضة جسرا بين الثقافات والشعوب.

كلمات دلالية التنمية المغرب كرة القدم

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تدعو أنغولا للتحقيق بسقوط قتلى أثناء احتجاجات
  • الدفاع المدني يوضح الطرق السليمة للتعامل مع تسرب الغاز
  • إصابة شخص صدمته سيارة أثناء عبوره الطريق فى المنيب
  • جولة ميدانية للدفاع المدني في الشمال
  • خبير إيطالي: كرة القدم في المغرب “محرك حقيقي” للتنمية
  • إصابة شخص صدمته سيارة أثناء عبوره الطريق فى العمرانية
  • حرائق لبنان تشتعل مجددًا فهل استعدادات الدفاع المدني كافية؟
  • شرطة أبوظبي‬⁩ تحذر من خطورة ترك المركبة في حالة تشغيل
  • شرطة أبوظبي تحذر من خطورة ترك المركبة في حالة تشغيل
  • دائرة الطاقة في أبوظبي تنظم جلسات توعية حول إجراءات السلامة